غالانت يهدد حزب الله بضرب لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، أن حزب الله اللبناني يدرك أن لبنان قد يواجه نفس مصير غزّة.
ونقلت وكالة تاس عن غالانت قوله: إن حزب الله ينظر إلى ما يحدث في غزة ويدرك جيدا أن ما فعلناه في غزة يمكن القيام به في بيروت".
إقرأ المزيد غالانت من شمال إسرائيل: لن نسمح بالعودة إلى الوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبروأشار غالانت إلى أن إسرائيل لا تريد لمثل هذا السيناريو أن يحدث، لكنه سينحي الخطر عن سكان شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم قيم غالانت الوضع بالقيادة الشمالية، قائلا "لن نسمح بالعودة للوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبر (قبل إطلاق حماس عملية طوفان الأقصى)".
وأضاف يوآف غالانت: "نحن نضرب حزب الله بشدة..سلاح الجو يحلق بحرية فوق لبنان وسنكثف كل هذه الجهود".
وأردف: "شيء واحد واضح..من أجل إعادة السكان، نحتاج إما إلى إجراء توافقي يهمنا، حيث سيتم تحديد وضع مختلف، أو سنحقق واقعا مختلفا نتيجة للنشاط العسكري".
هذا وقررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.
إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن تنفيذ عدد من العمليات ضد الجيش الإسرائيليفي حين أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، استهداف جنود إسرائيليين وقاعدة عسكرية ومبان جنوبي البلاد.
هذا وأكد المستشار الإعلامي لـ"حزب الله"، محمد عفيف، في وقت سابق أن لبنان والجنوب اللبناني على وجه التحديد في حالة حرب، مبينا أن "حزب الله" لم يستخدم حتى الآن أكثر من 5 بالمئة من قوته.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني -اليوم الثلاثاء- أن قواته بدأت الدخول إلى بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وبدأت الدخول إلى البلدة "بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. وأضاف أن "الوحدات المختصة ستجري مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفقا للبيان.
وتبعد بلدة شمع نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام التي انسحب منها في 12 ديسمبر/كانون الأول.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بإصابة مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
إعلانوقالت الوكالة إن المواطن أصيب بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش. وأضافت أن حالته مستقرة.
"إسرائيل تراقب"من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر عسكرية أن تمديد الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار هو "قرار سياسي".
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكل الاحتمالات"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية -وفق تعبيرها- أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (رويترز-أرشيف)وقالت المصادر ذاتها إن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال الوسطاء الأميركيين، ورأت أن الجيش اللبناني "سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى الحرب في سبتمبر/أيلول 2024.