صرح مساعد الرئيس الروسي، مكسيم أوريشكين بأن تغيرات الاقتصاد الصيني ستؤثر على أسواق الطاقة العالمية.

وقال أوريشكين في تصريح لمجلة "إكسبيرت" الروسية إنه "من الواضح أن تغيرات الاقتصاد الصيني ستؤثر بقوة على أسواق الطاقة. وما يصبح حيويا الآن هو سرعة ووتائر تنمية الاقتصاد الإفريقي".

إقرأ المزيد مساعد الرئيس الروسي: الاقتصاد الروسي أصبح أكبر اقتصاد في أوروبا

وتابع: "كلما تزايد النمو الاقتصادي هناك وارتفع مستوى استهلاك المنتجات المحلية داخلياً، كانت أسواق الطاقة بحالة أفضل".

وأشار إلى أن المهمة الرئيسية بالنسبة لروسيا تتمثل في أن تبقى منتجا فعالا، لا سيما في أسواق الطاقة.

وقال: "يجب أن تكون تكاليف الإنتاج لدينا أقل وأن يكون الإنتاج أكثر فاعلية. وفي هذا الحال ستؤثر علينا التغييرات التي ستحدث في أسواق الطاقة، بدرجة أقل".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الطاقة النفط والغاز أسواق الطاقة

إقرأ أيضاً:

زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية تهدد السوق العالمية (تقرير)

مقالات مشابهة رصد الإصدارات العالمية لـ Oppo Reno 13 و Reno 13 Pro مع الإطار الزمني المتوقع للإطلاق

‏33 دقيقة مضت

أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر 2024.. 3 دول عربية بالصدارة

‏ساعة واحدة مضت

تطبيق خرائط جوجل يُحدّث عرض الطقس لتحسين وضوح الخريطة

‏ساعتين مضت

السعودية تطلق منصة تداول أرصدة الكربون بالتزامن مع كوب 29

‏ساعتين مضت

يوتيوب يختبر إيماءة التمرير لأعلى في مقاطع الفيديو

‏3 ساعات مضت

ميناء صحار العماني ينضم إلى تحالف عالمي للتخلص من انبعاثات الكربون

‏3 ساعات مضت

تستمر قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في تحقيق تقدم كبير، مع تحول العالم إلى المصادر المتجددة، لكن نمو الطلب لا يزال متخلفًا بفارق كبير عن المعروض.

وبحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن تتجاوز القدرة العالمية على تصنيع الطاقة الشمسية 1100 غيغاواط؛ ما يزيد على ضعف الطلب المتوقع، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وبناءً على ذلك، لجأ المصنعون إلى إعادة تقييم إستراتيجياتهم الاستثمارية في هذا القطاع؛ حيث أدى تزايد المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسية إلى انخفاض حاد في أسعار الوحدات الشمسية، بلغ 50% منذ أوائل عام 2023؛ ما تسبب في خسائر كبيرة للشركات المصنعة.

وأدت التحديات السائدة في السوق إلى إلغاء 300 غيغاواط، و200 غيغاواط، من مشروعات البولي سيليكون، وإنتاج الرقائق، على الترتيب، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 25 مليار دولار.

تداعيات زيادة المعروض من قدرة تصنيع الطاقة الشمسية

تؤثر معضلة زيادة المعروض من تصنيع الطاقة الشمسية مقارنة بالطلب، في صغار المصنعين بصفة خاصة، مع تعرضهم للخسائر، بسبب اختلال التوازن بين قدرات الإنتاج المتزايدة بسرعة وتباطؤ الطلب في السوق.

وتشير التقديرات إلى أن 17% من قدرة تصنيع البولي سيليكون العالمي و10% من قدرة تصنيع الرقائق، معرّضة لخطر عدم القدرة على المنافسة بسبب التقنيات القديمة وعدم كفاءة أساليب التصنيع الحالية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وحتى مع تباطؤ نمو سعة سلسلة التوريد، تشير التوقعات إلى أن قدرة تصنيع الطاقة الشمسية؛ ستظل تفوق معدلات تركيب الألواح الشمسية بصورة كبيرة بحلول عام 2030.

