اليابان تعتزم إرسال أول رائد فضاء لها إلى القمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تجرى الولايات المتحدة واليابان الترتيبات النهائية لهبوط رائد فضاء ياباني على سطح القمر للمرة الأولى، في إطار برنامج لاستكشاف القمر بقيادة الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته مصادرمطلعة أمس الأحد.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر قولها، إن برنامج أرتميس يهدف إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن بحلول عام 2025، وقد يكون رائد فضاء ياباني من بين الذين سيهبطون على القمر.
وقالت المصادر إن البلدين يناقشان أيضاً إرسال رائد فضاء ياباني ثان إلى القمر، ومن المتوقع وضع اللمسات النهائية على الخطة في أقرب وقت الشهر المقبل.
وكانت اليابان أطلقت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، الصاروخ "إتش 2 إيه"، الذي يحمل مركبة هبوط على القمر تابعة لوكالة الفضاء اليابانية في مركز تانيجاشيما الفضائي جنوب غرب البلاد، وكانت هذه أول عملية إطلاق لصاروخ محلي كبير من جزيرة تانيجاشيما منذ محاولة الإطلاق الافتتاحية الفاشلة في آذار (مارس) لصاروخ "إتش 3" الياباني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!