السعودية تعلن.. 2024 سيشهد ظاهرة لا تتكرر إلا كل 4 سنوات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يستعد العالم لاستقبال السنة الجديدة 2024، والتي ستكون سنة "كبيسة"، أي أنها تحتوي على 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا كما هو معتاد.
يعود ذلك إلى أن الأرض لا تحتاج بالضبط 365 يومًا لتكمل دورتها حول الشمس، بل تحتاج حوالي 365.25 يومًا. وبالتالي، فإن التقويم الذي يعتمد على 365 يومًا سيصبح غير متزامنًا تدريجيًا مع مواسم السنة إذا لم يتم تعديله.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تم اعتماد إضافة يوم إضافي في كل أربع سنوات لتعويض هذا الاختلاف، ويتم ذلك عن طريق جعل السنة ذات 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا. وبذلك يتم الحفاظ على تزامن مواسم السنة مع الموقع المداري للأرض.
تعرف السنوات الميلادية إما بأنها سنوات بسيطة تحتوي على 365 يومًا، أو سنوات كبيسة تحتوي على 366 يومًا. ويمكننا معرفة طبيعة السنة بسهولة من خلال القسمة على العدد 4. فإذا كان الناتج عبارة عن عدد حقيقي بدون كسر، فإنها سنة كبيسة، في حين إذا كان الناتج يحتوي على كسر، فإنها سنة بسيطة.
صورة صادمة لجسم يتحرك فوق الشمس بشكل مذهل تعامد الشمس على المحور الرئيسي لمعبد آمون رع بالكرنكعلى سبيل المثال، قسمة العام 2021 على 4 تساوي 505.25، ونجد أن الناتج يحتوي على كسر؛ لذا فإن عام 2021 هو عام بسيط. أما قسمة العام 2024 على 4، فتساوي 506، وهو عدد حقيقي بدون كسر، لذا فإن عام 2024 سيكون عامًا كبيسًا.
ويرجع سبب وجود السنة الكبيسة إلى دوران الأرض حول الشمس. فالأرض تتحرك في مدارها بمسافة متوسطة تبلغ حوالي 150 مليون كيلومتر، وتندفع في هذا المدار بسرعة تصل إلى 108,000 كيلومتر في الساعة، وبعد أن تقطع رحلة حول الشمس طولها حوالي 940 مليون كيلومتر، يستغرق الأمر 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية لاكتمال دورة السنة الشمسية. وهذه الفترة الزمنية تحدد مدة التقويم الشمسي.
خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنه كبيسة.
أما سبب إختيار شهر فبراير لإضافة يوم في السنوات الكبيسة يرجع لأنه أقصر شهر يتكون من 28 يوماً فقط، لذلك فان إضافة يوم إلى فبراير سيكون تاثيره أقل على النمط الثابت لمعظم الأشهر الأخرى التي تتكون في الغالب من 30 أو 31 يوماً).
إضافة إلى التقويم الروماني القديم الذي يعتمد عليه التقويم الغريغوري، يعتبر شهر فبراير هو أقصر شهر وقد أدرج اليوم الإضافي فيه.
الأهم من ذلك يساعد الاحتفاظ باليوم الإضافي في مكان واحد ثابت على تقليل الارتباك ويضمن أن يعرف الناس دائماً مكان البحث عنه في السنوات الكبيسة، جدير بالذكر أن آخر سنه كبيسة كانت 2020 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض السنة الكبيسة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة «قدس الأقداس» بالكرنك (فيديو)
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
اقرأ أيضاًوسط تواجد آلاف السائحين.. الأقصر تشهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعابد الكرنك
مدير آثار الكرنك: تعامد الشمس على قدس الأقداس ظاهرة فريدة
لحظة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك بالأقصر.. فيديو وصور