الجديد برس:

قالت مصادر إسرائيلية إن مصانع التكنولوجيا الفائقة في “إسرائيل” تجد صعوبة في استيراد المكونات من الصين التي تفرض “عقوبات غير معلنة” على “تل أبيب” على خلفية حربها المستمرة على قطاع غزة، بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإثنين، أن الصينيين بدأوا في الآونة الأخيرة وضع “عقبات بيروقراطية أمام الشحنات المرسلة إلى إسرائيل”، ولا سيما المستوردة من مصانع التكنولوجيا.

وذكرت الصحيفة، أن العقبات الصينية يجري وضعها على المكونات التي تستخدم لأغراضٍ عسكرية وفي بعض الأحيان مدنية. ونقل مسؤول إسرائيلي أن “هذه العقبات لها صلةٌ بالحرب”.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الحرب تواجه مصانع الإلكترونيات والتكنولوجيا الفائقة في “إسرائيل”، ولا سيما من حيث استيراد المكونات الإلكترونية من الصين، علماً أن هذه العناصر “ضرورية للأغراض المدنية والعسكرية على حدٍ سواء”.

وعلى الرغم من أن الموردين الصينيين، لم يعلنوا عن أي عقوبات ضد “إسرائيل” بشكلٍ رسمي، ولكن في الواقع، يبدو أن هناك نوعاً من العقبات البيروقراطية، إذ بدأ الموردون الصينيون يُطالبون باستكمال العديد من الاستمارات، ما تسبب في تأخير الشحن، بسبب ملء الأوراق بشكلٍ غير دقيق، والنتيجة هي تحدياتٍ في الحصول على الإمدادات الضرورية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وهذا الأمر دعا كلاً من وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد في كيان الاحتلال، إلى التواصل مع الصينيين، من أجل حل تلك المسألة. ورأى الإعلام الإسرائيلي أن الحكومة الصينية اتخذت بشكلٍ “لا لُبس فيه موقفاً مؤيداً للفلسطينيين في الحرب”.

وأضافت أن الموردين في الصين، لديهم أعذار مثل الحصول على تراخيص تصدير، “وهذا الأمر لم يكن موجوداً من قبل”، ويطالبون بملء استمارات ما أدى إلى تأخر كبير في الشحن.

وقبل أيام، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رفض سفن حربية صينية منتشرة في البحر الأحمر، مساعدة سفن شحن إسرائيلية في باب المندب.

يشار إلى أنه وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن شركة الشحن الكبيرة “OCCL”، التي يقع مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، ستتوقف عن التعامل مع البضائع الإسرائيلية من جميع الأنواع وإلى جميع الوجهات، سواء بالاستيراد أو بالتصدير.

وبررت الشركة ذلك أنه جاء “بسبب المسائل التشغيلية، لذا ستتوقف OCCL عن استلام البضائع من “إسرائيل” وإليها، على الفور، وحتى إشعارٍ آخر”.

وتستهدف قوات صنعاء التي تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، السفن الإسرائيلية أو السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”، وكرد على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو

وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، الأربعاء، على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة.

وتتضمن العقوبات الجديدة حظر واردات الألومنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسل.

وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا، الاثنين، تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية.


يأتي ذلك بعد يوم واحد من محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا جرت في العاصمة السعودية الرياض، انتقدها الرئيس الأوكراني.

وعقد هذا الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022، وغابت عنه أطراف أساسية معنية مثل كييف والأوروبيين.

وقرّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماعهما في الرياض الثلاثاء، تعيين فرق للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب الخارجية الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسمها تامي بروس إن روبيو ولافروف اتفقا على "تعيين فرق رفيعة المستوى للبدء في العمل على مسار لإنهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن بطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة من جميع الأطراف".

وأعرب الوزير الأمريكي عن "قناعته" بأنّ روسيا راغبة في الانخراط في "عملية جادة" لإنهاء الحرب.

وتطرقت المباحثات إلى الجانب الاقتصادي، علما بأن واشنطن والأطراف الغربية تفرض عقوبات واسعة على موسكو على خلفية الغزو.

وأكد روبيو أنّ العلاقات بين واشنطن وموسكو يمكن أن تزدهر إذا انتهت الحرب في أوكرانيا. وقال للصحفيين: "هناك فرص استثنائية للشراكة" مع روسيا، مضيفا أن "المفتاح لفتح تلك الفرص هو إنهاء هذا الصراع".

وقال لافروف إنّ الوفدين أبديا "اهتماما كبيرا" برفع "الحواجز" الاقتصادية خلال محادثاتهما، الثلاثاء، في إشارة إلى العقوبات الغربية.

وأوضح: "كان هناك اهتمام كبير بإزالة الحواجز المصطنعة التي تعوق تطوير التعاون الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة" بين البلدين.

والأربعاء قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المسؤولين الروس "مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم"، بعد ساعات من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات له.

وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب ألا ننسى أبدا أن روسيا يديرها مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم ويجب ممارسة ضغوط عليهم"، بعد أن أعلن ترامب، الثلاثاء، إن المحادثات مع موسكو كانت "جيدة جدا" محملا الرئيس الأوكراني مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا في شباط/ فبراير 2022.

من جهتها ناشدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، الولايات المتّحدة "عدم الوقوع في الفخاخ الروسية"، محذّرة من أنّ موسكو قد تحاول زرع الشقاق بين الغربيين.



وكتبت كالاس على منصة "إكس": "لقد تحدثتُ مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ومع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد محادثاته في الرياض. روسيا ستحاول تقسيمنا. دعونا لا نقع في فخاخهم"، مؤكدة أنّه "بالتعاون مع الولايات المتحدة، يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم - بشروط أوكرانيا".

واجتمع قادة الدول الأوروبية في باريس الاثنين لمناقشة استراتيجيتهم بشأن أوكرانيا، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ السلام.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، بعد اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، إن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع واشنطن من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.



مقالات مشابهة

  • تحقيقات إسرائيلية متواصلة في انفجارات 3 حافلات في “بيت يام”
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • الذايدي ينتقد عقوبات الزعيم: “أسد على الهلال وعلى غيره نعامة”
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
  • صحيفة عبرية تكشف ما يقلق جيش الاحتلال
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يبعد رئيسي الشاباك والموساد عن المفاوضات
  • صحيفة عبرية ترجح استهداف إسرائيل لتشييع نصرالله إذا تحول لـاستعراض قوة
  • لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
  • بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو