طبيب مصري بألمانيا: 200 مليون سيدة عالميًا مصابة بمرض "بطانة الرحم المهاجرة"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن طبيب مصري بألمانيا 200 مليون سيدة عالميًا مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، قال المدير الطبي لمركز أطفال الأنابيب بشمال غربي ألمانيا الدكتور محمد جمال إبراهيم، مساء اليوم الجمعة ، إن هناك 200 مليون سيدة على مستوى العالم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طبيب مصري بألمانيا: 200 مليون سيدة عالميًا مصابة بمرض "بطانة الرحم المهاجرة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال المدير الطبي لمركز أطفال الأنابيب بشمال غربي ألمانيا الدكتور محمد جمال إبراهيم، مساء اليوم /الجمعة/، إن هناك 200 مليون سيدة على مستوى العالم مصابة بمرض (بطانة الرحم المهاجرة).
وأضاف الدكتور محمد جمال إبراهيم- في مقابلة عن طريق تطبيق (زووم) لبرنامج "مصر جديدة"، الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان، والمذاع عبر قناة "اي تي سي"- أن (بطانة الرحم المهاجرة) هي المسئولة عن حدوث الحمل في جسم المرأة، ومن الطبيعي أن هذه البطانة موجودة داخل الرحم، وإذا كانت خارجه فتعتبر "بطانة مهاجرة"، لافتا إلى أنه "إذا هاجرت هذه البطانة ستذهب إلى قناة فالوب وتحدث به انسدادًا، أو تذهب إلى المبيض وتكون كيسًا دهنيًا كبيرًا، مما يُخسر المرأة كل مخزون أو جزء كبير من البويضات لدى المرأة".
وأوضح أن هناك أعدادًا مخفية مصابة بـ (بطانة الرحم المهاجرة)، وما زال البحث العلمي يعمل في كيفية حدوث هذا المرض، لتقديم علاجه.
وأشار إلى أن (بطانة الرحم المهاجرة) هي حالة تؤثر بشكل شائع على الإناث اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و40 عامًا، ويمكن أن تحدث أيضا للفتايات الأصغر سنا خلال سنوات المراهقة، فعلى الرغم من أن العديد منهن يجدن الراحة من الأعراض بعد انقطاع الطمث، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يسبب عدم الراحة والألم.
وأكد أن هناك من 10 إلى 15% من السيدات مصابات بمرض (بطانة الرحم المهاجرة)، لافتا إلى أنه يؤثر على خصوبة المرأة في فترة صغيرة.
وتابع: "لابد في علاج هذا المرض، أن يتم الاستماع للسيدات، خاصة اللاتي تعانين من آلام كبيرة جدا في الحيض، وتفاجأنا أن المرض منتشر بين الفتيات الصغيرات، وإذا أثرت آلام الدورة الشهرية على الحياة الطبيعية للفتاة يجب الذهاب بشكل سريع إلى الطبيب".
وأوضح أن علاج (بطانة الرحم المهاجرة) صعب ولكنه ليس مستحيلا، فالعلاج يحتاج إلى عمل جماعي، لافتا إلى أن في ألمانيا لدينا مركزا معتمدا من لعلاج هذا المرض، والمركز به استشاري في (بطانة الرحم المهاجرة) بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى جراح نساء متخصص في المرض، ودكتور طبيب متخصص في علاج الألم المزمن، ودكتور علاج طبيعي، وطبيبة نفسية، وهذا شكل العمل الجماعي، لأن المرض له أشكال مختلفة.
وتابع: "أهم علاج للمرض هو اكتشافه مبكرا بحيث يسهل التعامل معه، ويتم ذلك عن طريق العلاجات الهرمونية أو التدخلات الجراحية، لهذا الأمر يحتاج للعمل الجماعي لعدد من الأطباء وخاصة الأطباء النفسيين وأطباء الآلام المزمنة".
وكشف الدكتور محمد عن أهمية إطلاق مبادرات ودورات توعوية عن هذا المرض للسيدات وأزواجهن، خاصة وأن المرض مرض صامت وقاتل للسيدات.
