دايهاتسو تعلّق إنتاجها في اليابان مؤقتا بعد فضيحة اختبارات مزوّرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية "دايهاتسو" التابعة لشركة "تويوتا" الاثنين، وقف الإنتاج في جميع مصانعها في اليابان حتى نهاية كانون الثاني/ يناير على الأقل، بعد فضيحة اختبارات سلامة مزوّرة تم الكشف عنها الأسبوع الماضي.
وأجرت وزارة النقل اليابانية، الخميس، الماضي عملية تفتيش في المقر الرئيسي لشركة "دايهاتسو" المتخصّصة في السيارات الصغيرة التي تحظى بشعبية كبيرة في اليابان، وذلك بعد تقرير مستقل سلّط الضوء على العديد من المخالفات في إجراءات شهادات السلامة الخاصة بها.
وسلّط تقرير الخبراء الضوء على إخفاقات عميقة الجذور في عمليات إنتاج "دايهاتسو"، حيث حدّد 174 مخالفة في 25 فئة اختبار يعود بعضها إلى العام 1989.
وفي المجموع، يؤثر تعليق الإنتاج على 64 طرازاً من المركبات، بما في ذلك تلك المصنّعة لصالح شركات السيارات اليابانية "تويوتا" و"مازدا" و"سوبارو".
وأعلنت "دايهاتسو" في بيان، الاثنين، وقف الإنتاج في مصانعها الأربعة في اليابان حتى 31 كانون الثاني/يناير على الأقل.
وسيترك ذلك عواقب وخيمة على مورّدي "دايهاتسو"، إذ أفادت شركة الأبحاث "تيكوكو داتابانك" بأنّ أكثر من 8100 شركة في اليابان تزوّد الشركة المصنّعة بالمنتجات أو الخدمات، وتدين لها "دايهاتسو" بما لا يقل عن 1 في المئة من مبيعاتها.
وتجري الشركة مفاوضات مع مورديها بهدف تعويضهم، بحسب ما نقلت وكالة "كيودو" عن مصادر.
وأنتجت "دايهاتسو" أكثر من 1,7 مليون سيارة حول العالم في السنة المالية 2022-2023 التي انتهت في نهاية آذار/مارس الماضي، نصفها تقريباً في اليابان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي اليابانية دايهاتسو اليابان تزوير دايهاتسو المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیابان
إقرأ أيضاً:
5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
قال بحث جديد إن منشورات إنستغرام وتيك توك، التي تروج لـ 5 اختبارات طبية مثيرة للجدل، تحتوي على القليل من العلم، وهي ترويجية في الغالب، ولا تذكر المصالح المالية.
ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول الاختبارات الطبية مضللة.
وحلل الباحثون 982 منشوراً من حسابات على إنستغرام وتيك توك تتمتع بأكثر من 194 مليون متابع مجتمعين.
الفحوصاتوكانت المنشورات مرتبطة بـ 5 اختبارات فحص مثيرة للجدل:
• التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم.
• الاختبارات الجينية التي تدعي تحديد العلامات المبكرة للسرطان.
• اختبارات احتياطي البويضات للخصوبة.
• تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
• اختبارات الدم لانخفاض هرمون التستوستيرون.
• 84% من المنشورات كانت ذات نبرة ترويجية.
• ذكر 6% فقط أدلة علمية.
• ذكر 87% الفوائد.
• ذكر 15% فقط الأضرار المحتملة.
• أشار 6% فقط إلى احتمال الإفراط في التشخيص بناء على هذه الاختبارات.
وقالت بروك نيكل، الباحثة الرئيسية من جامعة سيدني،: "هذه الاختبارات غير ضرورية بالنسبة لمعظم الناس، والعلم الذي يدعمها غير مستقر".
وأضافت: "تحمل هذه الاختبارات إمكانية حصول الأشخاص الأصحاء على تشخيصات غير ضرورية، ما قد يؤدي إلى علاجات طبية غير ضرورية أو يؤثر على الصحة العقلية".
كما وجدت الدراسة أن 68% من أصحاب الحسابات لديهم مصلحة مالية في الترويج للاختبارات.
وقال الباحثون: "أصبحت الحاجة إلى تنظيم أقوى لمنع المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً".