اضطرابات نفسية ومشاكل عقلية تضرب صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في ظل تقارير وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلية التي تكشف عن خسائر كبيرة تتجاوز الأرقام الرسمية للقتلى والجرحى في صفوف الجيش، يبدو أن الحرب على غزة تفرض تكلفة باهظة ليست فقط في الأرواح والإصابات الجسدية، ولكن أيضًا في الاضطرابات النفسية التي يٌعاني منها الجنود التي تشمل مشاعر الانتحار، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
أكد مسؤولون أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تشكيل فرق متخصصة تضم أطباء نفسيين وممرضين قادرين على التعامل مع الميول الانتحارية، الهدف من ذلك هو إجراء تقييم شامل للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
أقرا أيضًا: عدوى فطرية خطيرة ترعب الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. تأكل أجساد الجنود
جنود الاحتلال تعاني من اضطرابات نفسيةومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج الجديد في فبراير المقبل، وسيشمل الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة لمشاركتهم في الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل ضد غزة، ومن المتوقع أن يشمل البرنامج أكثر من 13,500 جندي.
ووفقًا للصحيفة، تم إدراج 2800 جندي في قائمة إعادة التأهيل النفسي، ومن بينهم 3% يعانون من حالة خطيرة، بينما تعاني 18% من مشاكل عقلية نتيجة «اضطراب ما بعد الصدمة».
وتقول نوا روفا، رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل، إنها لاحظت أن بعض جنود الاحتلال الذين يعانون من حالات نفسية سيئة قد بدأوا في الاتصال بمشرفيهم أو أفراد أسرهم للحصول على المساعدة والدعم، وأكدت أنه من المتوقع أن تزداد هذه الأعداد بشكل كبير خلال العامين القادمين.
إنشاء فرق أطباء ومسعفين للتعامل مع الميول الانتحاريةوتابعت روفا، قائلة: «عندما يتصل بي جندي معوق ويخبرني بأنه يمر بمحنة ويرغب في الانعزال ويفكر في إيذاء نفسه، فإن الإجراء الوحيد الذي نقوم به هو إبلاغ الشرطة، وغالبًا ما يؤدي استدعاء الشرطة إلى تفاقم الوضع».
وأوضحت روفا، أن فكرة فريق الأزمات قد نشأت بناءً على هذه المشكلة، وتتكون هذه الوحدات المتنقلة على مدار الساعة من ممرضين وأطباء نفسيين ومسعفين مدربين على كيفية التعامل مع الميول الانتحارية.
وفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية، تم تصنيف حوالي 3000 جريح من الحروب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة على أنهم «أصحاب إعاقات دائمة في الجيش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جنود الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي صفوف جيش الاحتلال اضطرابات نفسية الاحتلال الإسرائیلی اضطرابات نفسیة یعانون من
إقرأ أيضاً:
الدخان الأبيض والأسود.. ماذا يحدث وراء الكواليس عند انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا إثر سكتة دماغية، بعد يوم واحد فقط من ظهوره الأخير في ساحة القديس بطرس.
ومع وفاة البابا فرانسيس تبدأ مرحلة تعرف في الفاتيكان باسم sede vacante أو "المقعد الشاغر"، وهي فترة فراغ في سدة البابوية تستمر عادة ما بين 15 إلى 20 يومًا، وتتخللها طقوس حداد تُعرف بـ "نوفيندياليس"، وهي تسعة أيام من الصلاة على روح البابا الراحل.
يتم انتخاب البابا الجديد عبر "المجمع السري"، وهو اجتماع مغلق يُعقد في كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، يشارك فيه الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا ويبلغ عددهم 120 كاردينالًا.
ويُمنع المشاركون خلال المجمع من أي تواصل خارجي لضمان نزاهة العملية.
قبل التصويت، يُقام قداس طلبًا للهداية، ثم يُؤدّي الكرادلة قسمًا يحثهم على الحفاظ على السرية الكاملة. يُدوّن كل كاردينال اسم مرشحه في ورقة اقتراع، وتُجمع الأوراق وتُفرز سرًا. للحصول على المنصب، يجب أن يحصل المرشح على أغلبية ثلثي الأصوات.
الدخان الأبيض: الإشارة المنتظرةبعد كل جولة تصويت، تُحرق أوراق الاقتراع، ويُستخدم الدخان المنبعث منها للإعلان عن النتيجة. فإذا كان الدخان أسود، فهذا يعني عدم الاتفاق على اسم البابا، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض، فيُعلن للعالم أن بابا جديدًا قد تم انتخابه.
تُعد هذه الإشارة من أكثر اللحظات ترقبًا، ويجتمع الآلاف في ساحة القديس بطرس لمشاهدتها.
ومنذ القرن الثالث عشر، تطورت تقنيات إنتاج الدخان لضمان وضوح لونه، عبر استخدام تركيبات كيميائية خاصة.
من هو البابا القادم؟عند انتخاب البابا، يُسأل المرشح الفائز إن كان يقبل المسؤولية. وإذا وافق، يختار اسمًا بابويًا جديدًا، ويظهر أمام الجماهير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليُعلن رسميًا بعبارة "Habemus Papam" أي "لدينا بابا".
ووفقا للتقارير فأن هوية البابا الجديد لم تُعرف بعد، إلا أن معظم الكرادلة المشاركين في التصويت تم تعيينهم من قبل فرنسيس نفسه، مما قد يشير إلى توجه إصلاحي مستمر في سياسات الفاتيكان، خاصة فيما يخص قضايا حقوق الإنسان والانفتاح على العصر.