صحيفة تكشف حجم السلاح الذي زودت به واشنطن إسرائيل منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية النقاب، الاثنين، عن إرسال الولايات المتحدة أكثر من 230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة لـ"إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "بما أنه لا يزال هناك سياسيون يسخرون من أنفسهم، ويزعمون أن الولايات المتحدة ليست ذات صلة، فمن المفيد أيضًا أن نوضح لهم أن أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة، وصلت حتى الآن إلى إسرائيل تحمل أسلحة".
وأوضحت أن الشحنات الأمريكية شملت "قذائف المدفعية والمركبات المدرعة، والمعدات القتالية الأساسية للجنود".
وأشارت إلى أنه في بعض الحالات "قامت وزارة الدفاع (الإسرائيلية) بتقديم موعد تنفيذ عقود متعددة السنوات للمنتجات المتروكة على الأرفف، أو كانت في مستودعات الطوارئ الأمريكية".
وأضافت: "تقول وزارة الدفاع إن تكلفة الحرب حتى الآن تصل إلى 65 مليار شيكل (17.5 مليار دولار)".
وعن استخدام شحنات الذخائر، نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع - لم تسمه - إن الجيش الإسرائيلي "استخدم الكثير من الذخيرة التي كانت لديه عشية الحرب، وتمكن من إعادة ملء المستودعات وما بعدها، من أجل البقاء على استعداد لحرب واسعة النطاق ضد حزب الله".
ولفت المصدر إلى أن الجيش "لا يمس" الذخائر المخصصة للهجوم والدفاع الجوي في القطاع الشمالي، أي الجبهة مع لبنان.
ووفقا للمصادر التي اعتمدت عليها الصحيفة العبرية "كان التهديد أكبر بكثير" مما توقعته تل أبيب، في إشارة إلى الحرب في غزة.
وعن خسائر الجيش، قالت "أحرونوت": "يثير العدد الكبير من الضحايا والإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي في الحرب في غزة نقاشا مستفيضاً حول نطاق وقوة الأسلحة التي تم استخدامها جزئيا بهدف، تسهيل قيام الجنود بأنشطتهم في المناطق الكثيفة والخطرة".
وأضافت: "هذه مسألة معقدة وحساسة، ولها جوانب لا يجوز التوسع فيها أثناء الحرب، والعدو لا يحتاج أن يعرف من وسائل الإعلام ما هو موجود وما هو غير موجود".
وبلغ عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة وتنفيذ حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي 489، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين.
وعلي هذا النحو، ذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) يدعي أيضًا أنه لا يوجد أي ضغط من الولايات المتحدة، التي توفر جزءًا كبيرًا من الأسلحة، لكن الحقيقة هي أن الجيش الإسرائيلي يدير بالفعل اقتصاد التسلح، بهدف الاستعداد للتصعيد في الجبهة الشمالية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "اقتصاد التسلح ليس مشكلة إسرائيلية فقط، فقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى سباق تسلح عالمي، وأدى الطلب الهائل إلى نقص الأسلحة الأساسية".
وأشارت إلى أن "أحد الدروس الرئيسية في إسرائيل، هو الاعتماد أكثر على الصناعة المحلية، وعليه، فقد طُلب من العديد من الشركات الإسرائيلية الرائدة إلغاء العقود المبرمة مع دول أجنبية، لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذخيرة".
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية في الولايات المتحدة، أن 52 بالمئة من الأمريكيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى "إسرائيل".
كما أعرب 56 بالمئة من الأمريكيين عن عدم رضاهم إزاء سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وطورت "إسرائيل" على مدى سنوات، بالشراكة والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، منظومات دفاعية بينها "القبة الحديدية" لصد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و"مقلاع داود" لصد الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، و"سهم 3" لصد الصواريخ طويلة المدى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السلاح امريكا غزة سلاح الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدم اعتذارا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادات الكلامية التي حصلت بينهما في البيت الأبيض.
وأكد ويتكوف، لشبكة "فوكس نيوز" أن "زيلينسكي بعث رسالة إلى الرئيس ترامب، حيث اعتذر عن ما وقع في المكتب البيضاوي."
وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه الخطوة كانت مهمة، لافتا إلى أنه "تمت مناقشات واسعة بين الفرق الأوكرانية والأمريكية والأوروبية المعنية بالموضوع".
وحصلت مشادة بين زيلينسكي وترامب ونائبه جاي دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضاوي.
وأتى ذلك بعد أسابيع من التوتر بين الرئيسين وبعدما وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" فيما اعتبر زيلينسكي أن الرئيس الجمهوري تأثر بـ"المعلومات المضللة" الروسية.
والاثنين، وصل زيلينسكي إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل محادثات بين مسؤولين من أوكرانيا والولايات المتحدة، حيث تتوقع واشنطن أن تحقق تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب مع روسيا.
وتبدلت سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في إطار سعيها إلى إنهاء الصراع سريعا، وتحولت واشنطن من حليف لكييف إلى الانخراط في محادثات مباشرة مع موسكو وقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا ووقف تبادل معلومات المخابرات معها.
والمحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة المرتقبة غدا الثلاثاء هي أول اجتماع رسمي منذ المشادات بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.
وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة أنهت "تقريبا" تعليق تبادل
ويدعو زيلينسكي إلى هدنة للعمليات الجوية والبحرية إلى جانب تبادل للأسرى، فيما يقول إنه قد يكون اختبارا لمدى التزام روسيا
بإنهاء الحرب.
وترفض موسكو فكرة الهدنة المؤقتة، التي تقترحها أيضا بريطانيا وفرنسا، إذ تقول إنها محاولة لكسب وقت لكييف ومنع انهيارها العسكري.