الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم بالضفة الغربية وحاصرت مخيمي طولكرم ونور شمس، في حين شهدت مواجهات أمس الاثنين إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات إسرائيلية مدعومة بجرافات مدينة طولكرم، وحاصرت مخيمي طولكرم ونور شمس، على وقع اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو لمركبات عسكرية تدخل المدينة ترافقها جرافة، مع سماع أصوات إطلاق نار.
وأفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات في محور حي المساخ في مخيم نور شمس في طولكرم، وقال إنه سُمع دوي انفجارات متتالية في محيط المخيم، وإن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من سيارات الإسعاف إخلاء محيطه.
وكانت قوات الاحتلال شرعت في اقتحام مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية من محورها الغربي، وحاصرت مخيم نور شمس وتمركزت عند مداخله الرئيسية.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا غربي رام الله، ودهمت محلا بالمنطقة الصناعية بين رام الله وبيتونيا.
إصابات واعتداءاتمن جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت إلى مستشفى رفيديا في نابلس (شمال)، أمس الاثنين، سيدة تبلغ من العمر 43 عاما، عقب اعتداء الجيش الإسرائيلي عليها، في قرية برقة غربي نابلس.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة برقة وفرض حظرا للتجول فيها، وسط أعمال تفتيش واعتقالات.
وأضاف الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت أيضا مع إصابة لشاب (31 عاما) "تعرض لاعتداء المستوطنين عليه خلال هجومهم على دوار دير شرف (شمال غرب نابلس)، وجرى نقله إلى المستشفى".
وشمالي الضفة أيضا، قالت الجمعية إن طواقمها تعاملت خلال مواجهات شهدتها قرية عتّيل شمالي شرق طولكرم مع "إصابة بشظايا رصاص في الرجل نقلت إلى المستشفى بطولكرم".
وجنوبي الضفة، قالت الجمعية إن طواقمها "تعاملت مع حالة اعتداء من قبل جيش الاحتلال على حاجز الكونتينر (شرقي القدس) وجرى نقل المصاب إلى المستشفى".
اعتقالاتمن جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مواطنَين أصيبا بعد تعرضهما للاعتداء من قبل مستوطنين في قرية دير استيا قضاء سلفيت (شمال).
وأضافت أن "مجموعة من المستعمرين اعتدوا على المواطنين حسان يوسف سلمان، وسعيد حسن القاضي (…) وأصابوهما برضوض وكسور".
وفي جنين، أفادت الوكالة بإصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في يده ونقله إلى المستشفى في بلدة سيلة الظهر غربي المدينة.
وأفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 17 عاملا وتاجرا احتجزهم الليلة الماضية على حاجز برطعة العسكري جنوب محافظة جنين.
وأضافت أنه "بعد استجوابهم، اليوم جرى تحويلهم إلى معسكر سالم (العسكري) ومن ثم إلى الاعتقال في معسكر حوارة، جنوب نابلس".
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا 303 شهداء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 4730 معتقلا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الاثنين عن 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تدفع بآلياتها العسكرية إلى قرية المغير شرق رام الله بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بآلياتها العسكرية إلى قرية المغير شرق رام الله بالضفة الغربية.
وفي نفس السياق، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم، بأن طفلين استشهدا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف شنته قوات الاحتلال على منزل في النصيرات، وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستشفى العودة في النصيرات استقبل ستة شهداء، معظمهم أشلاء، بالإضافة إلى ثلاث إصابات، إثر قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة مخيم 5 شمال النصيرات.
ويستمر عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44.176 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.473 آخرين. وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع فرق الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.