نتنياهو: ثلاثة شروط لتحقيق السلام في غزة أولها "استئصال التطرف"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاثة شروط لتحقيق السلام في قطاع غزّة، أحدها هو "استئصال التطرف" من المجتمع الفلسطيني بأكمله.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" حدد نتنياهو ثلاثة شروط لتحقيق السلام في قطاع غزّة، هي "استئصال التطرف" من المجتمع الفلسطيني بأكمله، و"تدمير حركة حماس" الفلسطينية و"نزع السلاح" من قطاع غزّة.
تجدر الإشارة إلى أنه من أجل "تجريد" غزّة من السلاح، سيكون من الضروري إنشاء "منطقة أمنية" مؤقتة على طول محيط غزّة، وكذلك البدء بعمليات التفتيش على الحدود مع مصر لمنع نقل الأسلحة إلى القطاع.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جلسة لحزب الليكود، إنه يدفع باتجاه هجرة طوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "العمل جار لإيجاد دول تريد استيعاب سكان غزة كلاجئين".
وأكد نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة، وقال: "لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال في الأيام المقبلة، وسيكون قتالاً طويلاً ولن يقترب من نهايته.. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة".
إقرأ المزيدوأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين مقتل جنديين وارتفاع حصيلة قتلاه إلى 489 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد القتلى في صفوفه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 156.
وها قد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غز
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق جديد لتحقيق "صفر انبعاثات" في قطاع الشحن العالمي بحلول 2050
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحّبت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة باتفاق تم التوصل إليه داخل المنظمة البحرية الدولية "IMO" بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية لغازات الاحتباس الحراري في قطاع الشحن العالمي بحلول عام 2050 ووصفته بـ"التاريخي".
وذكرت المفوضية في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن الاتفاق يُعد خطوة محورية نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية لغازات الاحتباس الحراري ويمثل إنجازًا تاريخيًا في مواجهة تغيّر المناخ وتقدمًا مهمًا في الحد من الأثر البيئي السلبي لقطاع الشحن على مستوى العالم.
وأضاف البيان: رغم أن الاتفاق لا يضمن بعد مساهمة القطاع الكاملة في تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، إلا أنه يُشكّل أساسًا قويًا لانطلاق التحول المطلوب في هذا القطاع. وقد لعب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دورًا أساسيًا في تأمين هذا الاتفاق وسيواصلون مشاركتهم الفاعلة تمهيدًا لاعتماده رسميًا في أكتوبر 2025 وتطبيقه ابتداءً من عام 2027.
ويتضمن الاتفاق، تماشيًا مع استراتيجية المنظمة لعام 2023، تدبيرًا جديدًا يحدد معيارًا عالميًا لخفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة من الوقود البحري بشكل تدريجي. وسيتم تنظيم مدى "نظافة" الطاقة المستخدمة في السفن بناءً على تأثيرها المناخي، وذلك باستخدام معايير موحّدة ونظام شهادات عالمي يضمن التنافس العادل بغض النظر عن مكان إنتاج الوقود أو نقله أو استخدامه. ويهدف هذا الإجراء إلى منع انتقال الانبعاثات إلى قطاعات أخرى وتشجيع الاستثمارات المستدامة التي تقلل الانبعاثات على مدار دورة حياة الوقود بأكملها.
وأكدت المفوضية الأوروبية في بيانها عزمها على تعزيز هذه الإجراءات مستقبلًا لضمان الوفاء الكامل بالتزامات خفض الكربون التي نصّت عليها استراتيجية المنظمة لعام 2023.
وبحسب البيان، فإن الاتفاق الجديد يُقدّم أول آلية تسعير عالمية للانبعاثات، والتي من شأنها أن تُشجّع، إلى جانب الحوافز المالية، شركات الشحن على استخدام أنظف أنواع الوقود والتقنيات في وقت مبكر. على سبيل المثال، سيتم تحفيز الشركات على الاستثمار في أنواع وقود بحرية خالية أو شبه خالية من الانبعاثات، مثل الميثانول والأمونيا المتجددين. ومن خلال تحفيز الاستثمار في هذه الأنواع النظيفة من الوقود، سيساعد هذا الإجراء على تقليل بصمة الغازات الدفيئة لقطاع الشحن.
وستُطبق آلية التسعير على حصة من انبعاثات الشحن الدولي ابتداءً من عام 2028، بسعر أولي قدره 100 دولار أمريكي للطن من ثاني أكسيد الكربون. وسيُدرّ هذا إيرادات كبيرة، تُقدّر بما يتراوح بين 11 و13 مليار دولار أمريكي سنويًا، ستُستخدم لدعم تطوير ونشر هذا الوقود الخالي تقريبًا من الانبعاثات. كما ستُخصّص الإيرادات الناتجة عن هذا الإجراء لدعم انتقال عادل ومنصف يضمن عدم تخلف أي بلد عن الركب. وسيتم تقاسم هذه الإيرادات بشكل عادل، مع إيلاء اهتمام خاص لأقل البلدان نموًا والدول الجزرية الصغيرة النامية.