أوكرانيا تشن هجومًا جويًا على بلدة فيودوسيا في القرم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال حاكم منطقة القرم المعين من قبل روسيا سيرجي أكسيونوف، إن أوكرانيا شنت هجومًا على بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء.
وقال أكسيونوف عبر تطبيق تيليجرام اليوم الثلاثاء: "جرى تطويق منطقة الميناء اعتبارًا من هذه اللحظة، وتوقفت التفجيرات واحتوينا الحريق".
أخبار متعلقة معركة مارينكا.. بوتين يهنئ جنوده بالنصر وأوكرانيا تنفيبوتين يشكر جنوده لسيطرتهم على مدينة أوكرانية ذو أهمية استراتيجية
وأضاف: "جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع، وسيجري إجلاء سكان العديد من المنازل".
انفجارات وحرائقوذكرت وسائل إعلام روسية عبر تطبيق تيليجرام، أنه أمكن سماع دوي انفجارات قوية في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء فوق بلدة فيودوسيا.
Fire in the port of #Crimea - reports Media.
Explosions & possible air defence activity were reported in the #Feodosia port area, Crimea, following a Ukrainian attack.#Russia #Ukraine #RussiaUkraineWar pic.twitter.com/6RHshq190a pic.twitter.com/Rjf5fxqQzf— World News (@ferozwala) December 26, 2023
وأظهرت لقطات نشرتها عدة وكالات أنباء روسية عبر قنواتها على تيليجرام، انفجارات قوية وحرائق فوق منطقة الميناء، دون أن ترد معلومات رسمية من روسيا على الفور.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة كبيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم شبه جزيرة القرم شبه جزيرة القرم الأوكرانية فيودوسيا
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
اجتمع حوالي 60 زعيما أوروبيا في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين لصياغة "إعلان مشترك" يطالب بحجز الأصول الروسية لدعم أوكرانيا، وتسريع انضمام الأخيرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي اتصال عبر الفيديو، افتتح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو "قمّة الديمقراطية والحريات" المنظمة في المدينة الجامعية في باريس.
ويأتي الاجتماع تلبية لمبادرة غابرييل أتال ورئيسة مجموعة "رينيو" (التجديد) في البرلمان الأوروبي فاليري إييه لمواجهة "الجرافة الرجعية" للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه الوثيق الملياردير إيلون ماسك.
وفي مؤتمر صحفي قبل الافتتاح الرسمي، قال غابرييل أتال إن "هذا الاجتماع خطوة عملاقة نحو تحالف فعلي لديمقراطيات ليبرالية، وخصوصا لأحزاب يدافعون عن مبادئها".
وأضاف "أمام الجرارة الرجعية التي تهدد مبادئنا اليوم، لا بد من إنجاز مهمة صعبة غير مسبوقة حتى بالنسبة إلى ديمقراطيات ليبرالية مع الإمساك بزمام قدراتنا ورسم مصيرنا الخاص من دون الاتكال على أحد".
واعتمد المشاركون في الاجتماع الذين أتوا لتمثيل 21 دولة "إعلانا مشتركا" أكدوا فيه على دعم أوكرانيا.
وأشاد غابرييل أتال الأمين العام لحزب "رونيسانس" (النهضة) الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بالتوافق الجماعي على 3 مسائل، وهي تعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع، ومسألة الأصول الروسية، ومسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
إعلانوفي مجال الدفاع، تم الاتفاق على "زيادة كبيرة في استثمارنا لبلوغ 3% من إجمالي الناتج المحلي"، بحسب رئيس الوزراء الفرنسي السابق.
وتطرق أيضا الإعلان المشترك إلى "مناقشة فكرة توسيع قوة الردع النووي الفرنسية إلى بلدان أوروبية أخرى".
وبشأن الأصول الروسية، تم الاتفاق على ضرورة إيجاد سبل قانونية لاستخدام هذه الأصول الروسية في دعم أوكرانيا".
وبينما تعارض الحكومة الفرنسية فكرة استخدام الأصول الروسية المقدرة بحوالي 235 مليار يورو وتفضل الاكتفاء باستعمال الفوائد التي تدرّها لدعم كييف، فإن "المعادلة تغيّرت"، على حدّ قول أتال الذي لفت قبل انعقاد القمّة إلى أن كثيرا من المستثمرين أدرجوا هذا الاحتمال في حساباتهم، مؤكدا أن "الاستقرار المالي للاتحاد الأوروبي سيتعرض لتهديد أكبر إذا ما انتصرت روسيا على أوكرانيا".
وشدّد على أنه "قبل أن نجعل الفرنسيين وقبل أن نجعل الأوروبيين يدفعون لأسلحتنا ولدعم أوكرانيا، يمكننا أن نجعل الروس يدفعون".
وتطرق غابرييل أتال إلى "التوافق على تسريع مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وبحسب فاليري إييه، فمن المرتقب عقد قمة مقبلة في العاصمة البلجيكية بروكسل في 26 يونيو/حزيران بحضور رؤساء الدول "ستوسّع إلى أصدقائنا النروجيين، وفي بريطانيا وكندا وكل هؤلاء الذين يريدون أن يواصلوا إلى جانبنا الدفاع عن نموذجنا الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية الليبرالية".