وسط أزمة ثقة حادة.. نتنياهو يمنع رئيسي "الموساد" و"الشاباك" من الحديث مع غالانت بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات إلى رئيس "الموساد" دادي برنياع ورئيس "الشاباك" رونين بار، بعدم المشاركة في مناقشات مع وزير الدفاع يوآف غالانت حول صفقة الرهائن.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هذا توجيه غير مسبوق لرئيس الوزراء ضد غالانت وأن المناقشات حول صفقة الأسرى يجب أن تتم بحضوره في مجلس الحرب وليس بشكل منفصل مع وزير الدفاع.
وادعى نتنياهو أنه من غير المعقول أن يشارك الشخص الذي عينه كمفاوض لإطلاق سراح الرهائن (برنياع) في المناقشات مع غالانت، في حين أنه هو نفسه كرئيس للوزراء لم يكن فيها، بحسب "يديعوت أحرنوت".
وتقول الصحيفة إن المحيطين بنتنياهو كانوا غاضبين، لأن غالانت أمر ديدي برنياع بالحضور وإطلاعه فورا على التفاصيل بعد عودته من زيارة سرية إلى باريس حول صفقة الأسرى، حتى قبل أن يبلغ رئيس الوزراء.
وأدلى غالانت ببيان منفصل عن رئيس الوزراء خلال الحرب في مؤشر على الخلاف بين المسؤولين.
وتقول "يديعوت أحرنوت" إن نتنياهو لديه حقد على غالانت. ويلقي المقربون من نتنياهو باللوم على غالانت ورجاله في تسريب تقارير منع توجيه ضربة استباقية لـ"حزب الله" في بداية الحرب، وهو ما كان يؤيده غالانت.
وتقول مصادر مطلعة إن هناك أزمة ثقة حادة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
وأطلقت عائلات الإسرائيليين الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد رئيس نتنياهو في أثناء إلقائه خطابا في الكنيست الإثنين.
وقال نتنياهو خلال الجلسة "أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب .. نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين".
ونفت حركة "حماس" تقريرا نشرته وكالة "رويترز" ونسبته لمصادر أمنية مصرية حول أن "حماس والجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام یدیعوت أحرنوت رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أزمة حادة تخيم على مناقشات ميزانية الداخلية التركية
تركيا الآن
شهدت لجنة التخطيط والميزانية في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا أزمة حادة، اليوم. خلال مناقشات ميزانية وزارة الداخلية.
وتصاعد التوتر بشكل لافت بين وزير الداخلية علي يرليكايا ونواب حزب الشعب الجمهوري.
وانطلقت المشاحنات بسبب الاحتجاجات العارمة على تعيين “الوصي” لبلدية إسنيورت، حيث أبدى النواب استياءهم العميق، معتبرين هذه الخطوة انتهاكاً لحقوق المواطنين.
في خطوة غير مسبوقة، أقدم النواب على إقامة حاجز أمام وزير الداخلية محاولةً لمنعه من دخول قاعة اجتماع اللجنة.
ومع ارتفاع نبرة الاحتجاج، حمل الأعضاء شعارات تعبر عن رفضهم، مؤكدين: “إذا لم تسمحوا لنا بدخول بلدية إسنيورت، فلن نسمح لكم بدخول البرلمان”.
هذا التصعيد أدى إلى اندلاع مشاجرة عند مدخل غرفة اللجنة، مما زاد من حدة الأجواء المتأزمة.
وفي خضم الفوضى، نشبت مشادة كلامية حادة بين رئيس اللجنة، النائب عن حزب العدالة والتنمية محمد موش، ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارير، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشكل متبادل، وذلك بعد أن اتهم موش أعضاء الحزب بخلق الفوضى.