يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى القديسين أولوجيوس وأرسانيوس صاحبيّ دير الحديد بأخميم، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قصة القديسين أولوجيوس وأرسانيوس

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، الخامس 16من شهر كيهك لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديسان أولوجيوس وأرسانيوس صاحبا دير الحديد بأخميم، حيث كانا من بلاد سوريا، وأتيا إلى مصر وأقاما بجبل أخميم.

عندما جاء الوالي إريانوس إلى أخميم، اعترفا أمامه بالسيد المسيح، فأمر أن يُعلَّقا مُنكَّسين ثم ربطوا في أرجلهما حجارة وألقوهما في النهر، فأنقذهما الرب من الغرق وعادا إلى البَرّ سالمين.

بعد ذلك عقد لهما الوالي 3 مجالس للمحاكمة يحاول بالترغيب تارة وبالتهديد والوعيد تارة أخرى أن يثنيهما عن إيمانهما فلم يتمكن لشدة تَمسُّكْهما بالسيد المسيح.. أخيراً أمر بقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة.

كما يذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 304 للشهداء، استشهد القديس إمساح القفطي، بحسب الاعتقاد المسيحي، وذلك أنه لما وصل الوالي إريانوس إلى ساحل قفط، خرج كهنة الأصنام لمقابلته وافتخروا أمامه قائلين: «ليس في مدينتنا من يذكر اسم المسيح» فأعطاهم هدايا كثيرة.

وكان في المدينة صبي مسيحي اسمه إمساح له أخت عذراء تسمى ثاؤدورة، كانا يعيشان ويعملان في بستان صغير، وكانا يتصدَّقان بما يفضل عنهما، ولما سمع إمساح ما قاله كهنة الأصنام، قام وسافر إلى مدينة قاو، حيث وَجدَ الوالي يعذب المسيحيين، فصرخ علانية: «أنا مسيحي».

فغضب الوالي وأمر بضربه بالجريد الأخضر حتى جرى دمه وغُشى عليه، فأمر بطرحه في السجن، وفي الصباح وجدوه قائماً يصلى، فأمر الوالي أن يلفوه في حصير ويلقوه في نهر النيل.

فأسلم الروح ونال إكليل الشهادة، فأعد الله تمساحاً أمسك بالحصير وظل سائراً به في الماء حتى وصل مدينة قفط، فألقاه على الشاطىء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنكسار اليوم الكنيسة السنكسار

إقرأ أيضاً:

المتحف القبطي ينظم سلسلة محاضرات تدريبية بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف القبطي بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية سلسلة من المحاضرات لتدريب العاملين بالمتحف بدأت السلسلة اليوم بمحاضرة بعنوان الخدمة الاجتماعية ودورها في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، ألقاها الدكتور حبيب سليمان، مدرس بقسم الاجتماع والتربية بمعهد الدراسات القبطية.

يذكر أن المتحف القبطي يولي اهتمامًا خاصًا بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يضم قسمًا مخصصًا للتربية المتحفية لدمجهم مع باقي المجتمع من خلال أنشطة فنية متنوعة كما يحرص المتحف على تقديم خدمات فنية لدمجهم مع باقي المجتمع، مثل تعليم الأطفال من ذوي الهمم كيفية عمل تاج من الورق الملون عليه شعار المتحف. 

مقالات مشابهة

  • 50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
  • القنصل العام للبنان في الإسكندرية تزور بطريرك الروم الأرثوذكس
  • المتحف القبطي ينظم سلسلة محاضرات تدريبية بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية
  • الأب رفعت بدر يقدم لوحة لكنيسة معمودية المسيح للبابا فرنسيس
  • هؤلاء النجوم يحيون حفلات عيد الحب 2025
  • فوق connect.. مؤتمر لشباب كنيسة القديسين بالخصوص
  • كنيسة "القديسين" بالخصوص تنظم مؤتمرا للشباب بعنوان "فوق connect"
  • تاريخ اليوم في التقويم القبطي.. النهارده كام طوبة؟
  • التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام طوبة؟
  • اليوم.. ذكرى رحيل الأنبا أندراوس أبو الليف بنقادة