روسيا – أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى عن انفتاحها على التعاون مع روسيا في استخراج الألماس على أراضي الجمهورية.

وقالت وزيرة الخارجية لإفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إن “أي دولة تريد أن نساعدنا في زيادة ثمن مواردنا من أجل أن نستفيد منها ونطور بلادنا ونحصل على الفوائد لزيادة مستوى معيشة سكان جمهورية إفريقيا الوسطى، إننا منفتحون عليها”.

وأضافت، ردا على سؤال ما إذا كانت إفريقيا الوسطى تخطط لإجراء محادثات مع الشركات الروسية حول استخراج الألماس على أراضيها: “إذا كانت روسيا الاتحادية تعتزم تعزيز تعاونها الاقتصادي من خلال استخراج الثروات الطبيعية، فلتأتي إلى إفريقيا الوسطى… ليأتوا ويجروا مناقشات مع الوزارات ذات الشأن”.

وكان السفير الروسي لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، قد أعلن في فبراير الماضي، أن الجانب الروسي يعتزم التعاون مع إفريقيا الوسطى في مجال تصدير الألماس.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.

وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.

وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».

وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».

وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.
 

مقالات مشابهة

  • "ريا نوفوستي": روسيا تعدل مشروع القرار الأمريكي بشأن القضاء على أسباب الأزمة الأوكرانية
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على إفريقيا الوسطى في تصفيات «أفروباسكت»
  • بوتين : روسيا تخطط لتقديم منظومة صواريخ سكيف في المستقبل القريب
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون الاستثماري
  • مباحثات سورية تركية للتعاون في المجال العلمي ‏
  • التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني