زوجة تلاحق زوجها بـ 19 دعوى حبس وتتهمه بالتخلف عن سداد نفقة طفلها الرضيع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
"زوجي يرفض الإنفاق على علاج طفله الرضيع منذ ولادتي، ورفض استقبالي بمنزل الزوجية بعد خروجي من المستشفى وعلمه بحالة ابنه الصحية، لتتراكم على الديون لتصل إلى 200 ألف جنيه، وعندما وسط عائلته لمساعدتي قاموا بتهديدي للتنازل على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتحايل لسرقة حقوقها الشرعية، وحرمان طفلها من النفقات، وامتناع زوجها عن سداد مصروفات العلاج.
ولاحقت الزوجة زوجها بـ 19 دعوي حبس بعد تخلفه عن سداد أجر مسكن وملبس ونفقة فرش وغطاء، ومصروفات علاج، ومتجمد نفقات عن 6 شهور، وذلك بعد صدور أحكام قضائية لصالحها، وتشهيره بسمعتها وتخليه عنها بعد أيام من ولادتها، وتوعده لها بالانتقام وفقا للمستندات التي قدمتها لمحكمة الأسرة.
وتابعت الزوجة:"انقطعت علاقته بي بعد زواج دام 14 شهر، ورفض التواصل معي، ورفض منح طفله النفقات بعد تدهور حالته الصحية، وتركني معلقة خوفا من حصولي على الطلاق وحقوقي المسجلة بعقد الزواج من قائمة منقولات تعدت الـ 600 ألف جنيه، ومؤخر الصداق البالغ 200 ألف، بخلاف المصوغات المقدر وزنها 120 جرام التي استولى عليها".
وأكدت الأم : "زوجي شوه سمعتي وحاول أن يتبرأ من نسب طفله، وواصل ابتزازي ليجبرني علي التنازل عن حقوقي، وقرر أن يلاحقني بدعوي نفسي نسب لطفله رغم أنه من سجله بيده، وعندما تواصلت مع والدته خيرتني بين الاستمرار في الدعاوي أو التنازل وتمكيني من الطلاق وديا بعد إبراء نجلها".
ووفقاً للقانون التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سيدة تشكو هجر زوجها طوال عامين.. وتؤكد: قالى مش عايزك أنتى وولادك
وقفت الزوجة تشكو عنف زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن قرر تركها معلقة، وهجرها طوال عامين، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بينهما، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادها، وصرح لها وفقا لوصفها بدعواها:" قالي مش عايزك أنتي وولادك وألقي لي نفقات لا تتجاوز 1500 جنيه شهريا، رغم أن دخله يتجاوز 50 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة:"تخلف عن سداد متجمد النفقات المدرسية طوال مدة هجره لي، وبالرغم من أنه ميسور الحال حاول التحايل لإثبات عسر حالته المادية، وتخلى عن مسئوليته في رعاية أولاده، وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات، وذلك بعد خلاف نشبت بيننا بسبب تصرفاته وإهانته لى بعد عشرة دامت 15 عام ".
وأضافت: "اعتاد على أن يذلني بسبب النفقات مؤخرا وكان أكبر مبلغ يلقيه لنا كل شهر بعد صراع وخناقات ومشاكل 1500 جنيه، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، وصرح لي- أنا مش عايزكم أنتي وأولادك-، لأعيش طوال عامين في عذاب في محاولة تدبير مصروفات أولادي، واكتشفت كذبه على وتخطيطه للزواج، ومنعه المصروفات عني-ليؤدبني- على حد وصفه".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه: "إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة