المقاومة تصدر تقرير خطير عن مدينة الحصاحيصا «المنهوبة»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الحصاحيصا – نبض السودان
اصدرت لجان مقاومة الحصاحيصا تقرير شامل تعرض المنطقة لانتهاكات مليشيا الدعم السريع بإسم مدينة الحصاحيصا المنهوبة.
يبدأ هذا التقرير منذ مغادرة الشرطة والجيش بتاريخ 19 ديسمبر من المدينة و اخلائها من المظهر الأمني الي دخول قوات الدعم السريع بتاريخ 20 ديسمبر 2023 الي تاريخ اليوم.
هذا التقرير أولي فقط تم حصره ميدانياً من شهود عيان و يشمل فقط أحياء الحصاحيصا الشرقية و الغربية فقط ولا يشمل القرى المستباحة الجاري حصر إنتهاكاتها.
– عدد أكثر من 250 محل تجاري في السوق تم نهبه بواسطة اللصوص و العصابات.
– نهب المصانع الخاصة بالدقيق و الأرز و الزيوت( يوجد خزان ممتلئة بزيت البذرة تم تفريقه من قبل اللصوص في ٣ ايام ) بواسطة اللصوص و العصابات
– نهب العربات والمواتر( جميع العربات تم نهبها بواسطة قوات الدعم السريع ) و تقدر عدد العربات ب 1,800 عربة حتي الآن.
– نهب جميع التركترات الزراعية من معرض التركترات بالقرب من مصنع سور بالصداقة .
– ترحيل أكثر من 80 عربة منهوبة بواسطة التركترات المنهوبة الي الخرطوم تحت حماية قوات الدعم السريع.
– تم تخصيص منزل شمال نادي المريخ لتخزين العربات المنهوبة و المعطلة وتجري أعمال صيانتها فيه.
– مصنع سور بحي الصداقة ساحة لتخزين العربات المنهوبة و جاهزة للتهريب كما تم تخصيص مساحة جنوب قسم شرطة الحصاحيصا من الدعم السريع لتخزين العربات المنهوبة و تهريبها خارج المدينة.
– يوجد عربات لم يتمكنوا من أخذها من المنازل تم إجبار ملاكها بقوة السلاح قيادتها لهم حتي تصل لمكانهم المطلوب.
– نهب لكل المقتنيات في حالة المداهمة .
-تم نهب خزنة المحلية و خزنة قسم الشرطة بواسطة قوات الدعم السريع .
– لا يوجد حتي الآن عربة تم نهبها بواسطة قوات الدعم السريع تم ارجاعها الي أصحابها.
– الطريقة و الأسلوب الممنهج من قبل قوات الدعم السريع المرصود في نهب و سرقة العربات هو الدخول الي المنازل عبر كسر الأبواب أو القفز بالحيط و التهديد بالسلاح مع ضرب رصاص للترويع و التخويف ومن ثم طلب مفاتيح العربية وسرقتها.
وفقا لهذا التقرير فإن الإنتهاكات التي تم ذكرها ترتقي الي جرائم الحرب وفقا للبرتكول الثاني الخاص بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية باتفاقية جنيف في المادة (4) الضمانات الاساسية للمدنيين بالفقرة الثانية التي تحظر
الفقرة (د) الأعمال الإرهابية .
الفقرة (ز) السلب و النهب .
تجاه المواطنين المدنيين .
سيتواصل الرصد والتوثيق الرجاء التواصل مع البريد الخاص (الماسنجر ) لرصد و توثيق هذه الجرائم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المقاومة تصدر تقرير خطير عن قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة