ألقاب الآسيوي للتنس «عنابي»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
توج اللاعب القطري مشاري نواف بلقب فردي البنين للنسخة الخامسة لبطولة قطر الآسيوية للناشئين للتنس التي استضافها الاتحاد القطري للعبة على ملاعبه على مدار أسبوع بمشاركة أكثر من 60 لاعبا ولاعبة من قارة آسيا.
وجاء هذا التتويج عقب تغلب نواف في المباراة النهائية على الأمريكي جويل بارك بنتيجة مجموعتين دون رد بواقع 6-3/ 6-0.
كما حصد لاعب المنتخب الوطني مشاري نواف برفقة مواطنه القطري غانم السليطي لقب زوجي البنين لهذه البطولة بعد انسحاب الأمريكي نيلسون غوو والبيلاروسي فلاديسلاف سميرنوف من المواجهة النهائية.
كما واصل اللاعبون القطريون تألقهم حيث تمكن الثنائي المكون من هند المضاحكة والقطرية خديجة قسامة من إحراز لقب زوجي البنات.
وفي فئة فردي البنات، حققت اللاعبة الروسية ألكسندرا بورتنيشيك لقب هذه الفئة فيما حلت اللاعبة القطرية خديجة قسامة في المركز الثاني.
وأشرف على حفل تتويج الفائزين بالمراكز الأولى السيد أحمد بطي مدير العلاقات العامة في الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة إلى جانب حضور جمع من أولياء أمور اللاعبين واللاعبات وحشد من محبي لعبة التنس.
وهنأ أحمد بطي مدير العلاقات العامة في الاتحاد بهذه المناسبة، الفائزين والفائزات بألقاب البطولة، منوها بالمستويات الفنية القوية التي ظهر بها جميع المشاركين والتي أكسبت البطولة القارية المزيد من الزخم. وقال بطي: نحن فخورون بتألق عدد كبير من اللاعبين واللاعبات القطريين وحصدهم المراكز الأولى في هذا الاستحقاق الآسيوي وهو مؤشر على أن التنس القطري يمضي في الطريق الصحيح وينافس بقوة على مستوى القارة. وأشار إلى أن الاتحاد القطري للعبة حريص على الاهتمام بجميع فئات المنتخبات الوطنية من خلال استضافة عدد كبير ومتنوع من البطولات على ملاعب مجمع خليفة بما يدعم تطورمستواهم ويضعهم على سكة الاحتراف. وفي سياق متصل انطلقت منافسات النسخة السادسة لبطولة قطر الآسيوية للناشئين للتنس تحت 16 سنة على ملاعب مجمع خليفة الدولي بمشاركة نخبة من أفضل لاعبي القارة الآسيوية.
وتضم البطولة مسابقات في فئات مختلفة تشمل فردي وزوجي البنين والبنات لتحت 16 سنة.
ويمثل دولة قطر في البطولة عدد من اللاعبين واللاعبات وهم فيصل الشمري وعبدالعزيز مفتاح وغانم السليطي ومشاري نواف إضافة إلى نواف المهندي وحمد هاشم وفيصل الشمري وهادي الشرشني وتميم سماره وعبدالله المحمود وخديجة قسامة وصفية آل ثاني وهند المضاحكة ودانة خليفة ودانة الشيخ. ويعتمد نظام البطولة الأساسي على خروج المغلوب، لكن اللاعب أو اللاعبة الذي سيتعرض للخسارة في المنافسات الرئيسية ستتاح له فرصة الانتقال مباشرة إلى الأدوار الترتيبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الرصاصة الوحيدة في مسدّس نواف سلام
كتب طوني عيسى في " الجمهورية": في السياسة، كما في الاقتصاد والمال وعلوم العسكر، ترتدي" الصدمة" أهمية كبرى.
انتخاب الرئيس جوزاف عون وخطاب القسَم أحدثا صدمة إيجابية هائلة داخلياً وعربياً ودولياً، استُكملت بتسمية سلام لتشكيل الحكومة التي يُفترض أن ترسم الخطط لتنفيذ عناوين هذاالخطاب. لكنّ البعض يخشى تلاشي مفاعيل الصدمة الإيجابية، إذا سلكت عملية التأليف أحد طريقَين:
1- إذا طال انتظار الحكومة أياماً أو أسابيع أخرى، ما يؤدّي إلى ضياع تدريجي للزخم الداخلي والعربي والدولي الذي تلقّاه العهد خصوصاً في ظل التحوّلات الكبرى الجارية في الشرق الأوسط.
2- إذا استسلم سلام لشروط القوى السياسية الراغبة في استعادة نموذج الحكومات السابقة، فهذا يعني إسقاط طموحات العهد بالضربة القاضية قبل أن ينطلق. واليوم، يسوّق البعض نظرية القبول ب "حكومة انتقالية" تدير الوضع إلى أن يتحقق التغيير في الانتخابات النيابية المنتظرة بعد 15 شهراً.
لكن حكومة من هذا النوع ستسمح بتكريس سيطرة القوى النافذة وترتيب قانون للانتخابات يتكفّل بإعادة إنتاج نماذج الحكم القديمة، طوال ولاية المجلس النيابي المقبل، أي حتى العام 2030 . وحينذاك، يكون العهد قد انتهى عملياً، وجلس ينتظر اليوم الأخير من ولايته. واضح أنّ عقدة التأليف الأساسية التي يواجهها سلام هي رغبة "الثنائي الشيعي" في الاحتفاظ بوزارة المال. فاستجابته لهذا الطلب تعني حتماً أنّ كل القوى الأخرى من حلفاء "الثنائي"وخصومه ستطالب بأن تتوزّع الوزارات الأخرى.
في هذه المناخات، ثمة مَن بدأ يقترح على سلام، وبإصرار، أنيتجنّب الآتي الأسوأ، وأن يخرج سريعاً من المراوحة التي ستُبدّد الإيجابيات وتُكبّل العهد، وتُهدِر فرصة الدعم العربي والدولي،وتُبقي لبنان في "جهنّم" إلى موعد غير محدّد. ويقول العارفون:
ليس أمام سلام سوى "سيناريو" واحد يجب اعتماده لإنقاذ كل شيء، وهو أن يقصد سريعاً قصر بعبدا ويُسلّم الرئيس عون تشكيلته التي اقتنع بها "ضميرياً"، والتي يعتبرها متوازنة وعادلة وتمثل طموحات اللبنانيّين، فيتمّ إصدار المراسيم بتأليفها.
ولن يكون مبرّراً اعتراض أي طرف سياسي، "الثنائي" أو سواه،على حكومة من هذا النوع، ما دام سلام قد وحّد مبدأ التعاطي مع كل الأطراف، فساوى بينهم. إنّها الرصاصة الأخيرة في مسدّس نواف سلام. فإذا تأخّر في استخدامها، فسيجد نفسه في الأيام المقبلة عاجزاً عن مواجهة الشروط والشروط المضادة. ولذلك، يقول العارفون، "فليضرب الحديد وهو حامٍ"، فينقذ نفسه والعهد والدولة ولبنان.