مجموعة شاطئ البحر تترك بصمة توعوية لدى زوار «درب الساعي»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شاركت مجموعة شاطئ البحر في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، وذلك تحت مظلة فعالية «روضة» الخاصة بوزارة البيئة والتغيّر المناخي، وقدم جناح مجموعة شاطئ البحر العديد من الأنشطة التفاعلية والتوعوية لجمهور درب الساعي، حيث قدم فريق الجناح برنامجاً متكاملاً لزواره عرف من خلاله بأهمية إعادة التدوير وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وتهدف فعاليات جناح المجموعة إلى تعزيز القيم والاهتمام برفع ثقافة المجتمع تجاه مبدأ إعادة التدوير.
وشهد الجناح الذي اداره فريق من المختصين تفاعلاً جماهيرياً واسعاً، وذلك من خلال المشاركة بأنشطة الجناح اليومية التي تعززها المسابقات التفاعلية وورش العمل البيئية التي أقيمت على مدار 13 يوما في درب الساعي بأم صلال محمد، وتوافدت العائلات على جناح المجموعة وشاركت في فعالياتها، واستمعت إلى شرح مفصل عن مفهوم الاستدامة وحماية البيئة.
وتشارك مجموعة شاطئ البحر في معظم الفعاليات الوطنية والدولية، وذلك لغرض التوعية والمساهمة في حماية البيئة، حيث تعد مجموعة شاطئ البحر شريكا للقطاع العام في تحقيق اهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري المبني على مفهوم إعادة التدوير، وتسعى مجموعة شاطئ البحر لتطوير أنشطة التعامل مع كافة أنواع النفايات ليشمل أنشطة جمع النفايات وفرزها ومعالجتها وتصريفها، واسترجاع المواد وتحويلها للمصانع بهدف تحقيق الكفاءة القصوى في استخدام الموارد، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة بإعادة تدوير جميع أنواع النفايات وإعادة تشكيلها وادخالها في الاقتصاد الجديد. كما تحرص المجموعة على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة بتحقيق اهداف إعادة التدوير والمساهمة بتحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة.
ولم تقتصر مشاركات مجموعة شاطئ البحر على المناسبات الوطنية، فقد سبق للمجموعة أن شاركت في أكبر تجمع بستاني على مستوى العالم، وذلك من خلال معرض إكسبو الدوحة الذي يجمع تحت سمائه 80 دولة مهتمة بالتنمية المستدامة وحماية البيئة، وقد شاركت المجموعة بجناح استقبل العديد من الشخصيات والزوار، وذلك ضمن مشاركتها في المؤتمر الدولي السادس لريادة الأعمال في مركز المؤتمرات بمعرض إكسبو 2023، حيث أقامت المجموعة جناحا استقبل العديد من الشخصيات والزوار، وذلك بهدف التعريف بجهودها حول الاستدامة وإعادة التدوير، والتي تتمثل في العديد من المبادرات التي اطلقتها على مدار السنوات الماضية، وتأتي مشاركة المجموعة انطلاقاً من ايمانها الراسخ بدور القطاع الخاص في مساندة الجهود الرسمية لحماية البيئة والاستدامة والحفاظ على الموارد للجيل الحالي والاجيال القادمة، وترتكز جهود المجموعة على احياء القيم والاهتمام برفع ثقافة المجتمع تجاه إعادة التدوير واستعادة المواد الخام وتطوير قطاع إدارة النفايات، وتهدف المجموعة إلى خلق مجتمع حيوي بيئته مستدامة، وخلق سوق لصناعات معاد تدويرها، وتطوير برامج التوعية والاثراء في مجالات الاستدامة البيئية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، ودعم البرامج المجتمعية والتعليمية وتقديم الدعم للمدارس والجامعات ومؤسسات الدولة لضمان تحقيق توعية أكبر من أجل تحقيق شراكة مع المجتمع، بالإضافة إلى بناء وتقوية الفهم وتعزيز الحس والدافع على العمل نحو حماية البيئة وتعزيز استخدام وسائل التكنولوجيا غير الضارة بالبيئة، إلى جانب دعم مراكز أبحاث الاستدامة في دولة قطر. ويشكل معرض إكسبو الدوحة منصة هامة لاستعراض الأفكار والابتكارات البيئية، ومبادرات وبرامج الحماية البيئية الرسمية وغير الرسمية، حيث يشكل المعرض أكبر تجمع عالمي لمجتمع البستنة، كما يستقطب زوارا مهتمين بالبيئة والتغيّر المناخي، ويعد المعرض فرصة للتعرف على الاستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وربطه بالمعرفة والتحضر للحفاظ على الأسلوب الحديث للحياة، وتستمر فعاليات المعرض على مدى 179 يوماً، ويقدم المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرائعة التي تتضمن استضافة ورش ومحاضرات لمؤسسات القطاع العام