ازرع هذه النباتات في البيت وانس إزعاج البعوض في فصل الصيف.. لن يقترب من منزلك منوعات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
منوعات، ازرع هذه النباتات في البيت وانس إزعاج البعوض في فصل الصيف لن يقترب من منزلك،إن كنت لا ترغب في غمر نفسك أو حديقتك ببخاخات الحشرات الكيميائية، فيمكنك زراعة بعض .،عبر صحافة اليمن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ازرع هذه النباتات في البيت وانس إزعاج البعوض في فصل الصيف.
إن كنت لا ترغب في غمر نفسك أو حديقتك ببخاخات الحشرات الكيميائية، فيمكنك زراعة بعض هذه النباتات، للمساعدة على إبعاد البعوض بشكل طبيعي.
ازرع هذه النباتات في المناطق، التي يوجد فيها الضيوف غالبًا، مثل: منطقة الجلوس أو المدخل.
ـ الخزامى:
ربما سبق لك أن لاحظت أن الحشرات أو حتى الأرانب والحيوانات الأخرى، لم تقتل نبات اللافندر أبدًا. إن هذا بسبب رائحته الجميلة التي تأتي من زيوته الأساسية الموجودة على أوراق النبات.
يذكر إن زيت اللافندر يعيق قدرة البعوض على الشم! فهذا النبات شديد الصلابة، ومقاوم للجفاف بمجرد زرعه، ولا يحتاج إلا للشمس الكاملة والري الجيد.
ورغم قدرته على تحمل العديد من التقلبات المناخية، فإنه يزدهر في المناطق الأكثر دفئًا.
ـ القطيفة:
إنها زهرة سنوية سهلة النمو، تنبعث منها رائحة تمنع البعوض. ازرعها في أصيص وضعها بالقرب من فناء منزلك أو مدخل منزلك لإبعاد الحشرات.
ـ حشيشة الليمون:
يشتهر عشب السترونيلا (أو حشيشة الليمون) برائحته المميزة، وهو المكون الطبيعي الأكثر استخدامًا في طرد البعوض.
في الواقع، توصي حديقة بروكلين النباتية بالنباتات المعطرة بالليمون مثل عشب السترونيلا لإبعاد البعوض.
ـ النعناع البري:
تستطيع العثور على النعناع البري (catmint) مزدهرًا في أي مكان تقريبًا. إنه من عائلة النعناع، وينمو بكثرة كمنتج تجاري وكعشب.
من السهل جدًا الاعتناء به، وقد يبدأ في غزو مناطق أخرى من حديقتك.
ـ إكليل الجبل:
من النباتات الطاردة البعوض إكليل الجبل (الروزماري)، وهو عشب مألوف لدى الكثير منا.
ورائحته الخشبية هي بالضبط ما يبقي البعوض وعث الملفوف وذباب الجزر بعيدًا. إنها تعمل بشكل أفضل في المناخات الحارة والجافة وتزدهر في الحاويات، والتي قد تكون مثالية للمناطق الشتوية.
ـ الريحان:
وهذا الريحان عشب آخر يمكن أن يستخدم كطارد للآفات. فالرائحة النفاذة التي تنبعث من أوراق الريحان هي التي تمنع الآفات.
وبما أن جميع أنواع الريحان تعمل على إبعاد الذباب والبعوض، فلا تتردد في استكشاف وإيجاد الأنواع المناسبة من الريحان لتزرعها في حديقتك.
ـ بلسم النحل:
إن كنت ترغب في جذب الحشرات الجيدة، مثل: النحل والفراشات، مع ردع الحشرات السيئة، يمكنك استخدام بلسم النحل المعروف أيضًا باسم “Monarda”، أو الفرس، فهو النبات المناسب لهذه المهمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإعجاز العلمي بالبحوث الإسلامية: النباتات لديها القدرة على التواصل بين بعضها
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز القرآني في خلق النبات" بمشاركة الدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وعضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار اللقاء الشيخ على حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى، من رواد الجامع الأزهر.
في بداية الملتقى قال الدكتور مصطفى إبراهيم، عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية: إن النباتات كائنات حية تمتلك الحواس الخمس، فالنباتات لديها القدرة على الرؤية، والحديث والسمع، والتذوق، واللمس، لكن الإنسان لا يستطيع سماعها، وهو ما يبينه القرآن الكريم في قوله تعالى: " وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ"، والمقصود هنا أن النباتات عند عملية التلقيح تصدر أصواتًا يستطيع النحل سماعها، فتتم عندها عملية التلقيح، كما أن النباتات لديها القدرة على التواصل فيما بينها من خلال شبكة من الخيوط الدقيقة التي تمكنها من تبادل العناصر فيما بين النباتات الكبيرة والصغيرة، وهو ما يشبه نظام الأمومة الذي فطر الله عليه معظم الكائنات الحية، وفي حالة رش المواد السامة على بعض النباتات تصدر إشارات إلى النباتات الأخرى بضم أوراقها وهو ما يشبه جرس إنذار، كما أنها تفرز مادة للحشرات للتحذير من الاقتراب منها بسبب المواد السامة الموجودة عليها.
وأوضح عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحق سبحانه وتعالى أحدث توازنًا طبيعيًا في الكون، لذلك نجد بعض الطيور تتغذي على الحشرات، أو بعض الحشرات تتغذى على أخرى، وهو أمر لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى "وكل شيء خلقناه بقدر"، وما هو خارج هذا الإطار فعلى جميع الكائنات أن تلتزم بقوانين الحياة فيه، وإلا حدث اختلال في نظام الحياة، فلو نظرنا إلى أهمية النباتات إلى الإنسان وجدناها جزءا مهما ومكونا رئيسا في دورة الغذاء للكائنات الحية، وقد بينها القرآن الكريم في قوله:" وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا" فكلمة "خَضِرًا" هي السر في الحياة، على الأرض، وهي المادة التي تكون غذاء الكائنات الحية من النباتات، والمقصود بقوله "نبات كل شيء" أن النباتات هي الأصل في كل شيء كونها المكون الغذائي لكل الكائنات، واختفاء النباتات يتسبب في نهاية الحياة على الأرض.
وبين عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أن ماء السماء يختلف عن الماء الذي نستعمله، لأن ماء السماء له تركيبة كيميائية مختلفة، وهو ما يطلق عليه العلماء الماء القلوي، لحاجات النباتات للتركيبات الكيميائية الموجودة بها، كما أن هناك أنواعا من النباتات متشابهة في مظهرها وفي ظروف نموها، لكن ثمارها مختلفة، وهو الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى " وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون"، ويوجد بالنباتات خلايا تحدد نوع الثمار ولونها وطعهما، فمن خلال هذه الخلايا يتم نمو النبات وفقا للصفات الخاصة به، رغم أن التربة والماء واحد، وهو دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى، الذي نظم عملية نمو النباتات وفقا لخواص كل نبات، مضيفًا أن في رد سيدنا موسى على عدو الله فرعون "قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" دليل أن لكل شيء من الكائنات له صفاته الخاصة به، التي حددها الله سبحانه وتعالى، والتي لا يمكن لكائن من الكائنات أن يغير صفات نموه وبقائه.
من جانبه قال الشيخ على حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر: إن سيقات القرآن الكريم في الحديث عن النباتات جاءت لإظهار قدرة الله سبحانه وتعالى الذي جعل من الأشياء المحدودة، تنوعات لا نهاية لها، ليناسب تنوع الحياة، ورغم هذا التنوع بين مكونات الكون الفسيح، لكنها منسجمة فيما بينها، لتنتظم حركة هذا الكون قال تعالى: " وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"
يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.