الجديد برس:

قال الإعلامي الفلسطيني “جمال ريان” والذي يعمل مذيع في قناة “الجزيرة” القطرية، إن فلسطين لن تنسى من انتصر لها في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيداً بدور “الحوثيين” في مناصرة الشعب الفلسطيني، بعملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

جمال ريان، الذي يعتبر أول مذيع يعمل في قناة الجزيرة منذ افتتاحها، قال في تغريدات على منصة (إكس): “انتصر لفلسطين في باب المندب فاستنفر دولاً عظمى هبت لنصرة إسرائيل، لله درك يا الحوثي”، في إشارة إلى العمليات الهجومية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر.

وأضاف جمال ريان: “لن تنسى فلسطين من انتصر لها في الحرب الأخيرة على غزة، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن”، مضيفاً في تغريدة أخرى: “في العقل الجمعي العربي ابيضت وجوه واسودت وجوه، أنظمة خذلت فلسطين في الحرب على غزة، الأنظمة التي ناصرت فلسطين ارتفعت أسهمها، بينما انخفضت أسهم الأنظمة التي خذلت فلسطين”.

وكانت صنعاء اتخذت قراراً بحظر النشاط الملاحي لـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، حتى يتوقف العدوان على غزة وتدخل مواد الإغاثة الإنسانية، وهو الإجراء العملي الذي أضر بالاقتصاد الإسرائيلي، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي لوقفه تحت عنوان “حماية الملاحة الدولية”، رغم تأكيدات صنعاء أن بإمكان جميع سفن الشحن المرور بأمان في البحر الأحمر، ما عدا السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ كيان الاحتلال.

وتمكنت صنعاء من فرض معادلة جديدة في سياق الصراع العربي ـ الإسرائيلي، عملت خلالها صنعاء على لفت أنظار العالم إلى أن زمن انفراد أمريكا والغرب بالتحكم بالبحار والممرات ولى إلى غير رجعة.

وقد شكلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهماً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، أطلقت خلالها قوات صنعاء، سلسلةً من العمليات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”، فارضةً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات وكيان الاحتلال.

واحتجزت قوات صنعاء في 19 نوفمبر الماضي سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلنت قوات صنعاء في 14 نوفمبر الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”.

يذكر أن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن صنعاء ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

انتصر لفلسطين في باب المندب فاستنفر دولا عظمى هبت لنصرة اسرائيل ، لله درك يالحوثي

— جمال ريان (@jamalrayyan) December 23, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر على غزة

إقرأ أيضاً:

كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟

يمانيون – متابعات
يجب تسمية عام 2024 بعام المفاجآت الكبرى للمقاومة لأنها تسعة أشهر فقط من استراتيجية طوفان الأقصى العسكرية في غزة، اضطرت أمريكا إلى سحب أحد أهم أسلحتها من المنطقة، لكن ما سبب أهمية هذا الأمر من حيث القيمة الرمزية والنفسية للحرب؟ نناقش في هذا التقرير مسألة ما هي الفرقات الجديدة التي رسمها الانكسار مستمرة للهيمنة الدفاعية الأمريكية ضد قوى المقاومة في المنطقة، ولماذا قوة ديناميكيا ذات قدرة على هزيمة أحد أعظم الرموز والهيمنة الأمريكية؟

تكنولوجيا قتال البطيئة
بعد ساعات محددة فقط من غير معروف هجومات يمنية على عملاق البحرية الأمريكية، حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”، مسؤول في البنتاغون الذي لم يتمكن من كشف هويته حاول نفي، لكن اليمنيين أعلنوا أيضا تفاصيل الخبر وخبراء البنتاغون أن يفكروا بطريقة ما أخرى لتغطية التشويقي ويقولون: وفقًا لقرار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فإن مهمة هذه السفينة الحربية في البحر الأحمر تمت أنها تأتي.

في وقت سابق، تحركت وسائل الإعلام والمراكز البحثية الأمريكية على الرغم من دعمها للكيان اليهودي اليهودي، إلا أن الحالة الهشة لهذا الأمر لا تزال مستمرة لترشيح لعيان، والموقف الأمريكي هو أنه يجب أن تكون السفينة في المنطقة بارزة لكن بعد التوجه اليمني الجديد لشركة أوستن أنه من الضروري أن تسحب “أيزنهاور” وفي الليل يتم إرسال “تيودور روزفلت” إلى المنطقة.

نهاية مايو الماضي، اكتشفت مجموعة أنصار الله اليمنية، أن القوات المسلحة للبلاد ضربت حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور” في البحر الأبيض المتوسط ​​ردا على البريطانيين الأمريكيين، وعضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الضربات ضد القوات الأمريكية والبريطانية وإسرائيلية ستستمر، مستوى تجريبيا من “حق الرد المكفول لليمن، ودعما لأهلنا في قطاع غزة”، وقد خفضت الفجوة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، فمنذ بدء جماعة أنصار الله في نوفمبر الماضي شنت هجمات على سفن تعاون بتعاون إسرائيل” أو بدأتة إلى مساهماتها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في الـ12 من يناير الماضي، بتنفيذ هجوم واسع النطاق على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن تقوم بتوسيع جماعة الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الفرنات، لجزء من الجماعة. وقد ظهرت أخرى في العاشر من أكتوبر الماضي، وهي ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الفلسطيني بقطاع غزة، بهجمات موجهة و”خيارات عسكرية”، وحال تورط عسكريين أمريكيين بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني بالقطاع.

ما سبب أهمية رحيل أيزنهاور؟
حاملة الطائرات “يو إس أيزنهاور” هي واحدة من 10 سفن كبيرة في مجموعة فئة “نيميتز”، والتي تعرف بأنها من أهم الأدوات التابعة للبحرية الأمريكية، وتمتلك حاملة هذه الطائرات مفاعلًا نوويًا ومهامها، وتم تحريرها من جميع أنحاء العالم في الـ18. في أكتوبر 1977، ولطالما اعتبرت أحد أهم مصادر القوة البحرية الأمريكية، وهذه السفينة الكبيرة أو 333 مترًا، ووزنها 114 ألف طن، تمكنت بأقوى كيان رادار ومساعدات ملاحية ورادارات مساعدات الهبوط، حتى تصل إجمالي قوة طاقمها ومشاة البحرية 5680 للمساعدة.

“آيزنهاور” ليس طيارًا تجريبيًا لهجمات الغواصين، بل يمتلك أيضًا نسخة بحرية وبرية من الصاروخ “جو-جو سيبارو”، كما أن معداته القتالية القتالية قادرة على التحمل، ويتطلب من مئة طائرة مقاتلة ومروحية استخدام هذا الضخم.

بعد عملية الحماسة التاريخية التي يفترض أن تتغلب على السيطرة غير الشاملة على الكيان الصهيوني، لتتوجه “أيزنهاور” إلى المنطقة لتوفر، على سبيل المثال، قلعة القوة الآمنة، لكن الميدان الرئيسي من ذلك كان من الداخل لأن تكون مباشرة بأجواء الكيان الصهيوني وأن تكون انطلاقاً من قاعدة جوية مباشرة ، بدأ المقاتلون عندهم من الإقلاع من هذه السفينة مهمتها في فترة زمنية قصيرة، وفي الوضع الحالي تغادر حاملة الطائرات “يو إس إيس أيزنهاور” الأحمر في حين لم تكن تكنو تتوقع أن تكون في فترة زمنية قصيرة مع وسترن في اليمن.

أحد أهم الشعيرات التي جعلت من “أيزنهاور” نقطة في الدفاع عن هو أن حزب الله اللبناني يستهدف الكيان الصهيوني بطريقة تبدد المبتكرة ومجلس الوزراء الذي وصل إلى أعلى مستوى، لكن في هذا الوضع الصعب، لا يمكن لأي يزنهاور” ألّا تكون مستعدًا وبعد ذلك بدأنا، بل إنها ستغادر المنطقة أيضًا، بحيث إذا شارك فريق الله في يوم من الأيام، مثل المقاتلين اليمنيين، وبلقاء طلب على هذه المركبة، فإن الظروف ستكون أسوأ، بالنسبة لما هو أكثر مما هو عليه.

في السابق، قبل تحديد موعد للعملية، لتحتل موقعة مونتيل إلى منطقة المحيط الهادئ، والآن أصبحت كل شيء من المنتظر وبايدن في موقف الذريع حيث تفرضها عليها طوفان الأقصى، وتضيق عليها أكثر.

لماذا يعتبر الطب الأحمر لأمريكا؟
يلعب البحر الأحمر دور مركز خطوط الشحن، وهي جزء حيوي في التجارة العالمية، وتربط هذه النقطة الإستراتيجية البحر الأبيض المتوسط ​​بالمحيط الهندي وبحر العرب، وتتمتع قناة السويس، والتي تلعب البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، بأهمية خاصة لنقل النفط والبضائع والأصول العسكرية.

السبب الأخير لأهمية البحر الأحمر بالنسبة لدولة الولايات المتحدة هو أنها تتمتع بموقع جيوسياسي خاص والولايات المتحدة مسؤولة عن تأمين أمن السعودية العربية، والكيان الصهيوني، ومصر، يرجى التدخل للسيطرة على التحركات المقاتلة لليمن، ولا يمكن تجاهل التدخل في هذه المنطقة.

لطالما ادعى مركز قيادة القوات الأمريكية في المنطقة أنه من دون وجود “أيزنهاور” كان من المستحيل تأمينه عن طريق البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وعلى الرغم من أن العالم الآن يواجه وضعًا جديدًا ويمكن للجميع أن يروا بوضوح أن الولايات المتحدة غير قادرة على تأمين القواعد. في المنطقة.

في الوضع الحالي وبعد 9 أشهر من الضربات التاريخية التي وجهتها حماس للكيان الصهيوني، فإن الإصرار على استمرار سياسة الحرب والتدخل لم يحقق شيئا لحكومة نتنياهو وحكومة أمريكا التي تحمل لقب أهم داعم لهذا الكيان، هي في معاضدة عملية وخطط مستقلة، وبسبب ارتباط اللوبي اليهودي بالمعادلات. سياسية وانتخابية، فإنه لا يستطيع الضغط على نتنياهو بسهولة.

* المصدر: موقع الوقت التحليلي

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية تكشف بدء جماعة الحوثي توسيع نفوذها في شمال أفريقيا لاستهداف تل أبيب
  • تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • الحوثيون يتوجهون “لتطهير مؤسسات الدولة” بتهم الجاسوسية
  • بعد سبعة أشهر من انتشارها بالبحر الأحمر.. المدمرة الأمريكية "كارني" تعود لموطنها وطاقمها يتحدث عن طبيعة المعركة (ترجمة خاصة)
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • “طوفان المدمر” يزلزل البحر الأحمر.. قوات صنعاء تكشف عن زورق مسيّر بقدرة تدميرية هائلة (فيديو)
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • صنعاء تكشف عن “وحش بحري” جديد ومشاهد تُظهر لحظة افتراسه سفينة عملاقة في البحر الأحمر (فيديو)
  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