الجيش الإسرائيلي يعترف بإمكانية خدمة اليهود الأجانب في صفوفه
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن اليهود القاطنين في بلدان أخرى من غير المواطنين بإمكانهم الخدمة في الجيش كمتطوعين، بينما رفض الكشف عن عدد غير الإسرائيليين المنضمين للجيش، متذرعا بـ"الأسباب الأمنية".
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، برز إلى الواجهة وجود ما يسمى "الجندي الوحيد"، الذين خدم بعضهم في الجيش الإسرائيلي رغم أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين.
ووجهت وكالة الأناضول سؤالا خطيا لمكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استفسرت فيه عن إمكانية وجود أي يهودي في الخدمة بالجيش الإسرائيلي حتى لو لم يكن مواطنا، أم أنه يحتاج أولا إلى الحصول على الجنسية حتى يتمكن من الالتحاق بالجيش.
وجاء في الرد الخطي "يمكن لليهود غير الإسرائيليين الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي كمتطوعين".
وردا على سؤال عن عدد الأشخاص غير المواطنين الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، أجاب مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا يمكننا مشاركة هذه المعلومات لأسباب أمنية".
يشار إلى أن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيل 32 شهرا للرجال و24 شهرا للنساء فوق سن 18 عاما، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 200 يوم فضلا عن الضغوط الاجتماعية.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يُطلب أيضا من المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون جنسية مزدوجة ويعيشون في بلدان أخرى أداء الخدمة العسكرية في إسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى أمس الاثنين 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خرج بالكامل عن الخدمة.. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره، وإخراجه بالكامل عن الخدمة، بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى وإلقائهم في الشارع، مشيرة إلى أن الاحتلال سبق أن دمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع، وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان الفلسطينيين من الأدوية.
وأكدت خارجية فلسطين أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع، وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار الفلسطينيين على الهجرة بالقوة العسكرية.