مقتل 160 شخصا في سلسلة هجمات لمسلحين في نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون محليون في نيجيريا عن مقتل ما لا يقل عن 160 شخصا في سلسلة هجمات لجماعات مسلحة على قرى في وسط البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول محلي في ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، يوم الاثنين، قوله إن 113 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات المستمرة منذ يوم السبت.
وأوضح أن عصابات مسلحة شنت "هجمات منسقة" على ما لا يقل عن 20 قرية في منطقة بوكوس وأحرقت منازل فيها.
وأضاف أن أكثر من 300 جريح نقلوا إلى المستشفيات على إثر الهجمات.
وحسب مسؤول محلي آخر، قتل ما لا يقل عن 50 شخصا في هجمات على عدة قرى في منطقة باركين لادي في الولاية ذاتها.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن يوم الأحد عن مقتل 16 شخصا جراء الهجمات.
ودان حاكم ولاية بلاتو، كاليب موتفوانغ، أعمال العنف في الولاية يوم الأحد، واصفا إياها بـ "الهمجية" و"غير المبررة".
وأكدت السلطات المحلية أنها ستتخذ إجراءات لوقف العنف ضد المدنيين.
وحسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر محلية، فإن صوت إطلاق النار بقي مسموعا في المنطقة حتى يوم الاثنين.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات للدعم السريع في دارفور
الخرطوم - أعربت الأمم المتحدة السبت 13ابريل2025، عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، في السودان بعد هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور ومخيمين قريبين للنازحين يعانيان من المجاعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" الجمعة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
في الأسابيع الأخيرة، صعّدت الدعم السريع هجماتها على الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرتها، بعد بسط الجيش كامل سيطرته على العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
وذكرت تقارير أولية من "تنسيقية لجان المقاومة" المحلية أن عدد القتلى الجمعة بلغ 57 شخصا، منهم 32 مدنيا قتلوا في الفاشر و25 في زمزم.
وقال الجيش السبت إن 74 مدنيا قتلوا وأصيب 17 آخرون في الهجوم على الفاشر.
من جهتها، قالت "المنظمة السودانية لحماية المدنيين" إن القتلى بينهم تسعة من العاملين في المجال الإنساني يعملون في مستشفى بمخيم زمزم تديره منظمة "ريليف" غير الحكومية الدولية.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي مقتلهم.
وأعلنت في بيان "مقتل زملاء من منظمة غير حكومية دولية أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية التي لا تزال تعمل في المخيم".
وأضافت المسؤولة الأممية "يمثل هذا تصعيدا مميتا وغير مقبول في سلسلة من الهجمات الوحشية على النازحين وعمال الإغاثة في السودان منذ اندلاع هذا النزاع قبل نحو عامين".
وتابعت "أحث بشدة أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال على التوقف فورا".
أما قوات الدعم السريع، فنفت في بيان أصدرته السبت صحة مقطع فيديو تداوله نشطاء قالوا إنه يظهر مقتل مدنيين في زمزم.
وقالت إن الفيديو "يظهر مشاهد تمثيلية لانتهاكات مزعومة" و"محاولة يائسة لتجريم قوات الدعم السريع".
وقالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور إن الهجوم على مخيم زمزم تجدد صباح السبت، حيث سمعت أصوات اشتباكات وإطلاق نار كثيف لساعات.
وكان مخيم زمزم أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة حالة المجاعة العام الماضي.
وبحلول كانون الأول/ديسمبر، امتدت المجاعة إلى مخيمي أبو شوك والسلام القريبين، ومن المتوقع أن تصل إلى مدينة الفاشر نفسها بحلول أيار/مايو.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 12 مليونا منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023. واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي.