الرباط .. انطلاق أشغال الدورة العادية الـ31 للمجلس العلمي الأعلى
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الرباط انطلاق أشغال الدورة العادية الـ31 للمجلس العلمي الأعلى، بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، انطلقت، اليوم الجمعة بالرباط، أشغال الدورة العادية الـ31 .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرباط .
بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، انطلقت، اليوم الجمعة بالرباط، أشغال الدورة العادية الـ31 للمجلس. وستعكف لجن المجلس، خلال هذه الدورة التي تميزت جلستها الافتتاحية بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، والمتمثلة في تقديم الخطوط العريضة لخطة تنزيل قيم الدين من أجل تزكية الحياة، وتعزيز الحضور الإعلامي والتواصلى للمؤسسة العلمية. كما يشتمل جدول أعمال الدورة، التي تمتد على مدى يومين، على إرساء قواعد اشتغال المجالس العلمية الجهوية المستحدثة، وتقديم خطوط عريضة لدليل التأطير المنتظر من المرأة العالمة. وبهذه المناسبة، أكد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، في كلمة توجيهية خلال الجلسة الافتتاحية، على الرعاية المولوية السامية التي يخص بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس علماء الأمة، ومن تجلياتها المقر الجديد للمجلس. وبعد أن أبرز دور الإمامة العظمى التي يتميز بها المغرب، بقيادة أمير المؤمنين، شدد السيد يسف على الدور الكبير الذي تنتظره الأمة من العلماء من أجل التعبئة الكاملة الإيمانية والوطنية والدينية للأمة. وسجل أن هذه الدورة العادية تحمل في طياتها عددا من المستجدات، من بينها الرعاية المولوية المتجسدة في تمديد شبكة المجالس العلمية بالمغرب من خلال المجالس الجهوية المستحدثة، وكذا التنظيم الجديد للمؤسسة. وأشار يسف إلى أن هذه المؤسسة العلمية خطت خطوات مهمة في درب تثبيت العلم وتعزيز دور العلماء وصيانة تاريخ الأمة والحفاظ على خصوصياتها بقيادة أمير المؤمنين. ومن جهته، قال الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة العادية للمجلس تنعقد في سياق مختلف له خصوصيات متعددة، أولها أنها تنظم في المقر الجديد للمؤسسة، لأول مرة، وهو ” الصرح الذي يعكس العناية المولوية لأمير المؤمنين بالشأن الديني المحلي “. كما أشار إلى مجموعة من التعديلات التي طرأت على هيكلة المؤسسة، منها إحداث كتابة عامة ومجالس جهوية وتعيين مجموعة من رؤساء المجالس العلمية المحليين الجدد، معتبرا هذا الأمر بمثابة نف س جديد للأمانة للمجلس العلمي الأعلى للارتقاء بعملها والنهوض بالشأن الديني داخل المملكة. وأضاف أنه كعادة كل دورة هناك مجموعة من اللجان التي ستشتغل في أوراش ومجموعات مختلفة منها الورشات العادية المتعلقة بالدراسات والأبحاث ولجنة التراث الإسلامي والإفتاء والمالية التشاركية، مشيرا إلى أن هناك لجانا أخرى ستتناول موضوعات راهنة كموضوع الدين للحياة، وهو عبارة عن خطة للعمل ستشتغل عليها المجالس العلمية المحلية والأصل فيها يتمثل في تخليق الحياة العامة وبث القيم الدينية السمحة. كما لفت إلى العمل المهم للجنة النهوض بقضايا المرأة والدور المطلوب من المرأة العالمة مستقبلا، حيث سيتم الاشتغال بدليل خاص بالمرأة العاملة داخل المؤسسة العلمية في علاقتها بالمحيط، مبرزا أيضا دور اللجنة التي ستشغل على الورش الإعلامي بهدف النهوض بإعلام المؤسسة واستثمار كل وسائل التواصل والوسائط الاجتماعية المتاحة لكي تكون في خدمة القضية الدينية، فضلا عن عمل المجالس العلمية الجهوية. ومن المقرر أن تتواصل أشغال الدورة، التي تنعقد تنفيذا لمقتضيات الظهير رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه، يوم غد السبت بعقد اجتماعات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة حفصة بنت الفاروق
هي أم المؤمنين السيدة حفصة رضي الله عنها بنت الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كانت متزوجة من خنيس بن حذافة السهمي، قبل تشرفها بالزواج من سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجرت معه إلى المدينة، وكان ممن شهد بدراً، وتوفي بالمدينة.
حاول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يُزوِّجها بعد وفاة زوجها، فذَكَرَها لسيدنا أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وعرضها عليه، وكذلك على سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلم يَقبَلَا.
يُحَدِّثُ سيدُنا عبد الله بن عمر، رضي الله عنه، شقيق السيدة حفصة، رضي الله عنها، أن أباهما عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حين تأيَّمَتْ (صارت بلا زوج) حفصة بنت عمر رضي الله عنه مِنْ خنيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قد شهد بدراً، وتوفي بالمدينة، قال عمر رضي الله عنه: فلقيت عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، فقال: قد بدا لي ألا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فصَمَتَ أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً، فكنت عليه أوْجَدُ منِّي على عثمان، رضي الله عنه، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكحتها إياه، فلقيَني أبوبكر فقال: لعلك وَجَدْتَ عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت، إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سِرَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو تركَها لقبلتُها. رواه البخاري.
وفي رواية أبي يعلى أن سيدنا عمر رضي الله عنه قال: فشكوتُ عثمانَ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَزَوَّجَ حَفْصَةَ خَيْرٌ مِنْ عُثْمَانَ، وَتَزَوَّجَ عُثْمَانُ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ» فتزوَّج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها، وزوَّج عثمانَ ابنته أم كلثوم.
وقد تزوَّجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها، سنة ثلاث من الهجرة تقريبًا، وروت عنه عددًا من الأحاديث.
وقد توفيت أم المؤمنين السيدة حفصة رضي الله عنها حين بايع سيدُنا الحسن بن علي رضي الله عنهما سيدَنا معاوية بن أبي سفيان وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين من الهجرة، وقيل بعدها.