والخاص، بما في ذلك معارض متعددة، وفعاليات ثقافية وتعليمية وترفيهية ورياضية، ومؤتمرات مهمة، بالإضافة إلى طرح منتجات جديدة مبتكرة في الأسواق العالمية. والعديد من ورش العمل والأنشطة التعليمية والمناقشات مع أهم خبراء وقادة الفكر وصانعي السياسات إلى الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وغيرهم الكثير ستكون بانتظار الزوار. ويعد معرض إكسبو الدوحة 2023 أوَّل معرض دولي للبستنة يقام بالشرق الأوسط، وهي بيئة يغلب عليها المُناخ الصحراوي، ويجسد لحظة تقارب عالمية، تجمع بين كل مَن يربطهم حبّ الفنون، والمشغولات اليدوية، والتكنولوجيا، والنباتات والزهور تحت سقف واحد، وهو محفل عالمي للابتكار والإبداع في عالم البستنة والحياة الخضراء، وهو ملتقى لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والابتكارات للحلول الزراعية ومكافحة مشكلة التصحر. ويستقبل المعرض الزوار يومياً، ويوفر العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، إلى جانب خدمات توصيل داخلية للتنقل في اقسام المعرض، ويمتد الحدث العالمي على مساحة 1.7 مليون متر مربع، يقام في حديقة البدع الخلابة، بمناظرها الرائعة لمياه الخليج العربي الساحرة. ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يزيد على 3 ملايين زائر من مختلف دول العالم، مما يتيح للحاضرين فرصة استكشاف الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة وتجربة الثقافات من جميع أنحاء العالم. كما يتيح فرصة للمؤسسات البيئية في استعراض مشاريعها ومبادراتها امام جمع عالمي كبير من مؤسسات رسمية وأفراد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة شاطئ البحر اليوم الوطني درب الساعي إعادة التدویر معرض إکسبو العدید من
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تترك فلسطينيي 48 للموت بالصواريخ بلا ملاجئ
قالت صحيفة هآرتس إن حكومة الاحتلال، تهمل فلسطينيي 48، بعدم بناء مساحات محمية في مناطقهم أو توفير ملاجئ عامة لهم، لحمايتهم من الصواريخ، ويشعرون أنهم ليسوا مهمين مثل اليهود.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن سكان شمال فلسطين المحتلة، من الفلسطينيين، يظلون معرضين للهجمات مع انطلاق صافرات الإنذار بصورة متكررة يوميا، في ظل الإهمال من حكومة الاحتلال، والافتقار للبنية التحتية للدفاع المدني.
ونقلت عن عدد من السكان قولهم، إن بنية الدفاع المدنية التحتية غير موجودة، ونشعر أن حياة أطفالنا أقل أهمية، ولا يمكننا السماح لهم باللعب في الهواء الطلق، بسبب عدم توفر ملاجئ.
وخلال الأسابيع الماضية، قتل في مجد الكروم، فتاة وشاب، جراء سقوط أحد الصواريخ على البلدة، وقال رئيس المجلس البلدي في المنطقة باسم صليبي إنهم طلبوا عشرات الملاجئ المحمولة لأن القرية خالية من ملاجئ الصواريخ، وما أرسلوه 7 فقط، وحاولنا إيجاد حلول بديلة لنقص الملاجئ وطلبات من مقاول وضع أنابيب الصرف الصحي الخرسانية وسط القرية وتعبئتها بأكياس رملية.
وخلال عدوان 2006 على لبنان، قتل 24 مستوطنا و19 من فلسطينيي الداخل جراء القصف، وبعد 18 عاما، لم يتغير شيء وبقي سكان الداخل، مكشوفين ولم تؤمن الحماية لـ 822 ألف فلسطيني في الشمال، أي نصف فلسطينيي الداخل.
وقال تقرير لمراقب دولة الاحتلال، في عام 2018، إن 26 بالمئة من الإسرائيليين بمن فيهم فلسطينيو48 ليس لديهم ملجأ مناسب ولا غرف محمية في منازلهم أو قريبا منها.
لكن بالمقارنة مع الكثير من المناطق، فالمستوطنات والمناطق اليهودية، لا تقارن نسبة ما فيها من ملاجئ مع ما لدى فلسطينيي48، فعلى سبيل المثال، كرميئيل يوجد بها 126 ملجأ، ومستوطنة يهودية صغيرة يوجد بها ملجآن، أما بلدة دير الأسد وعدد سكانها 14 ألف نسمة ففيها ملجأ واحد فقط، وبلدة نحف بعدد سكان مماثل، لا يوجد بها أي ملجأ على الإطلاق.
وعلاوة على انعدام الملاجئ، فحكومة الاحتلال، بحسب الصحيفة تفشل مع قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، في توصيل المعلومات إلى فلسطينيي الداخل، وتكييفها مع لغتهم واحتياجاتهم، وهناك شعور بالفوضى.
وقال سكان في إحدى مناطق الجليل، إن أقرب ملجأ لديهم في المدرسة المحلية، ويستغرق الأمر من 3-5 دقائق للوصول إلى هناك سيرا على الأقدام، وفي حال القصف الصاروخي فلا معنى لكل هذا.