"أكسيوس": إسرائيل تبحث مع أميركا "تقليص حجم الحرب" في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" بأنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول خطط إسرائيل لتقليص حجم الحرب، والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي كبير قوله، إن المحور الرئيسي للنقاش الذي سيقوم به ديرمر مع الأميركيين، سيكون "كيفية إنهاء الحرب في غزة، والإطار الزمني لذلك".
ووفق مسؤول إسرائيلي، فإنه من المقرر أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعضاء في الكونغرس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه يتوقع أن يناقش ديرمر خطط إسرائيل للمرحلة منخفضة الحدة في الحرب، والتي يتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن تبدأ بحلول نهاية يناير، وكيف ستتم إدارة الشؤون المدنية في غزة في المرحلة الانتقالية المقبلة.
وأوضح المسؤول أن ديرمر سيناقش أيضا آراء وأفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بما سيحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من سيتولى الحكم في القطاع.
كذلك سيناقش ديرمر بحسب المسؤول الإسرائيلي "المخاوف بشأن مخزون الذخيرة الإسرائيلي، ومطالبة الولايات المتحدة بتسريع شحنات الأسلحة".
نتنياهو يتعهد بمواصلة القتال ضد "حماس"
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال ضد حركة (حماس) يوم الإثنين في الوقت الذي نعى فيه الفلسطينيون أكثر من 100 شخص قال مسؤولو الصحة في غزة إنهم قتلوا خلال ساعات الليل في غارات جوية إسرائيلية.
وزار نتنياهو القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة بعد ساعات من واحدة من أكثر الليالي دموية في القطاع المحاصر في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعا بين إسرائيل وحماس.
وتتعرض إسرائيل لضغوط من أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين في الهجوم الذي تشنه انتقاما من هجوم حماس المباغت عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
لكن نتنياهو أبلغ المشرعين من حزب الليكود الذي يتزعمه أن الحرب لم تنته بعد، ورفض ما وصفه بأنه تكهنات إعلامية بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال.
وقال إن إسرائيل لن تنجح في تحرير ما تبقى من الرهائن دون ممارسة ضغط عسكري.
وأضاف نتنياهو خلال زيارة غزة "لن نتوقف. الحرب ستستمر حتى النهاية، حتى اكتمالها، ليس أقل من ذلك".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي "لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة بدون ضغط عسكري. الضغط العسكري، والضغط العملياتي، والضغط السياسي، ولهذا السبب هناك شيء واحد لن نفعله. لن نتوقف عن القتال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الكونغرس نتنياهو الأسلحة حماس إسرائيل الليكود غزة حماس الجيش الإسرائيلي غزة الكونغرس نتنياهو الأسلحة حماس إسرائيل الليكود أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.
وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.
وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of listووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.
وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.
إعلانوتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.
وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.
وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.
وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".