أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في نبأ عاجل، بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

كما أفادت وسائل الاعلام بوقوع حزام ناري بمحيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال قصف مناطق مختلفة من قطاع غزة ما أدى إلى استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مُعظمهم من الأطفال والنساء، الليلة.

وأفادت مصادر طبية وصحفية في مخيم النصيرات باستشهاد شخصين على الأقل وإصابة آخرين، في غارة على أحد منازل المخيم.

كما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي مستهدفا مخيم المغازي وشرق مخيم البريج وسط القطاع، بينما استهدفت الطائرات الحربية المناطق الشمالية من خان يونس.

وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 25 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 250 شهيدا و500 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20674 فلسطينيًا، وإصابة نحو 54536 آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعلام فلسطين إسرائيل الطائرات الحربية الأطفال والنساء جنوبي قطاع غزة بخان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • انتشال 13 شهيداً من مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • استخراج جثامين شهداء تم دفنهم في مقبرة مؤقتة في ساحة مجمع الشفاء الطبي
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة