حكم الشرع في المرور بين يدي المصلين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم المرور بين يدي المصلين اجابت دار الافتاء المصرية وقالت السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ".
ولكن ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.
يجوز لصاحب العذر أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وله أن يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّا كما ذهب إليه المالكية
يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت ، كقوله : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون ، وكذلك الملائكة وحملة العرش ، وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء ، فيكون آخرا كما كان أولا .
وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس ، فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت ، فإذا انقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية - أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها ، كثيرها وقليلها ، كبيرها وصغيرها ، فلا يظلم أحدا مثقال ذرة ، ولهذا قال : ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة )
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز الأويسي ، حدثنا علي بن أبي علي اللهبي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية ، جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ) كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قال جعفر بن محمد : فأخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال : أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر ، عليه السلام .
وقوله : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) أي : من جنب النار ونجا منها وأدخل الجنة ، فقد فاز كل الفوز .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، اقرءوا إن شئتم : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرور بین علی بن بن أبی
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية في إب بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
الثورة نت/..
أقيمت في مديرية ريف إب، أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وغزوة بدر الكبرى، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع يوم القدس العالمي.
وتناولت الأمسية بحضور وكيل المحافظة قاسم المساوى وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، محطات تاريخية من مسيرة الدعوة الإسلامية، ودور الإمام علي عليه السلام في نصرة الإسلام وإرساء دعائم الدولة الإسلامية.
وأكدت الأمسية على ضرورة الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني.
وتطرقت الى التحضيرات الجارية لتدشين برامج مشروع التمكين الاقتصادي في المديرية الذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة، ودوره في تحسين أوضاع الفئات المستهدفة.
وفي الأمسية، اعتبر الوكيل المساوى ما يتعرض له اليمن وقطاع غزة اليوم من عدوان امتداداً للمؤامرات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية منذ فجر الدعوة، مشيرا إلى أهمية التذكير بمناقب الإمام علي عليه السلام لاستلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكد حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والتمسك بكتابه ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى في مواجهة العدوان والتحديات الراهنة.
وأشار المساوى الى أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لتحسين الأوضاع المعيشية للمستفيدين.. منوها بجهود الهيئة العامة للزكاة وما تنفذه من مشاريع في مختلف المجالات.
ودعا التجار وكافة المكلفين إلى المبادرة بدفع ما عليهم من زكاة للهيئة وأن يكونوا عوناً لها في إحياء هذه الفريضة التي لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
فيما استعرضت كلمات المشاركين مناقب وصفات الإمام علي عليه السلام والتي يجسدها الشعب اليمني اليوم في مواقفه المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.