قال المتخصص في العلوم السياسية الأوكراني فاديم كاراسيف إن كييف والغرب يعملان على إعداد الرأي العام تدريجيا لإنهاء الصراع مع روسيا.

أوكرانيا تشكو صعوبة الحصول على الذخيرة الغربية بسبب الصراعات الأخرى في العالم المستشار السابق لزيلينسكي يدعو كييف وموسكو للاتحاد وتقديم دعوى ضد الغرب! روسيا تؤكد تفوقها على الدول الغربية في إنتاج الأسلحة الجيش الروسي يعلن تحرير مدينة مارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية

وأوضح كاراسيف في مقابلة مع قناة "بوليتيكا" على "اليوتيوب"، أنه "أولا يجب أن يكون هناك إعداد على مستوى الخطاب .

.. وإعداد الرأي العام لوقف "الحرب حتى تحقيق النصر".

ووفقا لكاراسيف، فإن أوكرانيا والغرب باتا نفسياً متقبلين لهزيمتهما، وأشار إلى أن المسؤولين في كييف يفكرون الآن في كيفية الخروج من الصراع مع روسيا "سياسيا ودبلوماسيا وتقنيا".

وقال إن خصوم روسيا يأسفون لأنهم أعلنوا ذات مرة "حربا حتى النهاية وحتى تحقيق النصر".

وأضاف: "لا أحد يعرف نهاية من ستكون، والمرجح أنها ستكون نهايتكِ (أوكرانيا)، وليس تلك التي تهددين بها الآخرين".

وقد فشل نظام كييف رغم الدعم الغربي في تحقيق أي تقدم على الأرض أو تحقيق اي اختراق لخطوط دفاع القوات الروسية، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بلغت عشرات آلاف القتلى وآلاف المعدات العسكرية منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد في يونيو الماضي.

هذا وقد أعلنت روسيا باستمرار وفي أكثر من مناسبة استعدادها للتفاوض، لكن سلطات كييف سنت قوانين تمنع التفاوض.

كذلك حذرت موسكو من أن تزويد الغرب كييف بالأسلحة لن يؤدي إلى إطلاق مفاوضات، وأكدت أن إطالة أمد الأزمة سيؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.

قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.

سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.

دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.

رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
  • ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • وزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا
  • تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
  • أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
  • باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف