أكد الإعلامي أسامة كمال، أن حرب غزة غيرت مفاهيم عديدة وفجرت أسئلة وجودية ليس لها إجابة، قائلا: إسرائيل دولة تدوس على القوانين الدولية، وهناك دول تقدم دعما أعمى وفيتو “في وش العالم”، فما هي مهمة القانون الآن طالما قانون الغابة يحكم الآن؟".

وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي أم سي"، اليوم الإثنين، أن قوانين الحياة تنظم حياة المواطنين وحمايتهم وحل الخلافات، إلا أنه بعد حرب غزة القوانين تنظم حياة البشر بما لا يخالف شرع الدول العظمى ويخدم الدول العظمى، مؤكدًا أن معاداة السامية هي سلاح إسرائيل في وجه كل من يهاجمها.

أسامة كمال: القانون الدولي لحماية البشر وليس إسرائيل فقط

وأضاف: "القانون الدولي لحماية البشر وليس لحماية إسرائيل فقط، وفي عام 2000 دعا رئيس وزراء السويد لمنتدى ستوكهولم وشارك به 46 دولة، وغزة تعيش حرب إبادة وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بالمساواة، والإعلان النهائي لمنتدى ستوكهولم عام 2000 ينطبق تمامًا على ما يحدث في غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل القوانين الدولية أسامة كمال فيتو أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية

قالت الدكتورة ولاء بطاط، الباحثة في القانون الدولي، إن إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانون الدولي، مستغلة غياب المساءلة الحقيقية، مما يسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزةالاتحاد الأوروبي يُحذر: انتهاكات الاحتلال تُفاقم مأساة غزة وتنسف فرص السلاموزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة

وأوضحت بطاط، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها، وارتكبت خلال العدوان الحالي جميع الجرائم التي يحرمها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، مضيفةً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين من خلال قصف التجمعات السكنية التي تضم الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ لمبدأ التمييز بين المدنيين والعسكريين المنصوص عليه في القانون الدولي.

وأكدت أن إسرائيل وجدت نفسها محصنة من المساءلة طيلة العقود الماضية، رغم إدانات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لجرائمها، ومع ذلك، لم تُتخذ إجراءات فعلية ضدها، بل إن بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ذهبت إلى مهاجمة هذه المحاكم لمنع محاسبة إسرائيل وقادتها.

معايير مزدوجة للمجتمع الدولي 

وشددت بطاط على أن المجتمع الدولي يعتمد معايير مزدوجة في التعامل مع إسرائيل مقارنةً بالدول الأخرى، وهو ما يمنحها غطاءً لمواصلة جرائمها، مشيرةً إلى أن الإجراءات الدولية الحالية غير كافية ولا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة، مؤكدةً أن وقف هذه الجرائم يتطلب خطوات عملية على الصعيد السياسي، الدبلوماسي، والاقتصادي، بحيث تشعر إسرائيل بأنها مهددة بالعزلة والعقوبات، ما قد يجبرها على التوقف عن انتهاكاتها.

وأضافت أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط، بل تسعى لضرب مستقبلهم من خلال استهداف الأطفال والنساء بشكل خاص، حيث يشكل الأطفال نصف المجتمع الفلسطيني، كما أنها دمرت المدارس والجامعات في غزة بهدف محو الأمل في التعليم وإضعاف أي فرصة لمستقبل فلسطيني مستقر.

مقالات مشابهة

  • “نتنياهو” و”ترامب” يدوسون على القانون الدولي (كاريكاتير)
  • أبوبكر القاضي عضو مجلس الأطباء: النقابة تخوض معركة تشريعية لحماية أعضائها|حوار
  • ماعت: إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وسط صمت دولي
  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • السفير علي يوسف: تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لمصر والسودان
  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • المغرب يضع مشروع قانون إطار جديد لحماية حقوق الأطفال
  • أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم