بوتين يشكر جنوده لسيطرتهم على مدينة أوكرانية ذو أهمية استراتيجية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكره لجنود الجيش الروسي، بعد سيطرتهم على مدينة مارينكا الأوكرانية الاستراتيجية.
وأشاد بوتين بتحرير مدينة مارينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية ووصفه بأنه نجاح.
أخبار متعلقة "ستكون هناك مشاكل".. بوتين يهدد فنلندا بعد انضمامها إلى الناتوبعد عضوية فنلندا في الناتو.. ماذا قال بوتين؟الرئيس الفلسطيني يناقش وقف عدوان الاحتلال مع بوتينسيطرة روسيا على مدينة مارينكاكما هنأ بوتين وزير الدفاع سيرجي شويجو قائلا له: "أبلغ أحر التهاني وكلمات الامتنان إلى كل الأفراد والجنود الذين شاركوا في أوقات مختلفة وفي مراحل مختلفة في المعارك الرامية إلى تحرير مارينكا".
وذكر بوتين أن هذا التقدم يمنح القوات الروسية المزيد من المجال للمناورة في المنطقة، ومع ذلك نفت أوكرانيا في وقت سابق التقارير الروسية بشأن السيطرة على مدينة مارينكا جنوب شرق أوكرانيا.
القتال في مارينكا متواصلوأشار أولكسندر ستوبون، المتحدث باسم الجيش الأوكراني للتلفزيون الرسمي إن القتال في مارينكا متواصل، وقواتنا موجودة حاليا داخل الحدود الإدارية لمارينكا، ولكن المدينة تعرضت للتدمير الكامل.
وأضاف: إنه أمر غير صحيح أن نتحدث عن السيطرة الكاملة على مارينكا"، وفقا لوكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم".
وكانت الاستخبارات البريطانية، أشارت في وقت سابق إلى أن القتال العنيف لا يزال مستمرا للسيطرة على مدينة مارينكا المدمرة والمنطقة المحيطة بها في جنوب شرق أوكرانيا، مشككة في التقدم الروسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سان بطرسبرج بوتين مدينة مارينكا حرب روسيا وأوكرانيا على مدینة مارینکا
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي جاء أكثر إتساقاً مع واقعه الميداني، بارد، مهزوز مهزوم
الذهب والفالصو!
خطاب حميدتي جاء أكثر إتساقاً مع واقعه الميداني، بارد، مهزوز مهزوم، مرتبك، فاقد حتى الاسترسال في لغته البسيطة التي عرف بها سابقاً.
لأول مرة يخلوا خطابه من مخاطبة المجتمع الدولي، وتذكيرهم بسعيه الدائم للسلام عبر منابر التفاوض، وهذا يدل على فشل مساعيه لإنقاذ جنوده من محرقة الجيش في ظل الاإنتصارات المتوالية تقدمه المستمر في كل المحاور.
تجاوز حميدتي كثير من الأحداث المهمة وحاول تجديد الفتنة التي بردت حِدتها بين الجنوبيين واللاجئيين السودانيين، وكذلك حاول اللعب على قضية الكنابي وأعاد النبرة العنصرية التي فضتحهتا وسائل إعلام خارجية بطريقة مهنية، ثم تجاوز أهم حدث في الأسبوع الآخير وهو مقتل الجنرال جلحة، ولم يعلق أو يترحم عليه، وهذا يشير إلى أن الأمر له أبعاد داخلية، لها صلة بمقتله، وربما يقف عند هذه النقطة أبناء قبيلة جلحة.
المثير للتساؤلات أن خطاب حميدتي لم يجد أدنى اهتمام من المستشارين والناشطين والإعلاميين الداعمين للمليشيا والقيادات الميدانية التي لها علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي، بل ما وجد كل الاهتمام من الداعمين للجيش لكنه في حقيقة الأمر كان إهتماماً ساخراً ومادة للترفيه.
عدم الإهتمام بخطاب حميدتي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك حالة الإحباط التي وصلت إليها المليشيا ومناصريها، ويكشف حقيقة إنه تحول من قائد يملك أكبر ثروة ذهبية في أفريقيا إلى قائد (فالصو)، بينما يلمع الذهب ويتوهج بين جنوده عقب كل إنتصار كما شاهدناه في القيادة والجيلي والإشارة.
محمد أزهري