بوابة الفجر:
2025-11-08@21:34:17 GMT

قصص سيدنا إبراهيم في القرآن "تعرف عليهم"

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

سيدنا إبراهيم، عليه السلام، هو أحد الأنبياء الكبار في التاريخ الإسلامي، وشخصية ذات أهمية عظيمة في الأديان السماوية الأخرى أيضًا. يُعتبر إبراهيم من الأنبياء الخمسة عشر الذين ذُكروا في القرآن الكريم بشكل مكرر، وتاريخه وحياته يمتدان عبر عدة فترات زمنية هامة.

تتميز قصة حياة إبراهيم بالوفاء والإخلاص لله، حيث كان من المؤمنين الذين أسسوا للتوحيد ونبذوا الشرك وعبادة الأصنام.

وُلد إبراهيم في مدينة أور القديمة وظل وسطًا للأمم الكثيرة التي كانت تعبد الأصنام وتعيش في ظل ثقافات مختلفة.

من بين اللحظات الرائعة في حياة إبراهيم كانت دعوته للتوحيد ورفضه للأصنام، وكذلك قصة بناء الكعبة المشرفة في مكة المكرمة التي تظل رمزًا للتوحيد والعبادة الصافية. كما يُذكر إبراهيم في القرآن الكريم كأبٍ مؤمن ودعوته لأبنائه، وكذلك في قصص الأنبياء الأخرى مثل قصة إسماعيل وسارة.

قصة إبراهيم عليه السلام مع عبادة الأصنام

كانت قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه، الذين كانوا يعبدون الأصنام، من القصص الملهمة والتي تحمل في طياتها دروسًا عظيمة حول الإيمان والصبر.

قاد إبراهيم -عليه السلام- حملة دعوية تبدأ بدعوته لأبيه الذي كان ينحت الأصنام ويعبدها. برغم حنانه ورفقه في الدعوة، إلا أن أباه آزر استمر في العبادة الخاطئة، مما دفع إبراهيم للتوجه إلى دعوة قومه بأسرهم.

في محاولة لإيقاظ وعيهم، حث إبراهيم قومه على ترك عبادة الأصنام، وبدأ في حوار حول الأوثان التي كانوا يعبدونها. وفي هذا السياق، روى القرآن الكريم عن محاججة إبراهيم لقومه حول عبادة الكواكب، وكيف قادهم إلى الاعتراف بأن الكواكب لا يمكنها أن تكون آلهة حقيقية.

لكن على الرغم من حكمته وإلهامه، استمرت قوم إبراهيم في رفض الدعوة، وبدلًا من التوبة اتخذوا قرارًا غير صائبٍ بمعاقبته. فقد حاولوا حرقه حيًا، ولكن الله أنقذه بأمره وجعل النار بردًا وسلامًا على إبراهيم.

تظهر في هذه القصة قوة الإيمان والصبر، حيث استمر إبراهيم في دعوته حتى في وجه التهديدات والمعاناة. كما تعلمنا القصة أهمية الحكمة في التعامل مع الآخرين وكيف يجب أن يكون الداعية صبورًا ورحيمًا في دعوته.

في النهاية، يظهر قوم إبراهيم كمثال للعناد والعنف الذي قد يواجه الداعية في محاولاته لإرشاد الناس. ومع ذلك، يظهر إبراهيم بأنه الفائز الحقيقي، حيث بقي وفيًا لله ورسالته، وتحولت قصته إلى مصدر إلهام وتحفيز للمؤمنين على الصمود في وجه التحديات.

قصة إبراهيم عليه السلام والمناظرة مع النمرود

في نقاشه مع الكفار، اعتمد النبي إبراهيم عليه السلام أسلوبًا يعتمد على المناظرة والحوار، وكان أحد هؤلاء الكفار هو النمرود، ملك بابل، الذي كان متمردًا ومتجبرًا، يدّعي الربوبية.

تجلى هذا النقاش في سورة البقرة، حيث وردت مناظرة إبراهيم مع النمرود. قال الله تعالى في القرآن: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (البقرة 258).

في هذا النقاش، استدل إبراهيم بوجود الله من خلال المشاهدات في الكون، مثل حياة وموت. رد النمرود بتحديه إبراهيم بأنه يستطيع أن يحكم بالقتل على شخصين، فيميت أحدهما ويعفو عن الآخر، وبذلك يكون قد أمات وأحيا. ولكن إبراهيم ألقى على النمرود مثلًا بالشمس، التي تشرق من المشرق، وتحدّاه أن يأتي بها من المغرب، فبهت وسكت النمرود أمام هذا التحدي.

تبرز في هذه القصة حكمة إبراهيم وعقلانيته في المناظرة، حيث تمكن من إظهار ضعف الحجج التي قدمها النمرود. كما تبرز ردة فعل الكافر أمام تحدي الحقيقة، مما يبرهن على قوة وصحة الرسالة التي كان يحملها إبراهيم -عليه السلام-.

لقاء إبراهيم مع الملائكة: رحلة الضيافة والبشائر السماوية

تتناول القرآن الكريم قصة لقاء النبي إبراهيم عليه السلام بالملائكة في عدة مواضع، حيث تظهر في هذه اللحظات الخالدة تفاصيل تعبيرية عن التضحية والرغبة في خدمة الضيف واستقبال رسالة إلهية.

في أحد الأيام، جاءت الملائكة إلى إبراهيم وهو في عمر الشيخوخة والانتظار للإنجاب. تحمل هذه الزيارة بشائر سارة وأخبارًا سماوية. على الرغم من كبر سن إبراهيم، كان استقباله للضيوف نموذجًا للكرم والضيافة، حيث قدم لهم طعامًا ليأكلوا.

وفي هذا السياق، تعكس ردة فعل إبراهيم حينما لم يأكلوا الطعام حجم قلقه وخشيته من غرابة الوضع. لكن سرعان ما تبين أن هؤلاء الملائكة جاؤوا برسالة خاصة، إذ أخبروا إبراهيم برغبة الله في إلقاء عقوبة على قوم لوط الفاسقين. هنا، طرح إبراهيم استفساراته وجوانب الحوار المعمّق حول القضية.

بالرغم من أن إبراهيم كان قلقًا لقوم لوط، ولكن الملائكة أكدوا أن قضاء الله لا ريب فيه وأن العذاب سيأتي بقراره السماوي. تجسدت في هذا اللقاء قوة الإيمان والصبر، حيث قبل إبراهيم بقضاء الله وتحدث معهم بحكمة ورشد.

تعتبر قصة هذا اللقاء مثالًا على التواصل بين البشر والرسل، وكذلك استعداد الأنبياء لقبول قضايا الله والتفرغ لخدمته، سواء كانت هذه الخدمة في الضيافة أو نقل رسائل السماء.

قصص سيدنا إبراهيم في القرآن "تعرف عليهم"قصة إبراهيم: بناء الكعبة والطيور الأربعة

تتناول القرآن الكريم قصة مشوار النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل في بناء الكعبة المشرّفة، وهي قصة محمّلة بالإيمان والطاعة لأوامر الله. كان إبراهيم يعيش مع أسرته في أرض الشام، حيث استجاب لنداء الله بترك المكان والانطلاق إلى بقعة أخرى.

في أحد الليالي، جاءت الرؤية إلى إبراهيم حيث رآى في منامه أنه يُمَرِّرُ بسكينه على حلق ابنه إسماعيل، وهو على استعداد لطاعة أمر الله. تجسدت هذه الرؤية كامتحان من الله لإبراهيم وابنه، فكانت بداية فصل جديد من التقرّب إلى الله بالتضحية والطاعة المطلقة.

بينما كان إبراهيم وإسماعيل يستعدان لتنفيذ أمر الله، وجدوا أربع طيور جائعة، فأحضراها وقطعا جسمها إلى أجزاء صغيرة. ثم وزعوا هذه الأجزاء على أربعة جبال مختلفة، ودعوا الطيور بعد ذلك. إذا كانت هذه الطيور تعود إليهم، فإنهم يتأكدون من أن مشروع البناء مبروك من الله.

وكما كان منتظرًا، عادت الطيور إلى مكانها الطبيعي، وأكمل إبراهيم وابنه بناء الكعبة بفضل الله. تعكس هذه القصة إيمان إبراهيم وتوكيدًا على استعداده لتنفيذ أوامر الله حتى لو كانت تتطلب تضحية الأشياء العزيزة.

هكذا، تظهر قصص إبراهيم في القرآن الكريم كدروس قيمة في الإيمان والطاعة، حيث يُظهِر النبي العظيم استعداده لبذل كل شيء من أجل الله والتضحية في سبيله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيدنا إبراهيم الانبياء ابراهيم عليه السلام إبراهیم علیه السلام سیدنا إبراهیم القرآن الکریم فی هذا

إقرأ أيضاً:

شبهة رفض بعض الصحابة كتابة وصية سيدنا رسول الله ﷺ

رسول الله ﷺ.. اختص الله تعالى رسوله الأمين صلى الله عليه وآله وسلم بجملة من الخصائص التي لا يشاركه فيها سابق ولا لاحق؛ فمنها أنَّ الله تعالى قد عصمه من الخطأ فيما أمر بتبليغه للأمة، وفيما أذن الله تعالى له بالاجتهاد والاختيار فيه من شئون الدنيا وأمور الدين معًا؛ وذلك لحكمة بالغة تتجلى في مشروعية الاجتهاد واستمراره إلى يوم الدين، ورفع التَّهَيُّب عن أهل العلم في استعماله والاستنباط وإلحاق الفروع بالأصول وإرشاد الأمة للعمل بما انتهى إليه المجتهد، خاصة في المسائل الاجتهادية الظنية متى طلب الحق وكان مؤهلًا لذلك محصلًا لشرائطه في الاستنباط والتخريج.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

