تضامن ببرلمان موريتانيا مع غزة .. نائب دعا لقطع العلاقات مع داعمي الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شهدت جلسة للبرلمان الموريتاني، مساء الاثنين، مخصصة لنقاش الميزانية العامة للدولة، تضامنا واسعا مع غزة، حيث حرص أغلب النواب في بداية مداخلاتهم على تأكيد وقوفهم مع غزة وتضامنها معها وإدانتهم للإبادة في غزة.
وارتدى غالبية النواب خلال الجلسة الكوفية الفلسطينية، فيما دعا أحد النواب بشكل واضح الحكومة لقطع العلاقات مع الدول الداعمة للاحتلال.
وقالت النائبة الطاهرة محمد سيدي عالي، إنه من غير المقبول إقامة علاقات مع دول تدعم الاحتلال الإسرائيلي الذي شن حرب إبادة في غزة.
وأضافت في كلمة خلال الجلسة: "يجب على الحكومة قطع العلاقات مع دول الداعمة للاحتلال ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها نائب في البرلمان الموريتاني بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية لموقفها من الحرب على غزة.
فقد طالبت النائبة ازعوره شيخا بيديا، في جلسة سابقة للبرلمان بطرد السفيرة الأمريكية في نواكشوط بسبب دعمها المستمر الذي تقدمه واشنطن لـ"إسرائيل".
وكان نواب في البرلمان الموريتاني طالبوا في جلسات سابقة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ويقطع الطريق على أي محاولة في المستقبل للقيام بأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وخلال الأشهر الماضية تحدثت صحف إسرائيلية عن أن الاحتلال يجري مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، هي إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا.
لكن الحكومة الموريتانية نفت في أكثر من مرة وجود أي اتصالات بشأن التطبيع مع الاحتلال.
وفي 1999 بدأت نواكشوط علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، قبل أن يجمدها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عام 2009 بسبب اجتياح "إسرائيل" لقطاع غزة، ليعلن في 2010 قطع العلاقات رسميا وطرد السفير من نواكشوط.
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غـزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميا وسياسيا وشعبيا على دعم القضية الفلسطينية.
وقبل يومين قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد يحيى سعيد، إن "إسرائيل" ما تزال مستمرة في ممارسة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة دون مراعاة للمحرمات في الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن موريتانيا بذلت "مع كافة الأشقاء والشركاء كل الجهود الدبلوماسية الممكنة من أجل إلزام إسرائيل بالانصياع للشرعية الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة موريتانيا غزة تضامن موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد: سنستهدف داعمي تسليح أوكرانيا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أمريكية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أنّ من حقّنا استخدام أسلحتنا ضدّ المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز أستخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأعلن الرئيس الروسي أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.
وقال بوتين إنّ "مهندسينا أطلقوا عليه اسم +أوريشنيك+"، مشيراً إلى أنّ الصاروخ استهدف "موقعاً للمجمع الصناعي-العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج (...) معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".
وهذه المدينة الواقعة وسط أوكرانيا هي مقر مجموعة "بيفديماش" واسمها بالروسية "يوغماش"، وتعود إلى الحقبة السوفياتية.
وأكد بوتين أن هذا الصاروخ الفرط صوتي لا يقهر.
وقال "ليس هناك اليوم أيّ وسيلة للتصدي لأسلحة مماثلة. الصواريخ تهاجم أهدافاً بسرعة 2,5 إلى 3 كلم في الثانية. إن أنظمة الدفاع الجوي المتوافرة حالياً في العالم وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التي نصبها الأمريكيون في أوروبا لا تستطيع اعتراض هذه الصواريخ. هذا غير وارد".