الكهرباء: إنشاء 3 محطات شمسية بقدرة 8 ميجا وتوفير ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكهرباء إنشاء 3 محطات شمسية بقدرة 8 ميجا وتوفير ملايين الدولارات، وأشَارَ في تصريح خاص لـ”الثورة”، إلى أن المؤسّسة تمضي قدمًا في هذا الإطار؛ لتخفيض كلفة إنتاج الكهرباء، والتصدي لأزمة المناخ، واستغلال مصادر .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكهرباء: إنشاء 3 محطات شمسية بقدرة 8 ميجا وتوفير ملايين الدولار ات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشَارَ في تصريح خاص لـ”الثورة”، إلى أن المؤسّسة تمضي قدمًا في هذا الإطار؛ لتخفيض كلفة إنتاج الكهرباء، والتصدي لأزمة المناخ، واستغلال مصادر الطاقة المُتجدِّدة؛ لتحقيق أهداف واستراتيجية حكومة الإنقاذ الوطني والرؤية الوطنية التي أكّـدت على هذا الأمر؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي نص البند السابع منها على ضرورة الانتقال لإنتاج الطاقة البديلة.
وقال: “إن اليمن تتميز بموقعها الجغرافي، الذي جعلها مصدراً هاماً لطاقة مُتجدِّدة مستمدَّة من الطبيعة المناخية التي ميَّزها الله بها، وقد حرصنا على الاستفادة من هذه الميزة بقدر الاستطاعة، وفي ظل الإمْكَانيات المتاحة، عبر عدة نشاطات، منها إقامةُ مؤتمرات الطاقة المُتجدِّدة التي تسابق الوزارة والمؤسّسة والقطاعُ الخاصُّ الزمنَ لعقده في الزمان والمكانِ المحدَّدَيْنِ”.
ولفت إلى أن الهدفَ من هذه المؤتمرات هو تعزيز الوعي بأهميّة الانتقال للطاقة المُتجدِّدة، وكذا تعزيز أوجه الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، وتشجيعه للاستثمار في مجال الطاقة؛ باعتبار أن القطاع الخاص أثبت خلال المرحلة الماضية شراكتَه الفاعلة مع الدولة، في تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات، ومنها مجال الطاقة. .
وأوضح أن العملَ جارٍ على قَدَمٍ وساقٍ في محطة رأس كثيب، بإضافة طاقة شمسية بقدرة ثلاثة ميجاوات، وستعمل الطاقة المضافة خلال ثماني ساعات باليوم، على الحد من استخدام وقود أُحفوري بما قيمته السنوية (1.851.429 دولاراً).
وأشَارَ إلى أن فترةَ استرداد المشروع هي سنة ونصف سنة؛ ليصبح المشروع بعدها مِلكاً للمؤسّسة، وسيعمل هذا المشروع على الحد من الاستهلاك الداخلي لمحطة رأس كثيب. وذكر أن “اليمنَ تعد فيها التجمعات السكانية من أكثر بلدان العالم، حَيثُ يُقَدَّرُ عددُها بنحوِ 35 ألف تجمع سكاني، ولا شك أن توصيلَ التيار الكهربائي في الظروف الطبيعية في إطار الشبكة الوطنية ستكونُ فيه صعوبةٌ؛ ولذا فَــإنَّ البديلَ هو إنشاءُ محطات تعملُ بالطاقة الشمسية؛ لتغطية احتياجات هذه التجمعات”.
ونوّه الدكتور الشامي بأن المؤسّسة تعمل في الوقت الراهن على مشروع لتوريد وتركيب محطة كهرباء بالطاقة الشمسية في محطة ذهبان بأمانة العاصمة صنعاء، بقدرة اسمية 2 ميجاوات، مؤكّـداً أن المؤسّسة ستحقّق من هذا المشروع وَفْرًا في قيمة الوقود السنوي بما قيمته (1.272.857) دولاراً.
وأكّـد الدكتور هاشم الشامي، أن المؤسّسةَ كذلك تعملُ على تزويد منطقة الجوف بمشروع توريد وتركيب محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 3 ميجاوات، ونتوقع أن تكونَ إيراداتُها السنوية (1.512.154 دولاراً).
