“الصور” يأمر بحبس مسؤولين سابقين في مصرف الإجماع العربي بسبب تجاوزات مالية وإدارية”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
بناءً على تحقيق نائب النيابة العامة، أمر النائب العام “الصديق الصور” بحبس رئيس سابق لمجلس إدارة مصرف الإجماع العربي ومدير عام سابق للمصرف ومسؤول فرعه الرئيسي، حيث تبين له تقصيرهم عن الواجبات المهنية المفروضة عليهم، فقد امتنعوا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أموال المصرف التي يتجاوز قيمتها مجموع التزاماته المستحقة للسداد، وقاموا بتزييف البيانات المالية المتعلقة بالنقد الأجنبي، ومنحوا تسهيلات ائتمانية تصل قيمتها إلى 330 مليون دينار بدون وجود ضمانات كافية للتأمين.
كما قاموا بالتصرف في 36 مليون دولار و4 ملايين يورو من العملة الأجنبية التي كانت مودعة في حسابات الجهات العامة، وبيع مبالغ مودعة في حساب شركة البريقة لتسويق النفط في السوق الموازي بقيمة 500 ألف دولار، إلى جانب التصرف في 26 مليون دولار و3 ملايين يورو مودعة في حسابات الشركة الوطنية للنقل البحري. كما أنهم نفذوا عمليات مصرفية بقيمة 799 مليون دينار بطرق مخالفة للقواعد والتعليمات المصرفية الرسمية، مما أدى إلى عجز المصرف عن سداد ملياري دينار ليبي، منها 600 مليون دينار ليبي مستحقة السداد لشركة ليبيانا للهاتف المحمول.
ونظرًا لعدم إجراء استجواب المتهمين الثلاثة، تم حبسهم على ذمة القضية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
الوسومالنيابة العامة تزييف البيانات المالية ليبيا مجلس إدارة مصرف الإجماع العربيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيابة العامة ليبيا
إقرأ أيضاً:
قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
في ولاية النمسا العليا، عُرض قصر تاريخي للبيع بطريقة غير تقليدية، حيث تم إدراجه على إحدى منصات البيع الإلكترونية، ما يتيح شراءها لأي شخص قادر على تحمل تكاليف إدارتها وملحقاتها.
ويقع القصر، الذي يُعرف باسم "قصر كرمسيغ"، في بلدة كريمسمونستر، وشراؤه متاح الآن لمن يملك القدرة المالية لدفع سعره البالغ 4.99 مليون يورو.
ويمتد القصر على مساحة تقارب 1,300 متر مربع، ويضم مبنى تجاريًا تاريخيًا تبلغ مساحته حوالي 3,700 متر مربع، والذي كان حتى عام 2018 يضم متحفًا محليًا للآلات الموسيقية ، بالإضافة إلى كنيسة صغيرة.
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثاني عشر، قبل أن يتم توسيعه لاحقًا على يد المهندس المعماري الباروكي الشهير براندتاور.
وعلى الرغم من أن بنيته لا تزال بحالة جيدة، إلا أنه لم يبق داخله إلا جزء يسيرمن الأثاث العتيق.
القصر مجهّز بجميع المرافق الأساسية، حيث أنه مربوط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، كما يسهل الوصول إليه من خلال وسائل النقل العام. وقد تم إدراج كافة هذه المعلومات على منصة البيع التي يعرض عليها القصر للشراء.
وكان طرح المكان للبيع عبر الإنترنت قد أثار جدلًا واسعًا في النمسا، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي بسبب ثمنه المبالغ فيه حسب البعض. إذ كانت قيمته الأصلية تُقدّر بحوالي 1.7 مليون يورو، لكن السعر المطلوب حاليًا ارتفع بشكل كبير، مما أثار انتقادات محلية.
كما انتقد بعض السياسيين في ولاية النمسا العليا عدم قيام الحكومة المحلية بشراء القصر بالسعر التقديري الأدنى والاستفادة منها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار العقارات في الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 2.9% وبولندا تتصدر القائمة شاهد: تُقدر بعشرات ملايين اليوروهات.. عقارات باريسية تكشف المكاسب غير المشروعة لأسرة بونغو شاهد: قلعة على قائمة التراث المهدد بين مواقع أثرية سورية تضرّرت من الزلزال أسعارعقاراتآثارتاريخالنمسا