كانت لأول فتاة أحببتها.. رامي صبري يروي قصة أغنية "حبيبي الأولاني"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حل الفنان رامي صبري ضيفًا على برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية والفنانة "إسعاد يونس" المذاع عبر قناة "DMC" وكشف الفنان رامي صبري عن العديد من كواليس حياته ومشواره الفني.
وكشف لأول مرة عن قصة أغنية "حبيبي الأولاني" حيث روي القصة قائلًا: "دى قصة طويلة، ولكن من البداية أنا متخرج من المعهد العالى للموسيقى العربية قسم تأليف موسيقى، وفى وقت ما كنت طالب في المعهد حبيت بنت في معهد الباليه، وكان عندى وقتها 20 سنة، وهى عندها 16 سنة، وكنا وقتها بسطاء وأنا مكنش عندى عربية وبنركب الأتوبيس، وكانت أول واحدة قلبى دق ناحيتها".
وتابع رامي صبري: أنا كنت غاوي شغل جدا وعندى طاقة كبيرة، وهى دعمتنى وقالت لى لازم تنجح وتبقى أهم واحدة، والبنت دى فاجأة توفيت ومكنتش لسه لا غنيت ولا معروف، ولما توفيت قعدت 3 أو 4 شهور عندى مشكلة نفسية، وما بقتش عارف أنام وأعيط وأسمع مزيكا أعيط لأنى كنت بحبها جدا، وكنت فاكر إن دى اللى هاتجوزها، ولما توفيت قلت لازم أعمل اللى كان نفسها إنى أعمله وإنى أنجح، وسميت ألبومى اللى عملته، وقلت أول أغنية هسميها "حبيبى الأولاني".
ما هي آخر أعمال الفنان رامي صبري ؟
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان رامي صبري هي أغنية «كعبك علي»، وقد طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وحققت نسبة مشاهدات عالية، والأغنية من كلمات تامر حسين، ألحان رامي صبري، توزيع موسيقي جلال حمداوي.
كلمات أغنية "كعبك علي"
سألونى حبيبى ياما سألونى
فى أحلى مِنك ف عيونى
سألونى حبيبى ياما سألونى
فى أحلى مِنك ف عيونى؟
أنا قُلت لا لا لا لا طبعا ً مفيش أحلى
مالقتش ف الدنيا حد ف جمالك ده
انت كعبك علي جامِد وأكدتلي
حظى جه من السما يوم ما قربتلي
انت كعبك علي جامِد وأكدتلي
حظى جه من السما يوم ما قربتلي
من يومى ب أحِبك من يومى
وأنت اللى بِتحليلى يومى
من يومى ب أحِبك من يومى
وأنت اللى بِتحليلى يومى
فى حد وإنت معاه تنسىّ الحياه وياه
قصدي عليك إنت مالقتشي زيك لا
إنت كعبك علي جامد وأكدتلي
حظي جه من السما يوم قربتلى
إنت كعبك علي جامد وأكدتلي
حظي جه من السما يوم قربتلى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي صبري اسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة الفنان رامی صبری کعبک علی
إقرأ أيضاً:
«راجعين ندفن الحبايب».. «زيارة قبور الشهداء» أول مشوار للغزيين بعد العودة
على طول محور «نتساريم»، أو ما يعرف بين الغزيين بشارع «صلاح الدين»، الذى يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، كانت جثث الشهداء متناثرة، إذ لم يتبقَّ منها سوى رفات وهياكل عظمية وجماجم أحرقتها أشعة الشمس وعبثت بها الكلاب والقطط، أو قطع ملابس بالية كانت هى الدليل الوحيد على صاحبها.
وعلى بعد أمتار من هذا المشهد كانت أسرة «حجازى» تبحث عن رفات أحد أفرادها الذى استهدفته قناصة الاحتلال الإسرائيلى التى كانت تتمركز فى المنطقة، أثناء محاولته العودة إلى منزله فى الشمال مطلع شهر يوليو الماضى، حيث يقف الطفلان «محمد وخالد»، أقارب الضحية العشرينى «فهد»، بينما يمسكان بكفيهما الصغيرين ثلاث جماجم بشرية يقلبانها يميناً ويساراً ولأعلى وإلى أسفل، ويتفحصانها من الداخل والخارج فى سبيل العثور على أى علامة تدلهم على هويته، وما إن كانت تلك الرفات تعود لفقيدهم.
ويحكى «محمد»، بينما ترتسم علامات الحزن على وجهه ويختنق صوته بالدموع: «انصدمنا من كمية بقايا الجثث اللى وجدناها على الطريق، ومش إحنا لحالنا اللى كنا بندور على شهيدنا، بالعكس فيه عالم كتير موجودين فى نتساريم يمكن مئات العائلات بيدوروا على الجثث تبعهم، لأن هذا الشارع كان مكاناً للإعدام الميدانى واصطياد المدنيين، وكل اللى مش لاقى حد من أقاربه بييجى هون للبحث وفيه عائلات صار لها من يوم الهدنة بتدور كل يوم على أولادها أو أى شىء يدل عليهم»، ليصرخ «خالد»: «محمد لقيت علامة وسن مكسور فى هاى الجمجمة وفهد كانت عنده نفس السن معناه إنه هو فهد»، لتجتاح الطفلين مشاعر مختلطة، ويقول «محمد»: «والله مانى عارف أفرح إنى لقيت جزء من جثة قريبى وهدفنها ويصير ليه قبر نزوره، ولا أحزن على فقده وإن إنسان كان كله حياة ونشاط ماضلش منه غير جمجمة مرمية على الطريق، الله يرحم روحه وتكون منعَّمة فى الجنة».
وفى مدينة غزة، وتحديداً فى حى الشيخ رضوان بالقرب من مخيم الشاطئ، كانت تلك وجهة المصور الصحفى الثلاثينى على جاد الله، بمجرد عودته إلى الشمال، حيث قبور أفراد عائلته التى استشهدت منتصف شهر أكتوبر 2023، حيث دفنت جثامين والده وشقيقه التوأم «خالد وصلاح»، وشقيقته «دعاء» تحت الركام، ويقول: «كنت أحلم بالعودة إلى الشمال وزيارة قبور أسرتى، فأنا لم أتمكن من وداعهم ولم أستطع انتشال سوى جثة والدى من تحت أنقاض منزلنا المكون من 3 طوابق وذهبت لدفنه وحيداً، والآن يتوجب أن أذهب لوداعهم وقراءة الفاتحة لهم وطلب الرحمة لأرواحهم».
يجلس «على» على ركبتيه بعد أن خلع درعه الصحفية واضعاً يديه فوق صدره، بينما تنظر عيناه إلى لوح حجرى كبير مكتوب عليه أسماء أشقائه يسبقها كلمة «الشهيد» فيما يحدِّث نفسه بصوت مرتفع: «أبكيكم كأنه اليوم الأول للرحيل، أبكيكم والدمع ينهمر وكأن الأرض كلها ضاقت ولم تبصر عيناى غير هذه الحجارة التى تنزل السكينة على قلبى إنكم ها هنا أحياء ترزقون تسمعوننى وتشعرون بى، وتنتظرون اللقاء كما أنتظر.. اللهم إنى رضيت فى ساعة عزّ علىّ فيها الرضا، فاجمعنى بمن سبقوا فى جنات النعيم واجعل الجنة مستقرنا ومعاشنا ودار الخلود».