بابا الفاتيكان يعين أول ممثل بابوي مقيم في فيتنام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عين بابا الفاتيكان فرانسيس أول ممثل بابوي مقيم في فيتنام، في خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الفاتيكان والدولة التي يقودها شيوعيون وتوجد بها طائفة كاثوليكية متزايدة.
وعين الفاتيكان رئيس الأساقفة ماريك زاليفسكي سفيرا بابوبيا مقيما في فيتنام، وفقا لموقع "أخبار الفاتيكان". وكان زاليفسكي مقيما في سنغافورة كممثل غير مقيم في فيتنام منذ عام 2018 وتم السماح له بالقيام بزيارات عمل بموافقة الحكومة، حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للحكومة الفيتنامية.
وتمت الموافقة على تغيير وضع رئيس الأساقفة البولندي زاليفسكي (60 عاما) عندما زار الرئيس فو فان ثونج الفاتيكان في وقت سابق من العام الجاري. ولا تزال الخطوة التي أعلنتها حكومة الفاتيكان عشية عيد الميلاد لا ترقى إلى العلاقات الدبلوماسية الكاملة على الرغم من مناقشة الجانبين تجديد العلاقات منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقطعت فيتنام العلاقات مع الفاتيكان بعدما سيطر الشيوعيون على السلطة في نهاية حرب فيتنام عام 1975. وتم النظر إلى الكنيسة الكاثوليكية في ذلك الوقت على أنها مقربة للغاية من فرنسا، التي حكمت فيتنام لنحو سبعة عقود كقوة استعمارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان فيتنام فی فیتنام
إقرأ أيضاً:
تدهور مفاجئ يدفع لإجراءات طبية عاجلة.. حالة بابا الفاتيكان الصحية حرجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية مسؤولة عن متابعة الحالة الصحية للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان أن حالة البابا لا تزال مُصنفة ضمن "الحالات الحرجة"، بعد تعرضه صباح اليوم لأزمة تنفسية حادة تطلبت تدخلاً عاجلاً لتزويده بالأكسجين.
وأشارت الفحوصات الطبية الأخيرة الى وجود فقر دم حاد وانخفاض ملحوظ في عدد الصفائح الدموية، ما استدعى نقل وحدات دم فورية لتحسين مؤشراته الحيوية.
وأكدت المصادر أن البابا ما يزال في حالة وعي لكن حالته الجسدية أظهرت ضعفاً كبيراً نتيجة التحديات الصحية المتلاحقة التي يواجهها، فيما توفر الفرق الطبية رعاية مكثفة على مدار الساعة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
يذكر أن الدكتور سرجيو ألفييري، مدير القسم الطبي الجراحي في مستشفى بوليكلينيكو جيميللي والدكتور لويجي كاربوني، نائب مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة الفاتيكان، قدموا تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرانسيس بعد أسبوع من دخوله المستشفى. ورغم أن حالته مستقرة، إلا أن وضعه الصحي لا يزال حساسًا ويخضع للمراقبة الدقيقة.
وأوضح الأطباء أن البابا أظهر تحسنًا طفيفًا، لكنه لا يزال في مرحلة الخطر، وتعافيه سيكون بطيئًا. ولم يُحدد موعد خروجه من المستشفى حتى الآن، إذ ما زال الفريق الطبي يراقب استجابته للعلاج. وواصل الفاتيكان طلبه من المؤمنين توجيه الصلوات للبابا، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة تعافيه.