«QNB» تحصد 4 تصنيفات مرموقة من يوروموني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تصدرت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تصنيف يوروموني لقادة السوق لعام 2023 في مجالات الحلول الرقمية، والخدمات المصرفية للشركات، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. كما حظيت بتقدير خاص لمبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، مما يؤكد على دورها كمؤسسة مالية رائدة في قطر.
وتأتي هذه التصنيفات المرموقة التي أحرزتها المجموعة والتي شملت أكثر من 100 سوق حول العالم تأكيداً على جهودها في تطوير التجربة المصرفية لعملائها والالتزام بأفضل الممارسات مع دمج مبادئ المسؤولية المجتمعية في أعمالها لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي تعمل فيها.
وقد أظهر QNB أداءً متميزاً حيث واصل تطوير منتجات وحلول رقمية مبتكرة كجزء من رحلة التحول الرقمي الناجحة مع تقديم خدمات الاستشارات المالية والحلول المخصصة لقطاع الأعمال.
وتأكيداً لالتزامه بالاستدامة، اتخذ QNB العديد من الخطوات الهامة من بينها دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجيته وعملياته الرئيسية ودعم مختلف المبادرات الهادفة لدعم الاستدامة وطرح منتجات صديقة للبيئة مثل القروض العقارية الخضراء وقروض السيارات المستدامة، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للاستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030.
وفي مجال الخدمات المصرفية للشركات، يحرص البنك على تقديم خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة لعملائه من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما يقوم بتحديث بوابته الرقمية للتجارة باستمرار لتلبية احتياجاتهم المالية.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل المجموعة جهودها للمساهمة في تقديم الدعم المستمر لمختلف مبادرات المسؤولية المجتمعية في قطاعات التعليم والصحة والثقافة والرياضة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي تعمل على خدمتها.
ويعتبر تصنيف يوروموني لرواد السوق تقييماً مستقلاً لمقدمي الخدمات المالية حول العالم يعتمد على تحليل البيانات النوعية والكمية المقدمة من المؤسسات المالية أو العملاء لتكريم التميز في القطاع المالي والمصرفي.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: « نفخر بهذا التقدير الجديد من يوروموني الذي يأتي تأكيداً على ريادتنا في تقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية والتزامنا بقيم التميز في كل ما نقوم به لتعزيز سجلنا الحافل.»
تُصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي تتواجد من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 30,000 موظف عبر 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,800 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي إلى صفر للعام الجاري، ورجحت مواجهة عام صعب آخر لصاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. وقال وزير الاقتصاد المنتهية ولايته روبرت هابيك الخميس، في برلين ، إن هذا يأتي بعد أن كانت برلين تتوقع في يناير /كانون الثاني أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3% هذا العام، لكن إدارة يسار الوسط المنتهية ولايتها
تعتقد الآن أن الاقتصاد سوف يكتنفه الركود هذا العام.
وعازا هايبك مواجهة اقتصاد بلاده للركود إلى سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية التي تعمد إلى زيادة الرسوم الجمركية وتقليل من الاستيراد من الخارج ودعم الصناعة المحلية.
وقال هابيك لدى عرضه التوقعات إن "السياسة التجارية الأميركية القائمة على التهديد وفرض الرسوم الجمركية تؤثر مباشرة على الاقتصاد الألماني المعتمد بشدّة على التصدير".
وتوقعت الحكومة الألمانية في وقت سابق نموا ضئيلا نسبته 0.3% هذا العام بعدما سجّلت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا انكماشا مدى العامين الماضيين.
كما خفضت توقعات النمو للعام 2026 إلى 1% من نسبة 1.1%.
وتعد الولايات المتحدة، وهي وجهة رئيسية للمنتجات الألمانية من السيارات وصولا إلى المواد الكيميائية، أكبر شريك تجاري لألمانيا وبلغت حصتها من الصادرات الألمانية العام الماضي نحو 10%.
إعلانوتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوما جمركية نسبتها 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي إليها، بعدما أعلنت في وقت سابق عن نسبة رسوم أعلى بلغت 20% جمّدت تطبيقها لاحقا لمدة 90 يوما.
وقال هابيك إن "الرسوم الجمركية والاضطرابات في السياسة التجارية تؤثر على الاقتصاد الألماني أكثر من البلدان الأخرى".
وأفاد أثناء مؤتمر صحافي في برلين "نعتمد على الأسواق المفتوحة والأسواق العاملة وعلى عالم قائم على العولمة. هذه هي الأمور التي أثرَت هذه البلاد".
سجّل إجمالي الناتج المحلي الألماني انكماشا بنسبة 0.3% عام 2023 وبنسبة 0.2% عام 2024، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما يواجه منافسة صينية شرسة بشكل متزايد في قطاعات رئيسية مثل السيارات والآليات.
وتحدث هابيك عن "تحوّل" فيما يتعلق بالقطاعات التي كانت تضخ المال عادة للاقتصاد الألماني. وقال إن "كبار شركائنا التجاريين، الصين والولايات المتحدة، وجارتنا روسيا، يسببون لنا المشاكل".
تشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة أصبحت -ولأول مرة عام 2024- الشريك التجاري الأول لألمانيا منذ عام 2015، متجاوزة الصين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 252.8 مليار يورو (273 مليار دولار). منها 161 مليار يورو (173.9 مليار دولار) صادرات ألمانية إلى الولايات المتحدة.