موقع النيلين:
2024-06-27@11:44:21 GMT

الحول الإنسي عند سكرتيرة الدعامة رشا عوض

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT


يعتبر الحول الإنسي نوع من أنواع حول العين ، يكون حولاً داخليّاً حيث تكون فيه إحدى العينين أو كلتيها منحرفة إلى الداخل (جهة الأنف) ، ويمكن أن تكون هذه الحالة موجودة لدى مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي (رشا عوض) التى رفضت تسليح المدنيين للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم من مليشيا الدعم السريع، تحت غطاء (لا للحرب).

رشا التى تعتبر نفسها (صحفية وناشطة وسياسية) ضاعت بين مناصبها لتصبح بنهاية الأمر مجرد (دعامية) تطالب كل مواطن بعدم حمل السلاح وتسليم ممتلكاته وعرضه إلى الدعم السريع.

رشا التى تطالب المدنيين بعدم حماية ارضهم ، لم تطالب قط مليشيا الجنجويد بعدم إحضار المرتزقة إلى السودان او تناشد حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور بعدم تجنيد المواطنين في شمال دارفور، ولم تستطع التجرد وتصبح كاتبة محايدة وتدعو الإمارات العربية المتحدة بعدم إرسال الأسلحة والذخائر التى تقتل أبناء شعبها وهجرت الملايين حتى صوبت بنادق المليشيا في ولاية الجزيرة ضد وقتلت اعضاء لجان المقاومة واغتصبت حرائر النساء والفتيات.

الحول الإنسي الذي تتمتع به (رشا عوض) فريد يتطلب من قادة الحرية والتغيير وتنسيقية القوى المدنية الموالية لدولة الإمارات أن تمنحها شهادة تقديرية للقلم الذي تمتلكه – لان الدعم السريع لم يطلب من المدنيين ذلك الطلب.

والدليل الثاني للحول الذي يتملك (رشا) ان شعار (لا للحرب) الذي تنادي به (رشا) ليس بوقف تدريب المدنيين لحماية اراضيهم و اعراضهم و مدخرات حياتهم ، وإنما بوقف تسليح الجنجويد من قبل الإمارات ، هذه الحقيقة التى أعترف بها العالم ؛ بما في ذلك الصحفيين المهنيين في الصحف الغربية الكبرى ، لم تتجرأ “رشا” طوال الأشهر الماضية منذ انقلاب 15 أبريل قولها ، ربما بسبب مساندتها المفضوحة لدولة الإمارات ومليشيات الدعم السريع المتمردة ، و ربما بسبب الحول الإنسي.

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!

الجديد برس:

وجه محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، رسالة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يدعوها فيها إلى لعب دور الوسيط لإنهاء القتال في السودان.

وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، قال الحوثي: “على الإمارات التوسط لإيقاف القتال وإعادة الأسرى في السودان”.

وأضاف الحوثي: “ما دامت الإمارات ذهبت للتوسط بين أوكرانيا وروسيا بناءً على طلب أمريكا أو إسرائيل، فمن الأجدر بها أن تحل مشاكل من استأجرتهم لقتل اليمنيين كجزء من رد الجميل، أو على الأقل، أن توقف دعمها لهم”.

وتأتي هذه الدعوة في ظل التوترات المستمرة بين الخرطوم وأبو ظبي، حيث أرسلت الإمارات منذ بداية الحرب مرتزقة من عدة جنسيات إلى السودان لمساندة قوات “الدعم السريع” في قتالها ضد الجيش السوداني.

وقبل أيام، كشفت وزارة الخارجية السودانية عن معلومات تفصيلية حول تورط مرتزقة يمنيين بدعم الجهود الإماراتية لمساندة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الحكومة السودانية منذ أبريل 2023.

وقدم السفير السوداني لدى مجلس الأمن الدولي، الحارث إدريس، في العاشر من الشهر الجاري، وثائق ومستندات تؤكد هذا التورط، والتي شملت صوراً ووثائق في 41 صفحة. واحتوت الوثائق على وصف تفصيلي لأنواع الأسلحة والمعدات المضبوطة، بما في ذلك نوعها وأرقامها التسلسلية.

كما شملت جوازات سفر لإماراتيين ويمنيين عثر عليها في مركبة إماراتية بين منطقتي “الجريف” و”أم دوم” في ولاية الخرطوم. ومن بين تلك الوثائق، جواز سفر لشاب يمني من أبناء محافظة الضالع، وجواز آخر لشاب ولد في إمارة دبي وينتمي أيضاً لمحافظة الضالع التي ينتمي إليها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي المدعوم من الإمارات.

وشهدت جلسة مجلس الأمن الأخيرة سجالاً بين مندوبي السودان والإمارات لدى الأمم المتحدة، حيث جدد السفير السوداني اتهامه للإمارات بدعم مليشيات الدعم السريع. وقال إن حكومة بلاده تملك أدلة على ذلك، داعياً مجلس الأمن إلى إدانة هذا التدخل الأجنبي في الشؤون السودانية.

من جانبه، نفى مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، هذه الاتهامات واصفاً إياها بالسخيفة. واتهم السفير السوداني بتمثيل أحد أطراف الصراع في السودان. كما أكد على دعم بلاده المستمر للعمليات الإنسانية في السودان، وحث جميع الأطراف على الانضمام إلى محادثات جدة لتحقيق السلام.

ورداً على ذلك، أكد مندوب السودان على أن الإمارات هي من تدعم الإرهاب العرقي في السودان، وأن لديهم أدلة وصوراً تم رفعها لمجلس الأمن. واتهم الإمارات بعرقلة الاجتماعات الهادفة إلى تحقيق السلام في السودان.

وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة بين السودان والإمارات، حيث تشكو الحكومة السودانية مراراً من الدعم الإماراتي الكبير لقوات الدعم السريع بقيادة حميد دقلو، التي تخوض حرباً مفتوحة مع قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان منذ أكثر من عام.

وفي وقت سابق، اتهم عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، قوات الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من جنسيات متعددة، بينهم يمنيون.

وقال البرهان، في حديث صحفي مصور، إن قوات الدعم السريع استعانت بمرتزقة من جنسيات متعددة من بينهم مرتزقة من اليمن، مضيفاً: “نحن نقاتل مرتزقة من تشاد ومن إفريقيا الوسطى وحتى من اليمن في ناس قاعدين يقاتلوا داخل الخرطوم”.

وفي حين لم يوضح البرهان إلى أي فصيل يمني ينتمي المقاتلون، فقد كانت تقارير محلية اتهمت في وقت سابق، قوات من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، بإرسال مسلحين لدعم قوات الدعم السريع في السودان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الأطراف في السودان بعدم استخدام التجويع كسلاح
  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • محمد علي الحوثي يوجه رسالة مثيرة للإمارات.. هل ستستجيب لنداء رد الجميل؟!
  • محمد وداعة: بريطانيا ..حامل القلم و نافخ الكير
  • رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة في السودان لحماية المدنيين
  • شبكة أطباء السودان: نتأسف للوضع الصحي بمنطقة حجر العسل الواقعة في الحدود الجنوبية لولاية نهر النيل
  • الغارديان: بريطانيا حاولت قمع الانتقادات الموجهة للإمارات بشأن السودان
  • قصف مركز غسل الكلى في الفاشر يغضب السودانيين واتهامات للدعم السريع
  • ميدل إيست آي: الإمارات تدعم قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة عبر ليبيا
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يثير التساؤولات بعد رفعه علم “أثيوبيا” خلال احتفالات “الدعامة” بدخولهم مدينة “الفولة”