شركاء لكن غرباء.. اتبع هذه النصائح لبناء رابطة أقوى للحياة الزوجية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
إذا كنت تشعر أنك وشريكك أصبحتما "أزواج لكن غرباء"، فقد تكون هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين التواصل وبناء رابطة أقوى بينكما، كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”.
تشعر أنك وشريكك أصبحتما "أزواج لكن غرباء".. اتبع هذه النصائحالتواصل المفتوح:
قم بإجراء محادثة صريحة ومفتوحة مع شريكك حول مشاعرك وأفكارك.
حاول التعبير عما تشعر به والاستماع بشكل فعّال لشريكك دون التقيد بالاتهامات أو الانتقادات.
التواصل المفتوح يساعد على فتح الباب لفهم أعمق لاحتياجات بعضكما البعض والعمل على حل المشاكل الموجودة.
الاهتمام بالوقت المشترك:
حدد وقتًا مشتركًا يوميًا أو أسبوعيًا للقاء بشكل مخصص والتفاعل بصورة واقعية.
قد يكون هذا الوقت لتناول الطعام معًا، أو القيام بنشاط ترفيهي مشترك، أو حتى الجلوس معًا للحديث والاستماع لبعضكما البعض بدون تشتيت من أجهزة التكنولوجيا.
تعزيز التفاهم:
حاول أن تفهم توقعاتك وتوقعات شريكك من العلاقة الزوجية. قد تكون هناك اختلافات في الاحتياجات والأولويات، ولكن من خلال التفاهم والتعاون، يمكنكما العمل معًا على إيجاد توازن وتلبية احتياجات بعضكما البعض.
استكشاف أنشطة مشتركة:
قم بتجربة أنشطة جديدة ومشتركة مع شريكك.
قد يساعد التجربة المشتركة في إنعاش العلاقة وتعزيز التواصل.
ابحثا عن هوايات أو رياضات مشتركة تستمتعان بها وتقضيان وقتًا ممتعًا معًا.
الاحترام والتقدير:
حافظ على احترامك وتقديرك لشريكك.
قد يكون الاحترام والتقدير أساسًا لبناء علاقة صحية.
عبِر عن تقديرك لشريكك واحترم رغباته ومشاعره.
البحث عن مساعدة خارجية:
إذا كانت الصعوبات في العلاقة تستمر وتؤثر سلبًا على حياتكما، فقد تكون من الجيد النظر في الحصول على مساعدة خارجية من مستشار زواج أو مدرب علاقات.
يمكن لهؤلاء المحترفين أن يساعدوكما في استكشاف التحديات التي تواجهكما وتقديم الأدوات والاستراتيجيات للتغلب عليها.
لا تنسى أن بناء علاقة زوجية قوية يتطلب العمل المشترك والتفاني من الجانبين، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعزيز التواصل وإعادة بناء الروابط، لذا يُنصح بالصبر والاستمرار في الجهود المبذولة لتحسين العلاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل تعزيز التفاهم علاقة زوجية
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنبون التعرّض التسمم الغذائي؟ إليكم أهم النصائح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لم يختبر ذلك الشعور المزعج في الأمعاء، الذي يجبرك على الركض بحثا عن أقرب حمام، حيث غالبًا ما يكون السبب وجبة شهية تناولتها في اليوم السابق، والآن تندم عليها بشدة بمجرد أن تتذكرها.
ذكرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن التسمم الغذائي يُعتبر حالة مرضية تنتج عن تناول طعام فاسد، وقد لا تظهر على هذا الطعام أي علامات تُنذر بأنه ملوث.
تتنوع أسباب تلوث الطعام، إذ تكون ميكروبية مثل البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، والفطريات، أو كيميائية مثل السموم الطبيعية والصناعية، كما يمكن أن يحدث تلوث فيزيائي بوجود أجسام غريبة كقطع الزجاج، أو الشعر، أو الأظافر.
وتشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي ارتفاع درجة الحرارة، وأوجاع في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي.
إليكم مجموعة من النصائح لضمان سلامة الطعام والوقاية من التسمم الغذائي، حسبما أوصت به الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية في الإنفوغراف المرفق أعلاه:غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعامتجنب تحضير الطعام عند ظهور أعراض مرضيةوضع القفازات وغطاء الرأس وتغيير القفازات عند الانتقال لتحضير نوعًا مختلفًا من الطعام التأكد من أن حرارة الطعام الداخلية تصل إلى 75°مئوية أو أكثرتنظيف وتعقيم الأدوات والأسطح جيدًاعدم استخدام الأدوات ذاتها للتحضير (مثل لوح التقطيع(عدم استخدم الصابون أو المعقمات لغسل الطعاممن الضروري أيضَا الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة للتأكد من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، والفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، بهدف الحماية من التسمم الغذائي.
نشر الاثنين، 28 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.