صدى البلد:
2024-07-10@15:21:33 GMT

ارتفاع قياسي في عدد السائحين بتونس خلال 2023

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

سجلت تونس ارتفاعاً قياسياً بعدد السائحين الوافدين خلال العام 2023، بإجمالي يصل إلى 8.8 مليون سائح منذ بداية العام وحتى العاشر من شهر ديسمبر2023.

وبحسب البيانات التي أفصح عنها مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة، أيمن رحماني، بنهاية الأسبوع، فإن عدد السائحين ارتفع بنسبة 49% على أساس سنوي، ليتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام 2019 (أي مستويات ما قبل جائحة كورونا).

وتشير التقديرات إلى وصول عدد السائحين في تونس بنهاية العام الجاري إلى 9.6 مليون سائح.

إيرادات القطاع السياحي

وبلغت إيرادات القطاع حتى 10 ديسمبر ، وفق رحماني، 6,7 مليار دينار (2.2 مليار دولار أميركي تقريباً)، أما عن أبرز الجنسيات الزائرة لتونس خلال العام، فهم: الجزائريون والليبيون والفرنسيون.

وتعول تونس على قطاع السياحة كرافد رئيسي للعملة الصعبة، وفي الوقت الذي تواجه فيه المالية العامة بالبلاد ضغوطات واسعة، مع تعثر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وبحسب البنك الدولي، فإن تعافي قطاع السياحة في تونس قد أسهم في تقليص عجز الحساب الجاري بالبلاد.

الربع الثالث
تضرر النشاط الوطني بشدة خلال الربع الثالث من العام 2023 من الأداء السيء للقطاع الفلاحي (-16,4٪ على أساس سنوي)، جراء استمرار الجفاف وتفاقم الإجهاد المائي وهو ما أدى إلى تراجع النمو الاقتصادي (-0,2٪ مقابل +0,6٪ خلال الربع الثاني من سنة 2023، بحسب بيانات المركزي التونسي.

ودون اعتبار الفلاحة، استمرت نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي في الارتفاع (+1,5٪ مقابل +1,9٪ خلال الربع الثاني من سنة 2023) وهو ما يسّر العودة التدريجية لإجمالي الناتج المحلي، دون اعتبار الفلاحة، إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وقد تدعم تماسك النشاط الاقتصادي، بفضل الأداء الجيد للقطاع السياحي والأنشطة ذات الصلة، فضلا عن التعزيز التدريجي للإنتاج الصناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السائحين سائح تونس ديسمبر2023 عدد السائحين

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الإيطالي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ0.3% في الربع الثاني من 2024

توقع رئيس البنك المركزي الإيطالي فابيو بانيتا، اليوم الثلاثاء، أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي 0,3% في الربع الثاني من العام الجاري 2024، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال بانيتا، خلال الاجتماع السنوي لجمعية البنوك الإيطالية (آبي)، إن "التطور الاقتصادي للاقتصاد الإيطالي مرتبط بشكل وثيق بتطور منطقة اليورو. وفي الربع الأول من هذا العام، بلغ النمو أيضاً 0,3% في إيطاليا، ومن المتوقع أن يظل بنفس الحجم في الربع الثاني".

وأضاف بانيتا: "في إيطاليا يسير النمو بوتيرة معتدلة. انكماش الائتمان للاقتصاد الناجم عن القيود النقدية لم يكن له آثار مدمرة، على عكس ما حدث في الماضي. هذا يعكس أيضًا الدخل القوي وحالة رأس المال للبنوك، والتي ساهم فيها الإصلاح التنظيمي الذي تم إطلاقه بعد الأزمة المالية".

ووفقاً لبانيتا، "من الآن فصاعدا، من الممكن استكمال مكافحة التضخم من خلال التعديل التدريجي لمستوى أسعار الفائدة الرسمية بما يتوافق مع انخفاض التضخم الفعلي والمتوقع، إذا أكدت تطورات الاقتصاد الكلي إطار التوقعات الحالي. ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين للاستجابة بسرعة للصدمات الجديدة التي يمكن أن تبعدنا، صعودا أو هبوطا، عن هذا المسار".

ومن المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض خلال الأشهر المقبلة. هذا هو السيناريو الذي أوضحه محافظ بنك إيطاليا، حيث أشار إلى أن "التضخم مستمر في الانخفاض، مع تقلبات البيانات الشهرية. وفي يونيو انخفض إلى 2,5 في المئة. وظل المكون الأساسي، الذي يستثني العناصر الأكثر تقلبا، مستقرا عند 2,9 في المائة"، مذكرا بأنه في بداية الشهر الماضي، خفض مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرسمية بمقدار "25 نقطة أساس، بعد أن أبقاها دون تغيير لمدة تسعة أشهر عند مستويات مرتفعة. ويعكس القرار الانخفاض التدريجي في التضخم واحتمال مزيد من الانخفاض في الأشهر المقبلة".

من جانبه، صرح وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي، خلال الاجتماع السنوي لجمعية البنوك الإيطالية، أن "بيانات الربع الأول من هذا العام تستمر مع هذه الاتجاهات بزيادة قدرها 0,3 بالمائة مقارنة بالأشهر السابقة، وهو اتجاه مريح لأنه حتى لو كانت وتيرة توسع الناتج المحلي الإجمالي صفراً بدءاً من الربع الثاني من عام 2024، فإن النمو المحقق للعام الحالي سيكون بالفعل مساويا لـ 0,6 في المائة، والذي سيرتفع إلى 0,9 في المائة إذا كانت تقديرات الربع الثاني تم تأكيدها".

وقال جيورجيتي: "مع كل الاحتياطات اللازمة، نحن واثقون من أن هدف النمو البالغ 1 في المائة المحدد في التعديل الأخير هو في متناول أيدينا. هذا ليس هدفًا خياليًا ولكنه كان ولا يزال قائمًا على معايير المعقولية والمسؤولية".

بالنسبة لجيورجيتي، "في سياق عالمي لا يزال غير مستقر وغير مؤكد، يؤكد الاقتصاد الإيطالي استقراره الممتاز، مع اتجاهات الاقتصاد الكلي الإيجابية بشكل عام".

وفيما يتعلق بالمالية العمومية، لا يشك وزير الاقتصاد في أن "الخروج التدريجي من حالة الديون المرتفعة هو هدف قابل للتحقيق وعلينا أن نسعى إليه بإصرار وهو، رغم ما يُقرأ، لا يتطلب مناورة دامعة، ولكنها مجرد سياسة جادة للسيطرة على الإنفاق العام وتحسين كفاءة تحصيل الضرائب".

مقالات مشابهة

  • بـ قيمة مليار و54 مليون دولار.. «التعبئة والإحصاء» يكشف القيمة الإجمالية لـ الصادرات المصرية
  • الاردن .. ارتفاع أعداد المواشي المستوردة 23%
  • تونس.. التضخم السنوي يرتفع إلى 7.3 بالمئة خلال يونيو
  • البنك المركزي الإيطالي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ0.3% في الربع الثاني من 2024
  • بنسبة 72%.. ارتفاع أرباح إكسترا إلى 106 ملايين ريال خلال الربع الثاني من 2024
  • %33 زيادة في حجم السجلات التجارية بالمدينة المنورة خلال الربع الثاني من 2024
  • عجز قياسي في الموازنة الإسرائيلية خلال الأشهر الـ12 الماضية بـ39.5 مليار دولار
  • أربعة شهور سجن للصافي سعيد في تونس
  • الأردن .. ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم لشهر أيار الماضي
  • السجلات التجارية العمانية تسجل ارتفاعًا بنسبة 97%