الصين تهيمن على قطاع الطاقة الشمسية

تشير التقديرات إلى أن أغلب قدرة تصنيع الطاقة الشمسية العالمية ستظل في الصين؛ حيث ستحافظ بكين على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي بحلول 2030، مدعومةً بسياسات صناعية وتدابير تجارية مختلفة.

ويتزامن مع ذلك، تضاعف قدرات تصنيع الخلايا والوحدات الشمسية في الولايات المتحدة والهند 3 مرات تقريبًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وعلى الرغم من هذا النمو؛ فإن تكاليف الإنتاج في أميركا والهند حاليًا أعلى بنحو مرتين إلى 3 مرات من نظيرتها في الصين، وهو تفاوت من المرجح أن يستمر في المستقبل القريب.

إحدى مراحل تصنيع الألواح الشمسية – الصورة من Wall Street Journal

ويشير تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى ضرورة أن يُقَيِّم صناع السياسة التوازن بعناية بين التكاليف المتزايدة المرتبطة بالتصنيع المحلي، ومزاياه المحتملة، مثل خلق فرص العمل وتعزيز أمن الطاقة.

وقد تنطوي الإستراتيجيات الفعّالة على منح وحوافز ودعم للبحث والتطوير، وتعزيز قدرة تصنيع الطاقة الشمسية محليًا لجعلها أكثر تنافسية.

كما تزداد الحاجة إلى تقييم قدرة تصنيع الطاقة الشمسية في العالم، من خلال معايير تتجاوز مجرد التسعير، لتجنب التدابير التجارية المباشرة مع مواءمة هذه المشروعات بصورة أكبر مع أهداف السياسات الأوسع نطاقًا.

وفي النصف الأول من عام 2024، تضمّنت ما يقرب من 60% من سعة تصنيع الطاقة الشمسية التي مُنحت في المزادات العالمية معايير غير سعرية؛ بما في ذلك الاستدامة وأمن سلسلة التوريد وتكامل نظام الطاقة؛ ما يمثل زيادة بمقدار الضعف مقارنةً بـ5 سنوات سابقة.

صناعة الرياح تأخذ اتجاهًا معاكسًا

في مقابل زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية، يأتي اتجاه الصناعة في قطاع الرياح معاكسًا؛ حيث يحتاج إلى زيادة الاستثمار لمنع تعطل سلسلة التوريد بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من أن القدرة العالمية لتصنيع الرياح البرية قد ترتفع إلى 145 غيغاواط بحلول 2030؛ فإن هذا الرقم أعلى بهامش طفيف من التركيبات المتوقعة لذلك العام، على الرغم من الحوافز المقدمة في مناطق مثل أوروبا والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.

والتحديات أكبر بالنسبة للرياح البحرية؛ فإذا لم تُطلق مشروعات تصنيع جديدة، فإن مشكلات سلسلة التوريد يمكن أن تعوق نمو السعة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها الطموحة لهذا القطاع لعام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • المركزي الروسي: اقتصاد البلاد نما بنسبة 3.1% في الربع الثالث
  • بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يوضح تفاصيل الأهمية العالمية للاقتصاد الأزرق
  • تراجع نمو الاقتصاد الروسي إلى 3.1% في الربع الثالث
  • ولي العهد يبحث تطوير التعاون مع الرئيس الروسي
  • وزير الطاقة الروسي يقول من الممكن رفع حظر تصدير البنزين
  • «إكسترا نيوز»: الاقتصاد المصري ينجح في الصمود أمام الأزمات العالمية الراهنة
  • “ZainTECH” تدخل في شراكة استراتيجية مع “تنسنت كلاود” العالمية لإطلاق تطبيقات التوائم الرقمية في أسواق الشرق الأوسط
  • زيادة قدرة تصنيع الطاقة الشمسية تهدد السوق العالمية (تقرير)
  • قروض اليوان الصيني ترتفع بواقع 16.52 تريليون خلال 10 أشهر
  • الحرب التجارية.. كيف ستؤثر على اقتصاد الصين وأمريكا؟