أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن اللجنة العليا لعمليات زراعة الأعضاء عقدت اليوم اجتماعًا بتشكيلها الجديد، برئاسة وزير الصحة والسكان، منوها بأن اللجنة ضمت في عضويتها الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، ومجموعة أخرى من الأساتذة الكبار، واستعرض الاجتماع لعدد حالات الزراعة التي تمت منذ بداية العام.

1768 عملية زراعة كلى وكبد

وقال عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "CBC"، أن إجمالي عدد عمليات زراعة الكلى والكبد 1768 عملية خلال هذا العام، منها 1280 حالة زرع كلى، و488 حالة زرع كبد، وهناك 37 مركزًا مرخصًا ومؤهلًا لإجراء عمليات الزرع منها 10 تتبع المستشفيات وزارة الصحة و10 تتبع المستشفيات الجامعية، و11 تتبع مراكز خاصة، و6 تتبع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية.

"زراعة الأعضاء والتأمين".. ماذا يريد القطاع الصحي من الرئيس القادم؟ (برلمانيون يجيبون) ربط مراكز زراعة الأعضاء 

وأوضح أنه من ضمن الأمور التي طُرِحَت هي ربط المراكز ببعضها البعض، وميكنة عمليات التقدم للحصول على الموافقات وميكنة ملف المرضى، واُتُّخِذَت خطوات في ذلك، وهناك ميكنة في عمليات التقدم، ووزير الصحة وجه اليوم بعمليات الإسراع للربط الكامل بين المراكز ثم بعد ذلك الربط بين اللجنة العليا والمستشفيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار الصحة الدكتور مجدي يعقوب

إقرأ أيضاً:

منذ بداية العام.. ارتفاع عدد حالات «الانتحار» في بلد عربي!

أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن منظمات حقوقية، ارتفاع عدد حالات الانتحار في تونس خلال السنوات العشر الأخيرة، وشملت كل الفئات العمرية والاجتماعية، وتكررت لا سيما في المناطق المهمشة، ما يشير إلى استمرار المصاعب الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والتي يبدو أنّها أصبحت تلقي بضلالها على الحالة النفسية للتونسيين.

ومع بداية العام الجديد، شهد مؤشر الانتحار زيادة بعد انخفاضه خلال الأشهر السابقة، حيث رصدت منظمة “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة فيما تم إسعاف البقية، كان آخرها انتحار شاب أمام مركز الشرطة بمينة سوسة، بعد إضرام النار في جسده، احتجاجا على احتجاز أمواله بعد الاشتباه في استهلاكه المخدرات.

بحسب تقرير المنظمة، لجأ 6 أشخاص إلى الانتحار بحرق النفس، بينما أقدمت 3 طالبات بالثانوي على تناول أدوية كمحاولة للانتحار، في حين قام 3 آخرون بشنق أنفسهم، وذلك كشكل احتجاجي على العائلة أو السلطة الأمنية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

ولم تستثنِ حالا الانتحار التلاميذ وصغار السنّ دون 16 سنة، وسجلت تونس منذ بداية العام الحالي انتحار سبعة تلاميذ.

يذكر أنّ التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التابع لمنظمّة “المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية”، كشف أن 40% من ضحايا الانتحار في تونس خلال الربع الأخير من سنة 2024، كانوا من الشباب، بينما مثل الكهول النصف تقريبا، إضافة إلى حالة انتحار لطفل.

مقالات مشابهة

  • مستشفى بني سويف التخصصي تنجح في إجراء 3 عمليات دقيقة للأطفال مجانًا
  • «الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
  • صحة دبي تعتمد معايير جديدة للتبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها
  • 7 أعضاء أمرنا الله بحفظهم فما هم ؟.. علي جمعة يوضحهم
  • التشكيل مقروءًا| الدكتور شادي أبو ريدة خلال حواره لـ«البوابة نيوز»: كتابي بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية.. والدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري
  • إجراء عمليات متطورة بتقنية الفراغ الثالث بمستشفى منيا القمح لأول مرة
  • أسباب فنية بحتة.. عبدالجليل يوضح أسباب رفض عمليات زراعة القرنية في طبرق
  • منذ بداية العام.. ارتفاع عدد حالات «الانتحار» في بلد عربي!
  • ١٠ متوفين و٦ ناجين و٣ مصابين.. انتهاء عمليات البحث في عقار كرداسة المنهار
  • انتهاء عمليات البحث ورفع الانقاض بحادث منزل من 3 طوابق فى كرداسة