رسالة جديدة ليحيى السنوار من مخبأه.. لن تصدق ماذا قال للفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يختبئ بعيدا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم مرور وقت طويل على رصد مكافأة كبيرة لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، إلا أن يحيى السنوار مازال يراوغ جيش الاحتلال، إذ أرسل مؤخرا رسالة مٌطولة إلى الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مٌثمنا صموده.
رسالة جديدة من يحيى السنواريحيى السنوار، قال في رسالة مهمة ومطولة، نقلها موقع روسيا اليوم ووسائل إعلام أجنبية، إن الفصائل الفلسطينية تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد الجيش الإسرائيلي: «إسرائيل تكبدت خسائر باهظة في الأرواح والمٌعدات منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، ونحن سنواصل حربنا».
ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط إسرائيلي، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، وفق رسالة السنوار: «تم تدمير 750 آلية عسكرية، بين تدمير كلي وجزئي: «هشمنا الجيش الإسرائيلي، ونحن ماضون في مسار تهشيمه، ولن تخضع لشروط تل أبيب».
كيف تحدث السنوار عن صمود الشعب الفلسطيني؟صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديمه نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل، هكذا ثمن يحيى السنوار صمود الشعب: «واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم».
الدكتور جهاد أبو لحية، المحلل الفلسطيني، أكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رسالة يحيى السنوار ربما تدل على عدم قبول الفصائل الفلسطينية شروط الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي عرضها الاحتلال، حيث تطمح الفصائل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد وصول عدد أيام العدوان على غزة إلى 80 يوما، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار رسالة من يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال قوات الاحتلال غزة الحرب على غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».