وأوضح في هذا السياق، أن فترةَ استرداد تكلفة إنشاء هذه المحطة ستكون خلال سنتين وثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن عمرَها الافتراضي مُدَّتُه 10 سنوات، مؤكّـداً أن المؤسّسة وفي إطار خطتها الاستراتيجية لا يزال لديها الكثيرُ، بما يحقّق الاستقرار والثبات للمنظومة الكهربائية.
وأشَارَ إلى أن “الحاجة الملحة تكمن في تنوع مصادر الطاقة، وتغطية جزء من عجز الطاقة، وتخفيف جزء من الأعباء الاقتصادية على المواطن، وتحقيق عائد مالي للمؤسّسة من أوليات المهام التي أخذتها على عاتقي منذ أول يوم استلمت فيه المؤسّسة”.
وَأَضَـافَ: “ولذلك تابعنا مسارَنا بعملِ مشروعٍ لتوريد وتركيب محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة اسمية 2 ميجاوات بمحطة ذهبان، وستحُدُّ من انبعاثات الوقود الضارة بالبيئة، وستعمل على الحد من الاستهلاك العالي للوقود في محطة ذهبان.
الثورة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاج ماجد سوار يكتب: الخطة (ب).. إستهداف محطات الكهرباء
مواصلةً لتنفيذ الخطة (ب) قامت مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة الإرهابية في الساعات الأولى من صباح اليوم بإستهداف المحطة التحويلية لكهرباء (دنقلا) بالمسيرات و ألحقت بها أضراراً جسيمة ، و كانت قد سبقتها بإستهداف الخط الناقل لكهرباء (سدَّي نهر عطبرة و ستيت) بالقرب من مدينة (الشوك) بولاية القضارف أول أمس ، و قبل نحو أسبوع إستهدفت المحطة التحويلية الناقلة لكهرباء (سد مروي) و من قبلها المحول الخاص بتوزيع كهرباء (مدينة مروي) و القرى و المناطق المجاورة لها !!
الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات تقدر بملايين الدولارات بالإضافة إلى أنها في كل مرة تؤدي إلى إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة مما يؤثر على حياة و يؤدي إلى إنقطاع مياه الشرب و إلى توقف العمليات و غرف العناية و غسيل الكُلى في المستشفيات و تتسبب في العديد من الوفيات !!
من جانب آخر فقد قامت المليشيا خلال اليومين الماضيين بمجاز و انتهاكات فظيعة حيث قتلت عشرات المدنيين العُزَّل في منطقة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض و في بعض مناطق محلية الحصاحيصا و شمال ولاية الجزيرة التي هربت إليها أمام تقدم القوات المسلحة شمالاً بعد إكمال تحرير محليات جنوب الجزيرة و مدني الكبرى و أم القرى و مناطق كثيرة في شرق الجزيرة !!
إن ما تقوم به المليشيا هذه الأيام من جرائم حرب و انتهاكات في حق المدنيين و استهدافها للمنشئات و المرافق الخدمية بالإضافة إلى سجلها الحافل بالمجازر و الإبادة الجماعية و التصفية العرقية منذ بداية الحرب في كل المناطق التي دخلتها يستوجب مزيد من الضغوط على دولة الإمارات التي ما تزال حتى اليوم تمدها بالسلاح و العتاد و (المسيرات) التي أثبتت التحقيقات أنها يتم توجيهها بواسطة قمر صناعي إماراتي و يقوم بإطلاقها أطقم خبراء و مرتزقة أجانب ، كذلك لا بد من الضغط على دولة تشاد التي ما تزال تفتح مطاراتها و حدودها لإدخال السلاح الإماراتي الذي يقتل شعبنا و يدمر منشئات و مرافق بلادنا !!
و على وزارة الخارجية أن تعد ملفاً خاصاً بالجرائم الأخيرة لتعزز بها الشكاوى المقدمة أمام مجلس الأمن ضد الدولتين !!
من ناحية أخرى فمن المؤكد أن قواتنا المسلحة قد وضعت الخطط و الخيارات المناسبة للتصدي لهذه الهجمات و للردع !!
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب