اليابان تعتزم إرسال أول رائد فضاء لها إلى القمر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تجرى الولايات المتحدة واليابان الترتيبات النهائية لهبوط رائد فضاء ياباني على سطح القمر للمرة الأولى، في إطار برنامج لاستكشاف القمر بقيادة الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته مصادرمطلعة أمس الأحد.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر قولها، إن برنامج أرتميس يهدف إلى تحقيق إنجاز تاريخي من خلال إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن بحلول عام 2025، وقد يكون رائد فضاء ياباني من بين الذين سيهبطون على القمر.
وقالت المصادر إن البلدين يناقشان أيضاً إرسال رائد فضاء ياباني ثان إلى القمر، ومن المتوقع وضع اللمسات النهائية على الخطة في أقرب وقت الشهر المقبل.
وكانت اليابان أطلقت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، الصاروخ "إتش 2 إيه"، الذي يحمل مركبة هبوط على القمر تابعة لوكالة الفضاء اليابانية في مركز تانيجاشيما الفضائي جنوب غرب البلاد، وكانت هذه أول عملية إطلاق لصاروخ محلي كبير من جزيرة تانيجاشيما منذ محاولة الإطلاق الافتتاحية الفاشلة في آذار (مارس) لصاروخ "إتش 3" الياباني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
يكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات بدون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضاً تخصيص حوالي مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.