فإذا ما اختار النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا ثم أرشده الله تعالى إلى شيء آخر فلا يصح اتخاذ هذه المواقف تُكَأَةً لنسبته صلى الله عليه وآله وسلم إلى الخطأ وعدم العصمة، فحَاشَا أن يكون شأنه صلى الله عليه وآله وسلم من قبيل ذلك كبقية البشر، بل إنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يألو جهدًا في الاجتهاد مع أنه ليس مطالبًا شرعًا بإصابة مضمون الحكم باعتبار ما عند الله تعالى؛ حيث إن ذلك ليس مقدورًا للطاقة البشرية، وإنما يراد من الصواب في مثل هذه الأمور صواب العمل الذي يصلح أن تؤسس عليه أفعال العباد وتصرفات المكلفين.

وهذا يُظهر أن ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أقوالًا وأفعالًا وتقريراتٍ مما يوهم نسبة الخطأ وانتقاص العصمة، إنما هو من قبيل العدول عن الأولى والانتقال من الصواب إلى الأصوب منه فحسب، وفيه تدرج حكيم من التشريع والتربية العملية والتوجيه إلى مكارم الأخلاق لربط الأسباب بالمسببات.

شبهة رفض بعض الصحابة كتابة وصية سيدنا رسول الله ﷺ

من ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته طلب أن يكتب للمسلمين كتابًا فيه وصيته لكي لا يضلوا بعده، فامتنع بعض الصحابة ومن وافقهم من آل البيت رضي الله عنهم جميعًا أن يعطوه الكتاب، وطلبوا من الباقين أن لا يعطوه، وقالوا: "نكتفي بكتاب الله تعالى".

رسول الله ﷺ
فقد روى الإمام البخاري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا؛ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «قُومُوا»، قَالَ عُبَيْدُ الله: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنَ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.

وفي رواية أخرى عند البخاري -واللفظ له- ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ. ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ: "اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَتَنَازَعُوا، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: هَجَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، قَالَ: «دَعُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ»، وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ»، وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ.

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

والظاهر أنه أراد كتابًا يلخص فيه مهمات الأحكام حتى يحصل الاتفاق على المنصوص عليه ويرتفع النزاع فيها، والأظهر أنه أراد النص فيه على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى تُعصم الأمة من الفتن والنزاعات.

رسول الله ﷺ

ويؤيد القول الأخير ما أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" عن ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «ائْتِنِي بِدَوَاةٍ وَكَتِفٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، ثُمَّ وَلَّانَا قَفَاهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «يَأْبَى اللهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ».

ويؤيد ذلك أيضًا ما جاء في "مسند الإمام أحمد" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي الْيَوْمِ الَّذِى بُدِئَ فِيهِ، فَقُلْتُ: وَارَأْسَاهْ؛ فَقَالَ: «وَدِدْتُ أَنَّ ذَلِكِ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَهَيَّأْتُكِ وَدَفَنْتُكِ»، قَالَتْ: فَقُلْتُ غَيْرَى: كَأَنِّي بِكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَرُوسًا بِبَعْضِ نِسَائِكَ. قَالَ: «أَنَا وَارَأْسَاهْ، ادْعُوا لِي أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَيَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ: أَنَا أَوْلَى، وَيَأْبَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ».

وقد جاء في "صحيح مسلم" عن ابن أبي مليكة قال: سَمِعْتُ عَائِشَةَ وَسُئِلَتْ: مَنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مُسْتَخْلِفًا لَوِ اسْتَخْلَفَهُ؟ قَالَتْ: "أَبُو بَكْرٍ". فَقِيلَ لَهَا: ثُمَّ مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: "عُمَرُ". ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: "أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ". ثُمَّ انْتَهَتْ إِلَى هَذَا.

مقالات مشابهة

  • شبهة رفض بعض الصحابة كتابة وصية سيدنا رسول الله ﷺ
  • لماذا تجلى الله على جبل الطور وكلم عليه سيدنا موسى .. ما الذي يميزه؟
  • تعرف على حكم الذهاب إلى السحرة للعلاج
  • أحمد كريمة: الأنبياء والرسل عليهم السلام أحبوا حضارة مصر وآثارها (فيديو)
  • أحمد كريمة: الأنبياء والرسل عليهم السلام أحبوا مصر وآثارها
  • صيغة سيدنا موسى عليه السلام للصلاة على رسول الله ﷺ
  • حكم إطلاق قول "عليه السلام" على سيدنا الحسين
  • تعرف على فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • الإفتاء: قصة وأد سيدنا عمر بن الخطاب لابنته في الجاهلية باطلةٌ
  • خليل الشكيلي: إبراهيم عليه السلام نموذج الوفاء المطلق في الطاعة دون تردد أو اعتراض