وأوضح أن فرنسا بعد ضغط من المجتمع الطبي بسبب مرض (بطانة الرحم المهاجرة) خصصت ملايين اليورو، للبحث العلمي لمعرفة سبب المرض، لافتا إلى أن ألمانيا خصصت في الموازنة القادمة 5 ملايين يورو للبحث العلمي فقط في (بطانة الرحم المهاجرة)، خاصة وأن المرض يؤثر على عدد كبير من السيدات ويقضي على الخصوبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
التونة المعلبة تصيب بمرض مميت في هذه الدول.. منظمات دولية تحذر
أطلقت منظمتا بلوم وفود ووتش البيئيتان ناقوس الخطر بشأن مستويات الزئبق المرتفعة بشكل خطير في التونة المعلبة في جميع أنحاء أوروبا، ووصفتاها بأنها "خطر هائل على الصحة العامة"، ووجد تحقيقهما أن أكثر من نصف ما يقرب من 150 علبة تم أخذ عينات منها من خمس دول أوروبية تحتوي على مستويات من الزئبق أعلى من الحد الأقصى لأنواع الأسماك الأخرى، مما أثار مخاوف بشأن الآثار المترتبة على صحة المستهلك، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء الحوامل.
إضافة هذه الأطعمة لنظامك الغذائي تنظف الشرايين وتمنع النوبات القلبية قصة أندرو تيت.. أعلن العودة للعيش في أمريكا بعد فوز ترامب بالانتخاباتقال متسوقون مذعورون إنهم تخلصوا من علب التونة غير المفتوحة بعد تحذير "مخيف" للصحة العامة من أن بعض العلب تحتوي على معدن سام.
وأثيرت مخاوف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أظهرت الاختبارات التي أجريت على 150 علبة تونة تم شراؤها في خمس دول أن نصفها يحتوي على كميات زائدة من مادة الزئبق السامة.
وتوصلت الدراسة الفرنسية أيضًا إلى أن جميع علب التونة بما في ذلك بعض العلب التي تم شراؤها من المملكة المتحدة تحتوي على المعدن، والذي يمكن أن يضر بصحة الدماغ ويسبب السرطان بكميات كبيرة .
والآن، لجأ المتسوقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مخاوفهم بشأن المخاطر الصحية المحتملة حيث قال البعض إنهم تخلصوا من علب التونة الجديدة نتيجة لذلك.
"أتناول في المتوسط 2-3 علب تونة في الأسبوع وسأتوقف عن ذلك"، هذا ما كتبه أحد مستخدمي الإنترنت على موقع فيسبوك .
وتطلع آخرون إلى الخدمة الصحية للحصول على إرشادات، معلقين: " حتى موقع الخدمة الصحية الوطنية ينصح بتقليل تناول التونة المعلبة".
علق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "من المخيف للغاية أن تقرأ هذا".
تم ربط ميثيل الزئبق - المعدن السام الموجود في التونة المعلبة التي يتم شراؤها من المتاجر في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا في السابق بمرض السرطان.
توصلت الدراسات إلى أن بعض أشكال الزئبق، بجرعات عالية للغاية، يمكن أن تؤدي إلى ظهور عدة أنواع من الأورام في الفئران والجرذان.
ولكن الوكالة الدولية لبحوث السرطان وجدت أنه لا يوجد دليل كاف لتحديد ما إذا كان الزئبق يمكن أن يسبب السرطان لدى البشر.
يمكن أن يؤدي المعدن الموجود في علب التونة أيضًا إلى إتلاف الكلى والجهاز العصبي، وإثارة مشاكل في الرؤية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الزئبق يمكن أن يسبب أيضًا اضطرابات عصبية وسلوكية إذا تم استنشاقه أو تناوله أو إذا لامس الجلد.
وتشمل الأعراض الرعشة والأرق وفقدان الذاكرة والصداع والخلل الإدراكي والحركي.
تشير إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الحالية إلى أنه لا ينبغي للنساء الحوامل تناول أكثر من شريحتين من سمك التونة أو أربع علب من سمك التونة في الأسبوع بسبب الضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه لدماغ الجنين.
تحتوي الأسماك الأخرى أيضًا على الزئبق، حيث تحتوي بعض الأنواع، مثل سمك أبو سيف، على كميات كبيرة بشكل خاص.
وعلى الرغم من ذلك، يقول الأطباء إن تناول الأسماك المعلبة بكميات معتدلة أمر جيد بالنسبة لمعظم الأشخاص.
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الأشخاص بتناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعياً من أجل جني فوائدها الغذائية مثل الحماية من أمراض القلب وفيتامين د الذي يعزز قوة العظام.
أظهرت الدراسات أنه من غير المرجح أن يستهلك الشخص العادي كمية من الزئبق عن طريق الأسماك تكفي لإحداث ضرر خطير له.
المصدر:dailymail.