أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الرابعة من مبادرة ديسمبر الأدعم؛ وهي مبادرة وطنية علمية يطلقها المركز سنويًا طوال شهر ديسمبر، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة وعلى أن تحمل كل عام موضوعا وشعارا مختلفا يعكس أهم الأبحاث والدراسات العلمية في جامعة قطر.
سلطت المبادرة هذا العام الضوء على الأبحاث العلمية المتعلقة بأحدث التقنيات والاتجاهات التكنولوجية لخدمة البيئة والحفاظ على الاستدامة البيئية لدولة قطر.

تم طرح هذه الأبحاث المميزة والمشاريع المتطورة من خلال مجموعة من الأفلام القصيرة التي تم نشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي لضمان وصولها لأكبر عدد من أفراد المجتمع.
اهتم فريق المركز بالإعداد للمبادرة عن طريق التنسيق مع الكليات والاقسام ومراكز الابحاث بجامعة قطر لتقديم مقترحاتهم البحثية لعرضها في أفلام المبادرة.
كما حرص المركز على اشراك طلاب جامعة قطر من مختلف الكليات والمراكز البحثية لعرض وتقديم هذه الابحاث العلمية.
وشارك طلاب من كلية الاداب والعلوم وكلية الهندسة ومركز جامعة قطر للعلماء الشباب ومركز العلوم الحيوية الطبية ومركز العلوم البيئية ومحطة البحوث الزراعية.
وحرص المركز على تنوع الموضوعات المطروحة لتشمل أبحاثا مبتكرة في كل ما يخص المشاكل البيئية.
وتناولت افلام المبادرة موضوعات هامة تدور حول احدث الاساليب والتطبيقات التكنولوجية ودورها في حماية وتنمية البيئة القطرية. ومن أبرز هذه الموضوعات هي تطوير الخلايا الشمسية باستخدام الذكاء الاصطناعي وابتكار اجهزة متطورة لتنقية الهواء ورصد النفايات البحرية القائم على استخدام التكنولوجيا. بالاضافة إلى طرح أبحاث أخرى عن أحدث التقنيات لرصد الطاقة الاهتزازية والتنوع البيولوجي في دولة قطر وتطوير عملية التسميد وتكنولوجية الزراعة العمودية.
وقالت الدكتورة نورة جبر ال ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب:»تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في حماية البيئة والحفاظ عليها، من خلال توفير حلول تكنولوجية مستدامة وفعالة لمختلف المشاكل البيئية.
وأضافت: حرصنا في مبادرة ديسمبر الأدعم لهذا العام على تقديم أبرز هذه الحلول التي قدمتها جامعة قطر لخدمة الاستدامة البيئية. كما نهتم كل عام على اشراك طلاب جامعة قطر من مختلف التخصصات في هذه المبادرة لإبراز دور جامعة قطر في تطوير الأبحاث والدراسات العلمية والارتقاء بها بما يتناسب مع تحقيق أهداف وغايات الجامعة ودعم الأولويات البحثية لدولة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030.
وأعرب الطلبة المشاركون عن اعجابهم بالمبادرة، وقالت شهد العبدالله، الطالبة بكلية الهندسة واحدى الطالبات المشاركات في المبادرة: «تعتبر المبادرة فرصة قيمة لنا كطلاب لعرض المشاريع التي شاركنا في تنفيذها ونشرها للمجتمع، لافتة إلى أن المبادرة تسهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي العلمي وتشجيع الطلاب على المشاركة في الابحاث مما يعزز تطوير المهارات والقدرات الفكرية للشباب».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية

الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.

لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.

وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.

ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.

ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.

وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.

ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مركز سموم جامعة بنها : استقبلنا 252 حالة في ديسمبر 2024
  • ارتفاع معدل التضخم في بولندا إلى 4.8% خلال ديسمبر
  • حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
  • جامعة أسيوط تشهد ختام فعاليات "مبادرة نبضك حياتك"
  • جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في العالم
  • جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالم
  • مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • مبادرة «اسمع واتكلم» تختتم 2024 بنجاح كبير.. منتدى سنوي و6 فعاليات في الجامعات المصرية
  • أحدث تقنيات العناية بالبشرة| من الليزر إلى التقشير الكيميائي
  • "تنظيم الاتصالات" تطرح مشاورة عامة حول برنامج التحول الرقمي لقطاع الخدمات البريدية