"زوجي يرفض الإنفاق على علاج طفله الرضيع منذ ولادتي، ورفض استقبالي بمنزل الزوجية بعد خروجي من المستشفى وعلمه بحالة ابنه الصحية، لتتراكم على الديون لتصل إلى 200 ألف جنيه، وعندما وسط عائلته لمساعدتي قاموا بتهديدي للتنازل على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتحايل لسرقة حقوقها الشرعية، وحرمان طفلها من النفقات، وامتناع زوجها عن سداد مصروفات العلاج.

ولاحقت الزوجة زوجها بـ 19 دعوي حبس بعد تخلفه عن سداد أجر مسكن وملبس ونفقة فرش وغطاء، ومصروفات علاج، ومتجمد نفقات عن 6 شهور، وذلك بعد صدور أحكام قضائية لصالحها، وتشهيره بسمعتها وتخليه عنها بعد أيام من ولادتها، وتوعده لها بالانتقام وفقا للمستندات التي قدمتها لمحكمة الأسرة.

وتابعت الزوجة:"انقطعت علاقته بي بعد زواج دام 14 شهر، ورفض التواصل معي، ورفض منح طفله النفقات بعد تدهور حالته الصحية، وتركني معلقة خوفا من حصولي على الطلاق وحقوقي المسجلة بعقد الزواج من قائمة منقولات تعدت الـ 600 ألف جنيه، ومؤخر الصداق البالغ 200 ألف، بخلاف المصوغات المقدر وزنها 120 جرام التي استولى عليها".

وأكدت الأم : "زوجي شوه سمعتي وحاول أن يتبرأ من نسب طفله، وواصل ابتزازي ليجبرني علي التنازل عن حقوقي، وقرر أن يلاحقني بدعوي نفسي نسب لطفله رغم أنه من سجله بيده، وعندما تواصلت مع والدته خيرتني بين الاستمرار في الدعاوي أو التنازل وتمكيني من الطلاق وديا بعد إبراء نجلها".

ووفقاً للقانون التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه،  حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها

دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.

عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.

رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوان

في البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.

تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.

بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.

خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى زيادة النفقة لـ 74 ألف جنيه بعد هجره مسكن الزوجية
  • خاص| زوجة موظف دار الأوبرا تُفجر مفاجأة.. وترد: زوجي مستحيل يعمل كدا
  • طلقها غيابي وطالبته بأكثر من مليون جنيه نفقة متعة .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
  • سيدة تلاحق مطلقها بمتجمد نفقات بـ490 ألف جنيه.. التفاصيل
  • زوجة تقاضى زوجها بعد اكتشافها تزويره وثيقة الزواج
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • حادث مأساوي.. أب يدهس طفله الرضيع بالخطأ في إقليم كوردستان
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر