أسم الرسول كاملًا..وعدد أبناء الرسول
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم هو النبي الأعظم والخاتم للأنبياء والمرسلين، الذي جاء برسالة الإسلام ليكون هاديًا ورحمة للعالمين.
اسمه الكامل هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وُلد في مكة المكرمة في العام 570 ميلادي، وبدأت رسالته النبوية عندما كان عمره أربعين عامًا. عاش حياة مليئة بالتضحية والعطاء من أجل نشر رسالة التوحيد والإيمان.
أبناء وبنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: قدوة الحياةسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، النبي الأعظم وخاتم الأنبياء، كان له أبناء وبنات نموذجًا للعطاء والتضحية. إن حياتهم تشكل دروسًا قيمة في الأخلاق والتقوى، وتعكس التوجيهات الإسلامية في بناء أسرة سعيدة ومترابطة.
بنات النبي صلى الله عليه وسلم:1.فاطمة الزهراء (رضي الله عنها): بينت فاطمة الزهراء بنت النبي الكريم، ليست فقط أمام أبيها وزوجها الإمام علي بن أبي طالب، وإنما أمام المسلمين بأسرهم. كانت سيدة نساء أهل الجنة، ومثالًا للتضحية والصبر.
2. رقية بنت النبي (رضي الله عنها): زوجها أُتقِّيَ في بداية الإسلام، وتعرضت للمأساة عند وفاة زوجها وابنيها.
3.أم كلثوم بنت النبي (رضي الله عنها): كانت الرابعة من بنات النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيت بعد وفاة رسول الله.
أسم الرسول كاملًا..وعدد أبناء الرسول أبناء النبي صلى الله عليه وسلم:1.الحسن بن علي (رضي الله عنه): كان من بني هاشم وكان لقبه "الحسن" بمعنى الجمال والكرم. كان يتسم بالشجاعة والرفق، وقد تولى الخلافة لفترة قصيرة بعد استسلام مكة.
2.الحسين بن علي (رضي الله عنه): يُعتبر الحسين بن علي من أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي. استشهد في معركة كربلاء، حيث قاوم بشجاعة وتضحية من أجل الحق.
3.زين العابدين بن الحسين (رضي الله عنه): يعرف أيضًا باسم الإمام السجاد، كان رمزًا للتواضع والعبادة، وألَّفَ الدعاء السجادي.
تأثير حياة أبناء وبنات النبي:حياة أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم تعكس القيم الإسلامية والتربية النبوية. كانوا نماذج للتواضع والصدق والتضحية، وقادوا حياة مليئة بالخدمة والعدالة. تظل قصصهم وأفعالهم قائمة كدروس قيمة يستفيد منها المسلمون في حياتهم اليومية، وتُعزز قيم التسامح والتعاون في بناء مجتمعات قائمة على العدل والرحمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدنا محمد ابناء الرسول النبی صلى الله علیه وسلم أبناء وبنات رضی الله بن عبد
إقرأ أيضاً:
10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ: يقول «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»؛ لأن القلب إذا ما صلح ؛صلح له أن يتقبل واردات الأحوال من الخشوع ، من المعرفة، من أن يفتح الله له شيئًا يفهم به مراد الله من خلقه، ومراد الله من عباده، ومراد الله في عبادته سبحانه وتعالى، «إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ان النبي ﷺ يقول: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم».
وكما أن الجوارح لها أعمال، فإن القلب له أعمال أيضًا، وطريقنا إلى الله سبحانه وتعالى مبنيٌّ على أمرين هم من واردات الأحوال: التخلية، والتحلية، وينتج منهما أمر ثالث وهو: التجلية.
التخلية: أن تخلي قلبك من كل قبيح، والقبيح عرفه رسول الله ﷺ لنا، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، جعل منه الكبر، وجعل منه الضغينة، وجعل منه الحسد، وجعل منه الحقد، وجعل منه الأخلاق السيئة، نريد أن نخلي قلوبنا منها، كيف نخلي قلوبنا من هذا؟،هذا يتم بذكر الله {أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وذكر الله سبحانه وتعالى علمنا إياه رسول الله ﷺ أنه بعد كل صلاة وفي دبر كل صلاة نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر ثلاثًا وثلاثين.
علمنا رسول الله ﷺ ما قال عنه العلماء بالكلمات العشر الطيبات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، -ويسمون بالباقيات الصالحات؛ لأنها تبقى بعد الإنسان وبعد موته في قبره-، وعلمنا الاستغفار، وعلمنا لا حول ولا قوة إلا بالله، وعلمنا توكلت على الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وعلمنا الصلاة عليه ﷺ.
التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام
كما قال علي جمعة : إذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام, ففي العبادة عموما يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:21]، وبشيء من التفصيل يقول سبحانه عن فريضة الصيام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183]، وفي شعيرة الحج يقول جل وعلا: (الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) [البقرة:197]، وفي المعاملات بين الله تعالى حكمته في الأمر بالقصاص فقال: (وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:179]، ولماذا أمر عباده باتباع الصراط المستقيم والبعد عن الطرق الأخرى قال عز وجل: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام:153]، وجاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال: (اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [أخرجه الترمذي] فإذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة, ومن هذه الثمرات المباركة:
1- حصول محبة الله تعالى, قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة:4].
2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156]، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأنعام:155].
3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل:128]، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) [التوبة:36].
4- حصول الأمن من الخوف والحزن, قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأعراف:35]، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الزُّمر:61].