انفجارات وكرات لهب.. أوكرانيا تشنّ هجوما على بلدة في القرم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنها شنت هجوما على فيودوسيا في شبه جزيرة القرم.
وقال حاكم منطقة القرم المعيّن من قبل روسيا اليوم الثلاثاء إن أوكرانيا شنت هجوما على بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم مما أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء.
وأفاد سيرغي أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام بأنه "تم تطويق منطقة الميناء.
وأضاف "جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. وسيتم إجلاء سكان العديد من المنازل".
وأظهرت لقطات، نشرتها عدة وكالات أنباء روسية عبر قنواتها على تلغرام، انفجارات قوية وحرائق فوق منطقة الميناء.
وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرم روسيا أوكرانيا تلغرام الطوارئ القرم الجيش الروسي أوكرانيا القرم روسيا أوكرانيا تلغرام الطوارئ أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء
منذ إطلاقه في عام 2024، كان مسبار أينشتاين، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة السينية طورته الأكاديمية الصينية للعلوم بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، يمسح السماء بحثًا عن انفجارات كونية نشطة، وفي أبريل/نيسان الماضي لاحظ التلسكوب حدثًا غير عادي سمي "إي بي 240408 إيه".
يسمى هذا النوع من الأحداث الكونية بانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات قوية للغاية وقصيرة الأمد تحدث في المجرات البعيدة.
وتلمع هذه الانفجارات نحو مليون تريليون مرة ضعف سطوع الشمس، مما يعني أن مصدرها الكوني غاية في القوة لدرجة أنه يمكن لوهج هذا النوع من الانفجارات أن يرصد في كل الكون المرئي.
ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم، وفي هذين السيناريوهين يتشكل ثقب أسود حديث الولادة، تنبعث منه نفاثة تسافر بسرعة الضوء تقريبًا.
وعندما تتجه هذه النفاثة نحو الأرض، يمكننا مراقبتها من مسافات شاسعة -أحيانًا مليارات السنين الضوئية- بسبب تأثير نسبي يُعرف باسم تعزيز دوبلر.
وعلى مدى العقد الماضي، تم اكتشاف الآلاف من انفجارات أشعة جاما، لكن تبيّن للعلماء -بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"- أن خصائص الانفجار الجديد "إي بي 240408 إيه" لا تتطابق مع خصائص انفجارات أشعة جاما النموذجية.
إعلانوكان هذا الانفجار ساطعًا لدرجة أنه أشبع العديد من أجهزة الكشف عن أشعة غاما، كما أطلق الانفجار فوتونات بطاقة تتجاوز 18 تيرا إلكترون فولت، متجاوزًا بذلك الأرقام القياسية السابقة وموفرًا بيانات قيّمة عن العمليات الفيزيائية الفلكية العالية الطاقة.
وعلى الرغم من أن الانفجار يبعد عن الأرض حوالي 2.4 مليار سنة ضوئية، فإنه كان قويا بما يكفي للتسبب في اضطرابات قابلة للقياس في الغلاف الأيوني للأرض، وهو التأثير المرتبط عادةً بالتوهجات الشمسية.
ولذلك يقترح الباحثون أنه قد يمثل فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية القوية، تظل غير مفهومة تماما، وتحتاج لمزيد من الأرصاد عبر مسبار أينشتاين، إلى جانب العديد من المراصد الأرضية كذلك.