رئيس الاحتلال يوقع على إحدى القذائف المعدة لاستهداف غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ظهر رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الاثنين، في صورة وهو يدون "نعتمد عليكم"، على أحد الصواريخ المعدة لاستهداف قطاع غزة.
جاء تدوين هذه الكلمات خلال تفقده لقوات الاحتياط على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، وفق تغريدة نشرها هرتسوغ على منصة "إكس"، مساء الاثنين.
وأشاد هرتسوغ في تغريدته بـ"كتائب الاحتياط المتواجدة على حدود قطاع غزة"، قائلا إنهم "ظلوا بعيدين عن المنزل لمدة 80 يوما، ويواجهون جميع التحديات بإحساس كبير بالمهمة".
אין על עם ישראל! מי שרוצה להבין את רוח העם - שייפגש עם המילואימניקים שלנו.
ראינו היום בגדודי המילואים שנמצאים בגבול עם רצועת עזה את הפסיפס הישראלי הכי מרהיב. את הסולידריות והלכידות הכי מרשימות. את המחויבות למשימה בצורה הכי מחייבת. כבר 80 ימים הם הרחק מהבית, מתמודדים עם כל… pic.twitter.com/23EPbsX79D
وأوضح أنه يتوجب على "إسرائيل" أن "تمنحهم وعائلاتهم الدعم الكامل في أثناء وجودهم في الجبهة وعند عودتهم إلى المدينة".
وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، نشر الجيش الإسرائيلي صورا لصواريخ قبل قصف قطاع غزة مدون عليها أسماء نشطاء أجانب وعرب عُرفوا بانتقاد تل أبيب.
وأثارت صور الجيش التي تضمنت أسماء نشطاء مثل "أندرو تيت، وجاكسون هينكل، ومحمد حجاب"، استياء وغضب ناشطين عرب وأجانب في تغريدات عديدة آنذاك على منصة "إكس".
والقذيفة التي وقع عليها هرتسوغ معدة لاستهداف قطاع غزة، واحدة من آلاف القذائف التي تسببت باستشهاد آلاف الأطفال والنساء، ودمرت آلاف الوحدات السكنية على رؤوس ساكنيها، فيما تتصاعد المطالبات بتشكيل محكمة دولية خاصة للتحقيق بجرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.