د. لجين الصايغ مديرة الجناح الكويتي: تركيز على أهمية الزراعة والبستنة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة لجين الصايغ مديرة الجناح الكويتي في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إن أنشطة الجناح تركز على اظهار اهتمامات دولة الكويت في مجال الزراعة والبستنة، وقالت في تصريحات لـ «العرب»: وبناء على ذلك تم تصميم الجناح بشكل يلبي توجهات الأنشطة البيئية والمستدامة، وتخصيص أماكن للعروض المرئية والأنشطة التفاعلية وورش العمل، وأضافت: إن الجناح الكويتي مستدام وصديق للبيئة، وحتى الأنشطة وورش العمل التفاعلية والتي يقوم الأطفال من زوار الجناح الكويتي من خلالها بأعمال زراعية والعناية بالنباتات صممت بطريقة مستدامة، ويتم إعادة استخدام المياه المستخدمة لتنظيف الايدي بعد الانتهاء من ورش العمل في ري النباتات، وذلك بهدف غرس مفهوم الاستدامة لدى النشء بما يتواكب مع استراتيجية دولة الكويت في هذا المجال والاهداف إكسبو الدوحة الذي يشكل أهمية كبيرة للمنطقة، لا سيما وانه يقام لأول مرة في بيئة صحراوية ويقدم حلول وابتكارات للتخضير والاستدامة بشكل عام، وأوضحت أن المعرض يعد نقلة نوعية في المنطقة لا سيما وان بيئة دول الخليج ذات خصائص مشتركة والحلول التي تعرض من خلال الإكسبو يمكن ان تفيد وتخدم خطط المستقبل الأخضر، مؤكدة على أن حجم المشاركة في المعرض والمحاور التي يطرحها تقدم الكثير وتفتح الافاق نحو حلول مستدامة ومشاريع عملية لتخضير الصحراء، وقالت إن المعرض يجمع بين الابتكارات في مجال البستنة والتصميم المستدام والحفاظ على البيئة، ويسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة ومواردها وتعزيز الاستدامة في مجال البستنة والزراعة، وأضافت أن استضافة دولة قطر للمعرض تدلّ على ثقة المجتمع الدولي بقدراتها المتميزة، لافتة إلى حسن التنظيم وكرم الضيافة المعهود لدى القطريين.
وحول أنشطة الجناح استعرضت الدكتورة لجين: الفعاليات التي ينظمها الجناح من ورش عمل بيئية وفعاليات عملية اخرى، وأوضحت أن المشرفين على الجناح راعوا في تصميمه معايير الاستدامة وإعادة التدوير في كل زاوية من زوايا الجناح، وهناك العديد من الفعاليات التي تعكس أهمية الاستدامة وإعادة التدوير مثل الأنشطة الزراعية وورش العمل البيئية وغيرها، بالإضافة إلى مكونات الجناح الذي يضم أبراج المياه والحديقة الخارجية التي تضم مجموعة من النباتات من البيئة الكويتية وغيرها، مؤكدة على ان أنشطة الجناح وتصميمه يتسقان مع شعار المعرض صحراء خضراء بيئة افضل ورسالته هي المضي قدما نحو الاستدامة ومحاوره الأربعة التي من بينها التكنولوجيا والابتكار والزراعة الحديثة، الوعي البيئي والاستدامة،، وأوضحت أنه يتم استقبال الزوار خلال زيارتهم للجناح واصطحابهم بجولة في اقسامه لتعريفهم بالتصميم الهندسي للجناح والرسائل البيئية التي يتضمنها، والتي ترمز للحماية البيئية والمباني الخضراء والاستدامة، كما تستعرض جهود دولة الكويت في هذا المجال، وبينت أن الفريق يعمل على تعريف الزوار بالمشاريع البيئية الكويتية واهم المعالم في دولة الكويت مثل المحميات وغيرها، من خلال شاشات العرض من خلال تجربة تفاعلية للجمهور مع تطبيق اطلس الذي من خلاله يمكن التعرف على التنوع الاحيائي الموجود في عدد من المحميات المختارة كما تتاح فرصة للزوار لطرح الاستفسارات والاستفادة من الأنظمة الحديثة للزراعة وحماية البيئة، حيث يفيد التعريف بجهود دولة الكويت في مجال حماية البيئة والاستدامة في أبحاث الطلبة المتعلقة بهذا المجال، كما يطرح التجارب والخبرات التي تعد كنزاً من المعلومات الغنية التي تفيد الطلبة وذوي الاختصاص والمهتمين ولفتت إلى وجود منطقة للعرض يمكن للزوار من خلالها التعرف على اهم المحميات الطبيعية في دولة الكويت والتنوع الاحيائي في البيئة البرية والبحرية، كما يمكنهم اخذ فكرة عن مشاريع حماية البيئة، وذلك من خلال عرض افلام وخرائط توضح الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال، ولفتت إلى أن منطقة العرض تضم مجسما لأبراج المياه في دولة الكويت على شكل حدائق معلقة، والذي يرمز إلى المباني الخضراء الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى ممر اسطواني يجمع ما بين التمدن والبيئة في مشروع واحد يظهر إمكانية الحفاظ على البيئة مع التوسع العمراني. كذلك يتضمن جزءا مستويا من واحة الكويت والاحمدي والتي تم تأهيلها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح الكويتي إكسبو 2023 الدوحة الجناح الکویتی دولة الکویت فی من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب