الراي:
2024-12-30@21:54:17 GMT

باريس تندّد بظروف سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

ندّدت فرنسا مساء أمس الإثنين بنقل السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني إلى سجن في المنطقة القطبية الشمالية، محذّرة من أنّ هذا الأمر ينطوي على انتهاك جديد لحقوق الإنسان من جانب موسكو.

وقالت متحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إنّ «السرّ الذي احتفظت به روسيا لمدّة عشرة أيام تقريباً في شأن وضع أليكسي نافالني ونقله إلى مكان احتجاز ناء للغاية، من أجل عزله بشكل أكبر عن أحبائه بينما تتدهور حالته الصحية بشكل خطير منذ سجنه، تشكّل تطوّرات جديدة غير مقبولة وانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان».

الآلاف يحتجون على نتيجة الانتخابات في صربيا منذ ساعة «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تواجه أزمة ديبلوماسية كبيرة منذ 6 ساعات

وأضافت أنّ «فرنسا تذكّر بأنّه، بموجب القانون الدولي، روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن صحة المعتقلين لديها».

وشدّدت المتحدّثة على أنّ فرنسا تدعو إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين «فوراً ومن دون أيّ قيد أو شرط، ووضع حدّ لكل اضطهاد قانوني بحقّهم».

ويقضي نافالني، المعارض الناشط في مكافحة الفساد والخصم الأبرز للرئيس فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة بتهمة «التطرّف».

وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه في بداية ديسمبر.

وكان نافالني يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بُعد 250 كيلومتراً شرق موسكو.

والإثنين، أكّدت المتحدثة باسم نافالني أنّه نقل إلى سجن في بلدة خارب الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية.

وخارب التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة تقع في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضمّ الكثير من السجون.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

حققنا ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٤

القطاع السياحى يسترد عافيته.. وحجوزات الصيف المقبل «مبشرة»الأحداث الدائرة بالمنطقة لم تؤثر على الحركة الوافدة 
تعدد وتعنت الجهات أكبر معوق للاستثمار السياحى
نناشد الحكومة التدخل لسرعة إنهاء تراخيص البناء وتقليص الجهات المتعاملة مع المستثمرين
على مدار ١٣ عامًا ٥٪ فقط زيادة فى عدد الغرف الفندقية بسبب المعوقات
حملات الترويج جيدة ومطلوب زيادتها وفتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام
مطلوب ربط اسم مصر فى المعارض الدولية بالسياحة الشاطئية إلى جانب الثقافية
تحويل مبانى الوزارات لمنشآت فندقية خطوة جيدة.. ومع البيع حتى يستطيع المستثمر الإنفاق بشكل جاداستكمل بناء ١٥٠٠ غرفة جديدة لثلاثة فنادق تدخل الخدمة عامى ٢٠٢٥ و٢٠٢٦

 

قال رجل الأعمال والخبير السياحى، سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، حركة السياحة تسير بشكل جيد، فهى نشاط واعد وتعتبر مجريات مصر من العملة الدولارية بالإيجاب، ومع انتهاء عام ٢٠٢٤ اليوم تكون السياحة حققت ١٥ مليون سائح، وهذا أمر جيد جدًا، حيث تعدينا بالأرقام لما قبل الثورة.
وتوقع «حويدق» أن يشهد عام ٢٠٢٥ زيادة فى الحركة الوافدة ليكون أفضل من عام ٢٠٢٤، ويؤكد ذلك حجوزات موسم الصيف القادم الذى سيشهد إقبالًا كبيرًا على المقصد السياحى المصرى.
وأكد سامح حويدق فى حواره لـ«دنيا السياحة» أن الاحداث الجارية بالمنطقة لم تؤثر على حركة السياحة، لبعد مصر تمامًا عن الأحداث إلى جانب المواقف السياسية الناجحة. 
وأكد «حويدق» أن الاستثمار السياحى يسير بشكل جيد، إلا أنه يواجه الكثير من المعوقات والتى تكاد تكون مدمرة للاقتصاد، مثل الفائدة التى حددها البنك المركزى ٣٠٪ على اقتراض المستثمرين، ما يعرض المشروعات لخسائر كبيرة، ولم يحصل المستثمر على أى مكاسب، ونناشد رئيس الوزراء التدخل لإعادة النظر فى ذلك تشجيعًا للاستثمار السياحى. 
وتابع... وهذا القرض بعيدًا تمامًا عن مبادرة الدولة لمساندة الفنادق والتى حددتها ٥٠ مليار جنيه بفائدة ١٣٪، والدولة مشكورة على ذلك، إلا انه لن يستفيد منها جميع المستثمرين. 
وتابع نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، الاستثمار السياحى هو المعوض الرئيسى فى قطاع السياحة إلا أنه يواجه تحديات كبيرة أكثرها الإجراءات الورقية فى استصدار التراخيص، متسائلًا: هل يعقل أن يتعامل المستثمر مع ٢٧ جهة لاستصدار ترخيص البناء وضياع السنوات للحصول على الترخيص، والحقيقة هذة كارثة كبيرة، ورغم توجيهات القيادة السياسية بعدم فرض أى معوقات على الاستثمار السياحى ومساندته للوصول إلى مستهدف الدولة ٣٠ مليون سائح، إلا أن تعنت الجهات هو أكبر معوق للاستثمار، ونطالب الحكومة بالتدخل لسرعة الانتهاء من تراخيص البناء وتحديد فترة زمنية ولتكن ٣٠ يومًا وفى حالة عدم اصدار الترخيص خلال هذة المدة يعتبر موافقة ضمنية للبدء فى البناء.
وطالب «حويدق» بضرورة التفرقة فى سعر الأراضى المخصصة للتمليك للأفراد، وسعر الأراضى المخصصة للاستثمار الفندقى، على أن يكون سعر الأراضى المخصصة لبناء الفنادق قيمته بحد أقصى ٢٠٪ من المخصصة للتمليك، لافتًا إلى أن من معوقات الاستثمار السياحى أيضًا وبالدليل انه فى عام ٢٠١٤ كان لدينا ٢٢٠ ألف غرفة فندقية، اليوم ومع نهاية ٢٠٢٤ لدينا ٢٢٨ ألف غرفة أى زيادة بقيمة ٥٪ خلال ١٣ سنة، وهذا نتيجة للمعوقات التى تواجه الاستثمار فى استصدار التراخيص!، فمن الضرورى ونناشد الحكومة بالتدخل لتقليص الجهات التى يتعامل معها المستثمرين، لأن ما يحدث بالفعل كارثة حقيقية.
وحول رؤيته للحملات التسويقية للمقصد المصرى، طالب نائب مستثمرى البحر الأحمر، بزيادة حملات التسويق والبحث عن نقاط القوة والتركيز عليها كالبحر والجو الذى يتمتع به المقصد المصرى، خاصة أن ما يتم هو ربط اسم مصر بالهرم والفراعنة والمتحف، وهذا مطلوب ولا يمكن الاستغناء فى التسويق عن الهرم و لكن السياحة الثقافية تمثل ١٥٪ من حجم الحركة، و٨٥٪ للسياحة الشاطئية وأكرر لسنا ضدها السياحة الثقافية ولكن لا بد من إضافة الشواطئ فى حملات التسويق فى المعارض الدولية، لافتًا إلى السعودية التى تشارك فى المعارض السياحية الدولية وكان الأجدى بها التسويق لمكة والكعبة، خاصة أن دخلها منها سنويًا نحو ١٥ مليون زائر، منهم ١٠ ملايين للحج والعمرة، وخمسة ملايين للمهرجانات، ورغم ذلك كان تسويقهم وأحاديثهم فى المعارض عن البحر الأحمر.
وتابع.. لذلك نطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحى، بأن يكون اسم مصر فى المعارض السياحية الدولية مرتبطًا بالسياحة الشاطئية إلى جانب السياحة الثقافية لأنها ايضًا مطلوبة جدًا، على أن يكون العنوان الرئيسى فى المعارض الشواطئ إلى جانب السياحة الثقافية، لافتًا إلى ان السياحة الثقافية هى سياحة الزيارة الواحدة، أما سياحة الشواطئ فهى متعددة المرات، وعلى سبيل المثال من يذهب إلى برج «بيزا» المائل فى إيطاليا يزوره مرة واحدة فى حياتة عكس السياحة الشاطئية المتعددة الزيارة.
وأشاد «حويدق» بالحملات الترويجية لهيئة تنشيط السياحة مطالبًا بزيادتها والتركيز على فتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام، حتى لو لم يأتى منها إلا أعداد قليلة ولكنها تزداد مع الوقت، إلى جانب الأسواق التقليدية التى يأتى منها اعداد كبيرة.   
وحول اتحاه الدولة لتحويل مبانى الوزارات بوسط القاهرة إلى منشآت فندقية قال «حويدق» خطوة مهمة خاصة وان تلك المبانى ليست اثرية ولكنها مبان فخمة ذات طراز قديم رائع، ولا أتوقع أن يتم بيعها، ولكن هناك وزارات مثل مبنى وزارة الخارجية الموجود على كورنيش النيل من الممكن بيعة، خاصة انه مبنى جديد ومودرن على الطراز الحديث، مؤكدًا انه مع البيع وليس مع الإيجار أو حق الاستغلال حتى يستطيع المستثمر الانفاق بشكل جاد على المكان وتنميته بالشكل المناسب.
وفى ختام حديثه صرح رجل الأعمال سامح حويدق انه جار استكمال بناء ١٥٠٠ غرفة لثلاثة فنادق جديدة (Titanic Pearl، Titanic Family, Titanic adult) بمنطقة مجاويش الغردقة متوقعًا دخول بعضهم الخدمة خلال عام ٢٠٢٥ والباقى فى عام ٢٠٢٦.

مقالات مشابهة

  • حققنا ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٤
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ النحَّال الشمري بمناسبة حصوله على الدرع الذهبي في مسابقة باريس الدولية للعسل
  • روسيا تسيطر على قرية في دونيتسك
  • أوكرانيا: 35 هجوما روسيا على منطقة كورسك غرب روسيا
  • بظروف غامضة.. وفاة روسي داخل السجن بعد اعتقاله بتهمة تشغيل وكالة سفر للمثليين والمتحولين
  • روسيا تكبد أوكرانيا خسائر فادحة على محور كورسك
  • باريس يبحث عن حل جديد لصفقته المعطلة
  • الملاكمة في أولمبياد باريس تُحيي الجدل بشأن الهوية الجنسية
  • أوكرانيا تواجه خسائر فادحة في كورسك مع استمرار الهجوم الروسي المضاد
  • فوق عدة مناطق..روسيا تعلن إسقاط 56 طائرة أوكرانية دون طيار