تكنولوجيا آلهة الأرض الجدد .. الذكاء الاصطناعي خطر يهدد البشرية لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، آلهة الأرض الجدد الذكاء الاصطناعي خطر يهدد البشرية لهذه الأسباب،فكرة أن وجود أدوات يمكن أن تصبح في يوم ما، أكثر ذكاءً من الناس، كانت سابقا بعيدة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر آلهة الأرض الجدد .. الذكاء الاصطناعي خطر يهدد البشرية لهذه الأسباب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
"فكرة أن وجود أدوات يمكن أن تصبح في يوم ما، أكثر ذكاءً من الناس، كانت سابقا بعيدة المنال، ولكن من الواضح أن الأمر سيصبح حقيقة".. بهذه الكلمات عبَّر جيفري هينتون، أحد كبار علماء الذكاء الاصطناعي في جوجل Google، والمعروف أيضًا باسم "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي" عن مخاوفه من هذه التكنولوجيا، بعد أن استقال من وظيفته في أبريل، مصرحا بأنه نادم على العمل في هذا المجال.
ووفقا لتقرير موقع scientificamerican التقني، يتطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، بشكل جعل حتى الخبراء في هذا القطاع، متخوفون من تطوره، وما سيصبح عليه في المستقبل القريب.
ووجد استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي، أجري خلال العام الحالي، أن 36% يخشون من أن تطوير الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى "كارثة على المستوى النووي".
الذكاء الاصطناعيووقَّع ما يقرب من 28000 شخص على رسالة مفتوحة، قدمها معهد Future of Life ، وتشمل أسماء ستيف وزنياك، وإيلون ماسك، والرؤساء التنفيذيين للعديد من شركات الذكاء الاصطناعي، مع عدد كبير من التقنيين البارزين الآخرين، يطالبون بـ"وقف مؤقت: لعملية تطوير الذكاء الاصطناعي لفترة مدتها 6 أشهر.
ولكن لماذا كل هذا القلق في الأوساط التقنية، فرجل الشارع العادي لا يشغله كثيرا مجال الذكاء الاصطناعي، ولا يولي له الاهتمام، ولكن الخوف كله بين الشخصيات التي لديها معرفة ودراية، ولديها معلومات بما يمكن أن تكون عليه هذه التقنية.
القضية الأساسية هي التطور السريع جدا في "روبوتات المحادثة" المتقدمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أو ما يسمى تقنيًا "نماذج اللغة الكبيرة" (LLMs)، فمن المتوقع أن يؤدي هذا التسارع الكبير، إلى الدخول في مرحلة أخرى، وهي "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI) ، وعندما يحدث ذلك؛ سيكون الذكاء الاصطناعي، وهذه الروبوتات، قادرة على تحسين وتطوير نفسها، دون تدخل بشري، وستفعل ذلك بنفس الطريقة التي تعلم بها تطبيق AlphaZero AI من جوجل، كيفية لعب الشطرنج بشكل أفضل، حتى من أفضل لاعبي الشطرنج، وذلك في غضون 9 ساعات فقط من وقت تشغيله لأول مرة.
وقال فريق من الباحثين في مايكروسوفت Microsoft الذين حللوا برنامج GPT-4 الخاص بـ OpenAI ، والمسؤول عن تشغيل ChatGPT : إن لديه "شرارات من الذكاء العام المتقدم"، وهو ما يعني أنه على وشك الدخول في مرحلة الخطر، وتطوير نفسه بنفسه.
الذكاء الاصطناعيفي اختبار GPT-4 ، كان أداؤه أفضل من 90% من المتقدمين للاختبار البشري في اختبار Uniform Bar للمحاماة، وهو اختبار موحد يستخدم لاعتماد المحامين الجدد لممارسة المهنة في العديد من الولايات، بينما في إصدار GPT-3.5 السابق، كان أداؤه أفضل من المتقدمين من البشر بنسبة 10% فقط، وذلك لأنه تم تدريبه على مجموعة بيانات أصغر.
هذه الوتيرة السريعة من التغيير هي السبب الذي جعل "هينتون" أبو الذكاء الاصطناعي يقول في حديثه لصحيفة نيويورك تايمز: "انظر كيف كان الأمر قبل 5 سنوات، وكيف هو الآن، الأمر حقا مخيف".
وفي جلسة استماع لمجلس الشيوخ في منتصف شهر مايو حول إمكانات الذكاء الاصطناعي ، قال سام ألتمان ، رئيس شركة "أوبن إيه آي" OpenAI الأمريكية، أن سن قوانين منظمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أمر "حاسم وضروري".
وسيكون الذكاء الاصطناعي العام AGI، قادرًا في حوالي “ثانية واحدة”، على القيام بما سيحتاجه فريق مكون من 100 مهندس برمجيات بشري سنويًا أو أكثر، لإكماله، كما سيمكنه عمل أشياء خارقة في أوقات زمنية قليلة جدا، ويمكنه أيضا تصميم طائرة متطورة جديدة، أو نظام سلاح في عدة ثوان فقط.
الذكاء الاصطناعيوبمجرد أن يتم تضمين أنظمة الذكاء الاصطناعي في الروبوتات؛ سيكونون قادرين على التصرف والتعامل في العالم الحقيقي، سيكونون من نوع الروبوتات الخارقة، بدلاً من التعامل في العالم الافتراضي (الإلكتروني) فقط، سيكونوا موجودين في العالم الواقعي، بنفس الدرجة من الذكاء الخارق، وسيكونون بالطبع قادرين على تحسين أنفسهم بسرعة مذهلة، والأمر سيكون خارج السيطرة.
وأي دفاعات أو حماية نحاول بنائها لصد هؤلاء "الآلهة" المصنوعة من البشر؛ سيتم تحييدها بسهولة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بمجرد وصولها إلى الروبوت، أي أن هذه الآلات ستصل إلى مرحلة تكون فيها أقوى وأذكى كثيرا من مخترعيها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.