“الصور” يأمر بحبس مسؤولين سابقين في مصرف الإجماع العربي بسبب تجاوزات مالية وإدارية”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
بناءً على تحقيق نائب النيابة العامة، أمر النائب العام “الصديق الصور” بحبس رئيس سابق لمجلس إدارة مصرف الإجماع العربي ومدير عام سابق للمصرف ومسؤول فرعه الرئيسي، حيث تبين له تقصيرهم عن الواجبات المهنية المفروضة عليهم، فقد امتنعوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أموال المصرف التي يتجاوز قيمتها مجموع التزاماته المستحقة للسداد، وقاموا بتزييف البيانات المالية المتعلقة بالنقد الأجنبي، ومنحوا تسهيلات ائتمانية تصل قيمتها إلى 330 مليون دينار بدون وجود ضمانات كافية للتأمين.
كما قاموا بالتصرف في 36 مليون دولار و4 ملايين يورو من العملة الأجنبية التي كانت مودعة في حسابات الجهات العامة، وبيع مبالغ مودعة في حساب شركة البريقة لتسويق النفط في السوق الموازي بقيمة 500 ألف دولار، إلى جانب التصرف في 26 مليون دولار و3 ملايين يورو مودعة في حسابات الشركة الوطنية للنقل البحري. كما أنهم نفذوا عمليات مصرفية بقيمة 799 مليون دينار بطرق مخالفة للقواعد والتعليمات المصرفية الرسمية، مما أدى إلى عجز المصرف عن سداد ملياري دينار ليبي، منها 600 مليون دينار ليبي مستحقة السداد لشركة ليبيانا للهاتف المحمول.
ونظرًا لعدم إجراء استجواب المتهمين الثلاثة، تم حبسهم على ذمة القضية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
الوسومالنيابة العامة تزييف البيانات المالية ليبيا مجلس إدارة مصرف الإجماع العربيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيابة العامة ليبيا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام
زعمت تقارير عبرية أن قراصنة مرتبطين بالعمليات السيبرانية الهجومية الإيرانية سربوا تفاصيل حول مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى، بما في ذلك عالم نووي.
ونشرت مجموعة القرصنة، على تطبيق تليجرام، صورا لعالم نووي إسرائيلي بارز يعمل في مركز سوريك للأبحاث النووية، كما سربت أسماء علماء آخرين مشاركين في مشروع معجل الجسيمات بالمنشأة، وفقا لما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية
وكشف المتسللون أيضًا عن صور شخصية مزعومة ووثائق لمدير عام سابق بوزارة الدفاع، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، ومعلومات عائلية لكبار المسؤولين، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة هآرتس.
ويقال إن بعض الصور تتعلق بعمل العالم كخبير في السلامة الإشعاعية، بما في ذلك لقطات شاشة من مشروع مسرع الجسيمات Soreq، التي يعود تاريخ بعضها إلى 2014-2015.
وهدد المتسللون بنشر المزيد من الصور والوثائق، وفقًا لصحيفة هآرتس، التي ذكرت أن خبراء الأمن السيبراني الإسرائيليين كانوا قلقين بشأن التسريبات الحساسة.
ونقل التقرير عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفيه أن الصور المسربة تنتمي إلى أي من منشآت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، على الرغم من اعترافه بأن بعض لقطات الشاشة تتعلق بمسرع الجسيمات في سوريك.
وفي مارس الماضي ادعت نفس المجموعة أنها حصلت على بيانات من مركز ديمونة للأبحاث النووية.
ويأتي التسريب وسط قائمة طويلة من خروقات وتسريبات البيانات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وتعرض عدد من الإدارات لهجمات إلكترونية وخروقات للبيانات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك وزارة العدل ووزارة الدفاع ومراكز الأبحاث النووية ومؤسسات الدولة الأخرى.
وتضمنت التسريبات أيضًا معلومات شخصية من مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.
وشنت أجهزة الأمن الداخلي الإسرائيلية حملة قمع ضد 'الخلايا الإيرانية' في البلاد التي يُزعم أنها تجسست على شخصيات ومنشآت عسكرية وعلمية إسرائيلية رفيعة المستوى.
وزعمت السلطات الإسرائيلية أيضًا أنه بالإضافة إلى التجسس، تقوم الخلية بالتحضير لهجمات على علماء نوويين وأفراد عسكريين رفيعي المستوى.