أحيى الإعلامي تامر أمين، ذكرى ميلاد الرئيس الراحل أنور السادات، الموافق 25 ديسمبر 1918، قائلا إنها ذكرى هامة في تاريخ الوطن و الأمة العربية والإسلامية وربما العالم أجمع، مؤكدا أنه كان أكثر العقول السياسية ذكاءا ومكرا و نجاحا على مر التاريخ.

وأضاف تامر أمين، خلال برنامجه "أخر النهار" المذاع على شاشة النهار، أن نفس اليوم الذي سيذكره له التاريخ هو ذاته الذي اغتيل به و هو 6 أكتوبر، وذلك أثناء وجوده في المنصة و احتفاله مع مصر بذكرى انتصار أكتوبر، معقبا: "أحيي روح السادات و فكره الذي كان سابقا لعصره و جيله 50 سنة على الأقل".

تنمية سيناء

ولفت، إلى أن الدولة المصرية كان يجب عليها من قديم الزمان أن تقوم بتعمير سيناء و تنميتها، لأنها أرضنا في المقام الأول و يجب تعميرها حتى لا يظل المصريين مكدسين في 6 أو 7% فقط من شريط الوادي الضيق، و ثاني سبب هو قفل باب المبررات و التلكيكات الغربية و الأمريكية و الإسرائيلية أنها صحراء.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تامر امين ميلاد الرئيس الراحل أنور السادات أنور السادات انتصار أكتوبر سيناء إسرائيل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)

 

يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.


بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود

في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها،  وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.

لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.

محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاء

رغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.

وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.


تراث لا يُنسى

قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.

محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.

مقالات مشابهة

  • حميد الشاعري يحيي حفلا عالميا في السعودية
  • في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه
  • نجل عمار الشريعي في ذكرى ميلاد والده: كان أبي وصديقي وموسيقارا عظيما
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
  • ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
  • في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
  • ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
  • جون ترافولتا في ذكرى ميلاد ابنه الراحل: “أحبك إلى الأبد”